العدد 2932 - الأربعاء 15 سبتمبر 2010م الموافق 06 شوال 1431هـ

ارتفاع سعر خام «أوبك» إلى 75,54 دولاراً للبرميل

تراجع النفط لليوم الثاني أمس (الأربعاء) بينما تستعد شركة أنبريدغ لإعادة تشغيل أكبر خط أنابيب للنفط الخام بين كندا والولايات المتحدة؛ ما أثار توقعات بأن إغلاق الخط لفترة وجيزة سيحد من استهلاك مخزونات مرتفعة بصورة قياسية. وانخفضت عقود النفط الخام الأميركي تسليم أكتوبر/ تشرين الأول 45 سنتاً إلى 76.35 دولاراً للبرميل بينما تراجع مزيج «برنت» 16 سنتاً إلى 79 دولاراً. ويرجع الانخفاض الكبير للخام الأميركي مقارنة بمزيج «برنت» إلى تأثير تعطل خط الأنابيب.

وقالت أنبريدغ أمس الأول (الثلثاء) إنها تقترب من إنهاء الإصلاحات في خط الأنابيب وربما تتمكن من استئناف تشغيله من دون الحاجة إلى الحصول على موافقة رسمية من الجهات المنظمة الأميركية والتي تستغرق وقتاً طويلاً. وأشار تقرير إلى أن استئناف التشغيل قد يتم بنهاية الأسبوع.

وقال معهد النفط الأميركي أمس الأول، إن مخزنات النفط الخام الأميركية سجلت ارتفاعاً مفاجئاً بواقع 3.3 ملايين برميل في الأسبوع المنتهي في العاشر من سبتمبر/ أيلول الجاري وهو ما تضمن يوماً واحداً على الأقل من إغلاق خط أنابيب أنبريدغ وذلك بسبب ارتفاع الواردات.

من جانبها، أعلنت الأمانة العامة لمنظمة الدول المصدرة للنفط (أوبك) بمقرها في فيينا أمس، أن سعر خام نفط الدول الأعضاء في المنظمة ارتفع إلى 75.54 دولاراً للبرميل، في ختام جلسة معاملات أمس الأول.

وحققت سلة خامات «أوبك» مكاسب بمقدار 48 سنتاً للبرميل (159 لتراً) أمس الأول.

يذكر، أن المنظمة التي تضم 12 دولة احتفلت أمس الأول (الثلثاء) بالذكرى الخمسين لتأسيسها.


«طاقة» تشتري حصة «توتال» في امتيازات بحر الشمال

إلى ذلك، قالت شركة أبوظبي الوطنية للطاقة (طاقة) أمس إنها اشترت بالكامل حصة شركة «توتال» البالغة 81 في المئة في رخصتي إنتاج من امتيازين بحقل أوتر النفطي في بحر الشمال.

وذكر بيان من «طاقة» أن وحدتها طاقة «براتاني» هي التي وقعت الاتفاق.

وقالت الشركة، إن متوسط إنتاج حقل أوتر منذ مطلع العام بلغ نحو 8 آلاف برميل يومياً. ولم تذكر الشركة تفاصيل مالية. ورفضت متحدثة باسم «طاقة» إعطاء مزيد من التفاصيل.


«توتال» تتوقع استقرار إنتاجها من النفط والغاز في 2011

على صعيد آخر، قالت شركة النفط الفرنسية الكبرى (توتال) أمس إن إنتاجها من النفط والغاز الطبيعي سيظل مستقراً في 2011 لكنها أبقت على هدفها تحقيق متوسط نمو يبلغ 2 في المئة بين 2010 و2014 من دون تغيير.

وأضافت رابع أكبر مجموعة نفطية مدرجة في العالم من حيث القيمة السوقية، أن الإنتاج سينمو في النصف الثاني من العام الجاري مقارنة مع الفترة ذاتها من 2009 لكنها لم توضح نسبة النمو المتوقعة.

وقالت «توتال» إن الإنتاج نما بنسبة 6.3 في المئة في النصف الأول من 2010 مقارنة مع الفترة ذاتها من 2009 بفضل تكثيف الإنتاج من مشروعات جديدة في اليمن وقطر.

وذكرت الشركة في عرض توضيحي للإستراتيجية على موقعها الالكتروني أن الإنتاج سيظل مستقراً في 2011 على رغم أن ذلك يتوقف على سعر النفط وتخفيضات إنتاج منظمة «أوبك» وتعافي إنتاج النفط في نيجيريا.

وقالت، إن الطلب على النفط سينمو أكثر من 1 في المئة سنوياً في المتوسط بحلول 2020 بينما يتراجع إنتاج الغاز الطبيعي 6 في المئة سنوياً في المتوسط.

وتابعت «توتال» التي تعمل على العودة للتركيز على أنشطة إنتاج النفط والغاز، أنها سترفع حصة رأس المال التي تنفقها على مشروعات المنبع من 46 في المئة إلى 75 في المئة بحلول 2015.

وفي قطاع الغاز الطبيعي قالت «توتال» إن السوق تشهد شحاً متزايداً في المعروض وإن أوروبا وآسيا ستعتمدان بشكل متزايد على الغاز الطبيعي المسال؛ إذ ستحتاجان إلى 25 مليار قدم مكعب يومياً بحلول 2020.


العراق يتوقع طرح مناقصة لحقول غاز في أكتوبر

وفي العراق، كشف مسئول بقطاع النفط أمس أن العراق يتوقع طرح مناقصة لثلاثة حقول غاز كما هو مخطط له في أول أكتوبر/ تشرين الأول وإن 11 شركة دفعت رسوماً للمشاركة.

وقال مدير مكتب التراخيص والعقود بوزارة النفط، عبدالمهدي العميدي، إن العراق يمضي قدماً باتجاه طرح مناقصة الغاز في موعدها المحدد من دون تغيير.

العدد 2932 - الأربعاء 15 سبتمبر 2010م الموافق 06 شوال 1431هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً