أعلن معهد البحرين للدراسات المصرفية والمالية، أنه أول معهد يتبنى برنامج كامبردج للتعليم المدمج في مجال دراسة اللغة الانجليزية المستخدمة في البنوك والأسواق المالية والذي من المقرر أن يبدأ في 19 سبتمبر/ أيلول الجاري. ويهدف البرنامج إلى تطوير المهارات اللغوية للكوادر العاملة في القطاع المالي. كما تعتبر هذه الخطوة جزءاً من الرؤية المتنامية التي ترى أن المهارات اللغوية في اللغة الانجليزية من شأنها أن تصبح مهارات أساسية في قطاع التمويل.

وأكدت مديرة التسويق في كامبردج ESOL، التي تعتبر أحد فروع جامعة كامبريدج المرموقة، زارا شهيد خان، أن «اللغة الانجليزية في تحول مستمر لتصبح اللغة الرسمية للقطاع المالي وأنه من المهم جداً أن يكون لدى للمنظمات الكبيرة على غرار معهد البحرين المصرفي الثقة في القدرات اللغوية لدى أصحاب العمل».

وأضافت خان، أن هذا البرنامج صمم ليتناسب مع الجداول المزدحمة للعاملين في القطاع المالي؛ ما يعود بالفائدة المحتمة على هذا القطاع في البحرين.

من جانبه، نوه رئيس مركز القيادة والإدارة، قدري زرق إلى «أن شراكة المعهد مع كامبردجESOL ستعزز القدرة على تحسين المهارات لدى المشاركين في البرنامج»، مضيفاً، أن مملكة البحرين تعتبر مركزاً مالياً إقليمياً مهماً تعتبر اللغة الانجليزية لغة تخاطب في هذا القطاع؛ ما يشكل أهمية كبيرة بالنسبة إلى العاملين في مجال الخدمات المصرفية والمالية أو الراغبين بالعمل فيه على حد سواء من باب الحرص على حصولهم على المهارات اللغوية اللازمة ليكونون قادرين على العمل بأعلى مستويات الكفاءة». ويوفر برنامج كامبردج لدراسة اللغة الانجليزية للبنوك والأسواق المالية مجموعة من المحاضرات والدروس التفاعلية سواء عن طريق الإنترنت أوالأنشطة الصفية؛ إذ تشمل مهارات القراءة والكتابة ومهارات الاستماع والتحدث وقد صمم هذا البرنامج من قبل كامبريدج ESOL ومطبعة جامعة كامبريدج، وجمعية المحاسبين القانونيين المعتمدين (رابطة المحاسبين القانونيين المعتمدين).

وسيتمكن المشاركون في البرنامج من تطوير مهاراتهم اللغوية واكتساب مصطلحات مالية جديدة تتعلق بواقع عملهم اليومي في القطاع المصرفي. ويغطي البرنامج مصطلحات ومفاهيم متعلقة بمجال المحاسبة والعمل الجماعي وإدارة الأفراد والضرائب والأعمال المصرفية والتأمين، وتقييم المخاطر، وعمليات الدمج والتملك والأخلاق وإدارة الشركات.