العدد 2932 - الأربعاء 15 سبتمبر 2010م الموافق 06 شوال 1431هـ

التركيز على توجيه نتائج الشركات من خلال الموارد البشرية

في دراسة لـ «هيويت» تناولت أفضل أرباب العمل...

دبي - ميدل إيست نيوز واير 

15 سبتمبر 2010

أعلنت شركة هيويت أسوشيتس، وهي شركة عالمية لاستشارات الموارد البشرية، إطلاق دراسة هيويت لأفضل أرباب العمل في الشرق الأوسط للعام 2011.

تلقي الدراسة الضوء على مدى علاقة ممارسات الموارد البشرية بنتائج الشركات، وهي تُمكِّن المؤسسات من قياس درجة فاعلية ممارسات الموارد البشرية وتحديد قائمة مرشحي أفضل أرباب العمل في الشرق الأوسط للعام 2011.

وتعتبر دراسة «هيويت» لأفضل أرباب العمل في الشرق الأوسط جزءًا من دراسة «هيويت» لأفضل أرباب العمل في الدول الآسيوية والمحيط الهادئ، والتي تشمل 11 بلداً من بينهم أستراليا ونيوزيلندا والصين وهونغ كونغ والهند وإندونيسيا واليابان وكوريا وماليزيا وسنغافورة وتايلند.

وقالت المدير الإقليمي لـ «هيويت أسوشيتس»، سميتا آناند: «إننا من خلال دراسة هذا العام نكمل عقداً من الزمن في دراسة أفضل أرباب العمل في المنطقة. ومن خلال هذه الدراسة سنظل نسعى إلى توجيه ممارسات الموارد البشرية من خلال بحث وتحليل توجهات الشركات المعاصرة».

وستركز الدراسة المزمع إجراؤها العام 2011 على: (أ) توافق ممارسات الموارد البشرية مع الأعمال. (ب) أثر الممارسات الإيجابية للموارد البشرية. (ج) تقييم التصرفات والسلوكيات الخاصة بشرائح الموظفين المختلفة. وتم اختيار أفضل أرباب العمل من قبل لجنة تحكيم مستقلة تضم أكاديميين بارزين وكبار أصحاب الأعمال. وسيتم فقط إعلان هوية المؤسسات التي حصلت على لقب أفضل أرباب العمل في الشرق الأوسط. وقال كبير استشاريي هيويت لأداء الموارد البشرية، سمير مارديني: «لقد مثلت دراسة (هيويت) لأفضل أرباب العمل في الشرق الأوسط للعام 2009 آراء 150,000 موظف من جميع أنحاء المنطقة. هذا التمثيل جعل من البحث أكبر مشروع لأبحاث الموارد البشرية في الشرق الأوسط. ولن تركز دراسة العام 2011 فقط على كيفية قيام المؤسسات بتوجيه أعمالها من خلال مواردها البشرية بل ستتضمن أيضاً كيفية نجاح أرباب العمل خلال فترة الانكماش الاقتصادي».

وفي الوقت الذي تكشف فيه الدراسة عن المدى الذي وصلت إليه الشركات في منطقة الشرق الأوسط على صعيد تحقيق مميزات تنافسية حقيقية من خلال مواردها البشرية، فإنها توضح أيضاً موقع الشركات التي هي في طريقها لتصبح من أفضل أرباب العمل. ويتوقع من هذه الدراسة أن تحسن معايير ممارسات الموارد البشرية في الشرق الأوسط وجعل المنطقة مكاناً أفضل للعمل.

العدد 2932 - الأربعاء 15 سبتمبر 2010م الموافق 06 شوال 1431هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً