تحتفل الأمم المتحدة في 15 سبتمبر/ أيلول بـ «اليوم العالمي للديمقراطية»، والبحرين تستحق أن تحتفل بهذا اليوم أكثر من غيرها، لولا أن المشهد البحريني بدأ يتعكر مؤخراً، ونشهد أعمال عنف مدانة وغير مبررة، كما نشهد توتراً في الخطابات، وتقييداً على جمعية حقوق الإنسان، وهذا ما أشارت إليه مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان نافانيثيم بيلاي في كلمتها الافتتاحية للدورة الخامسة عشرة لمجلس حقوق الإنسان أمس الأول في جنيف عندما قالت «إن البحرين من البلدان التي تعمل على تقليص نطاق المجتمع المدني والنشاط الاجتماعي من خلال قوانين مخصصة وتدابير تقييدية».
بيلاي التي زارت البحرين في أبريل/ نيسان الماضي كان رأيها أفضل مما قرأناه قبل يومين، وهذا يدعونا إلى مراجعة أسباب ذلك، ولاسيما أن المشهد البحريني حفل بكثير من المفاجآت منذ منتصف شهر أغسطس/ آب الماضي، وبدت ملامح المرحلة الحالية غير مسرة، رغم أن الأكثرية الساحقة تستعد نفسياً وفعلياً للمشاركة في الانتخابات النيابية والبلدية التي ستجرى في 23 أكتوبر/ تشرين الأول المقبل، وأن من المفترض أن نحتفل بهذه الأيام والجميع قد ودع أجواء الماضي التي سادت قبل العام 2001 .
إن المنطقة تعج ببؤر الصراع، والعنف يتخذ أشكالاً مختلفة، وكلها لا نريدها في بلادنا التي نحبها ونحب أن نحتفي فيها بذكرى اليوم العالمي للديمقراطية، بعيداً عن أي تأزيم وأي تراجع في حقوق الإنسان والحريات العامة.
إن المشهد البحريني في «اليوم العالمي للديمقراطية، يحتاج الى إعادة النظر في كيفية التعامل مع مجريات الأمور لنبذ العنف واعتماد العمل السلمي السياسي والابتعاد عن التشدد في المواقف وفي النظرة إلى واقع الحال، وهو ما يعني السعي إلى حلول لمشاكلنا الداخلية مع ما يتفق ونصوص ميثاق العمل الوطني والدستور.
هناك قضايا أكبر من حجم البحرين في المنطقة، وعلينا أن نحمي بلادنا من أجواء التوتر عبر أساليب لا تكون لها تبعات سلبية تعكس صورة غير محببة لنا.
المشهد البحريني يحتاج إلى التهدئة ويحتاج إلى التعقل ويحتاج إلى الاحتكام إلى القانون والدستور ويحتاج إلى الحوار ويحتاج إلى المصارحة والابتعاد عن التشنج، على أن تتكاتف الجهود لكي نحتفل بالديمقراطية في كل أيام السنة، وليس في منتصف سبتمبر فقط. لقد مضى شهر على المشهد البحريني الجديد، وهو شهر ثقيل جداً، وأملنا أن لا يطول لكي لا نفقد ما تحقق من إنجازات ديمقراطية منذ العام 2001.
إقرأ أيضا لـ "ريم خليفة"العدد 2931 - الثلثاء 14 سبتمبر 2010م الموافق 05 شوال 1431هـ
غريب هذا الامر
يا اختي الكاتبة من الذي اراد تصعيد الامور عن طريق افتعال الازمات وافتعال الكلمات ( ارهاب - عبوات ناسفة - تفجيرات اغلاق مواقع عامة ومدنية وغيرها )
من الذي قام بذلك ، اجيبي يا اختي
الحوار ثم الحوار
ما في هناك عنف الا ان هناك اسباب مثل التي تحدث في محيط الاسرة الصغيرة من مشاكل من الاب او الام يولد اطفال في اشد العنف ولكن بالحوار والمحادثة تحل هذه المشكلات وليس بالعند والتعصب وعدم المبالاه
انتبهوا..
في الازمات يجب التماسك والتكاتف والتعاضد وليس نبش الجروح وتعميقها..
هذا العنف دخيل على البلد وله أسباب اقليمية لا قبل لنا بها فنرجو من بعض المعلقين عدم الانسياق وراء اهوائهم وعواطفهم وان يدركوا أن المشاكل الداخلة مهما عظمت سوف يأتي الوقت الذي تجد لها الحلول الناجعة اما تبرير العنف والحرق والتدمير وإرجاعه لبعض الملفات العالقة فتكك قراءة قاصرة لا تدرك ان القضية اكبر من شعب البحرين المسالم الذي يدفع دفعا للتناحر الطائفي لزعزعت الاستقرار في المنطقة. انتبهوا.
؟ ؟ ؟
في البحرين عندنا ( ديمقراتورية ) فقط ...
حرمان+تمييز+تجنيس+قهر=عنف لقيط
كما ذكر أحد الكتاب المحترمين العنف اللقيط ونقول لكم أن الحكومة بسبب تصرفاتها هي من فرخت وأنتجت لنا هذا العنف اللقيط والأن اكل يتبرأ من هذا الولد الغير شرعي السبب الأول والأكبر في ولادة هذا اللقيط الدخيل هي الحكومة وليس أحدا غيرها قد تكون هناك بعض الأسباب الأخرى البسيطة.
إن لم تتدارك الأمور وتعالج الأسباب فسوف يبقى الحال بل وسوف يسوء
ريم
فالمعتقلون لا علاقة لهم بحركة الاحتجاجات في الشارع، وأن هدف السلطة ـ كما بينت ـ هو القضاء على أطراف المعارضة الرافضة والمقاومة لمشروع السلطة في الانقلاب على الدستور وميثاق العمل الوطني، والرافضة للمشاركة في الانتخابات للمجالس الصورية، والانتقام منهم لنجاحهم في فضح أكذوبة دعوى الإصلاح، وهذا الخطأ يجب أن يصحح ..
ريم
في البحرين هناك من لا يقوم بدوره السياسي الفاعل في الدفاع عن المظلومين، وفي نفس الوقت ينتقد حركة الاحتجاجات في الشوارع !! وقد وقع البعض في فخ السلطة بالحديث عن عنف الشارع وعنف السلطة، وصور الحال للرأي العام في الداخل والخارج وكأن هناك عنف متبادل بين أطراف المعارضة المستهدفة وبين السلطة، وهذا غير صحيح وغير واقعي،
بعيداً عن السياسة أين العقيدة
من أساسيات العقيدة الحقة هو السلم (أدخلو في السلم كافة)
لمادا نريد أن نتناسى قول الله ونحن مسلمون (ولاتتبعوا خطوات الشيطان انه لكم عدو مبين) التمييز خطوة من خطوات الشيطان أد يقنعك الشيطان أنك أحق من غيرك وأن الاخرين يجب أن لايحصلو عى شيء
كلنا أكثر من قرئة القرأن في رمضان وتمر عليه الايات الكثيرة التي تنهى عن الظلم وبصريح العبارة يقول تعالى (أن الظلم لشرك عظيم)
نعم لتحكيم العقل وتطبيق القانون والعدالة
بالحوار و المصارحة.
الى متى
التهدئة لا بد لها من أرضية قوية ومن إبداء حسن النية ولا بد لأصحاب مشروع التغير الديمغرافي من التنازل عنه بعد ما تبين فشله والإخطار الكارثية المترتبة عليه على التلاحم الوطني وعلى مستقبل المواطنين الذين عاشوا على هذا البلد في الحلوة والمرة وشهدوا تقدمه خطوة بخطوة
أبن المصلي
لاغير الحوار سبيلا سهلا للوصول بتوافق للخروج من هذه الأزمة المستعصية أمنيا حلها فالعنف لا يولد غير العنف وأننا نناشد الجميع الجلوس على طاولة الحوار بقلوب ملئها المحبة والمصارحة ووضع البرامج الهادفة للملمة فئات المجتمع بشرائحه المختلفة ونشر فضيلة التسامح ومبادىء العدل الساميه ليعم الخير الجميع بدون استثناء طائفة وبدون تفضيل طائفة على أخرى فأذا خرجنا بهذه القيم الكل متساون في الحقوق والواجبات اسسنا قواعد متينة للبناء والتنمية المستدامة وخرجنا جميعا منتصرين للوطن رافعين رايته عاليا بكل فخر واعتزاز
تعجبني صراحتك ومصداقيتك وحياديتك وخوفك على هذا الوطن أصيــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــلة والله . النفاق والكذب ليس من طبعك وفقك الله .
تريدها
هل نافانيثيم بيلاي تريد البلاد فوضى لكي تزكينا في الأمم المتحدة . هل ننتظرها تشكيل لجان لعمل مخيمات لاجئين بعد حرق البلد . فهل ضبط الأمن في نظرها تققيد لحريات المجتمع المدني . هل تريد الجمعيات الغير مكترثة بما يجري في البلد تعيث في الأمن فسادا لكي ترضى عنا . إن شاء الله ما رضيتي .
لماذا غابت العقول والكلمة الصادقة ؟؟؟
لماذا غابت العقول والكلمة الصادقة هل هو خوفا أم طمعا ؟الا ترون ان الوطن احق من تخافون عليه ؟الاوطان تفدى بالارواح وانتم تبخلون بكلمة ناصحة صريحة الكلمة الصادقة الناصحة قد لا تقبل اليوم لكنها ستبقى في الذاكرة ومسجلة لكم لن تمحيها الايام والرجال مواقف معلنة لا خوف أوطمع..
اوافقكِ
اوافقكِ الرأي في .. (( اليوم العالمي للديمقراطية )) .. و لكن لا ارى من يجيد تطبيقه او يستطيع تطبيقه.
كلام من ذهب..أتمنى أن يتقبله الجميع..أجمل العبارات
المشهد البحريني يحتاج إلى التهدئة ويحتاج إلى التعقل ويحتاج إلى الاحتكام إلى القانون والدستور ويحتاج إلى الحوار ويحتاج إلى المصارحة والابتعاد عن التشنج، على أن تتكاتف الجهود لكي نحتفل بالديمقراطية في كل أيام السنة، وليس في منتصف سبتمبر فقط. لقد مضى شهر على المشهد البحريني الجديد، وهو شهر ثقيل جداً، وأملنا أن لا يطول لكي لا نفقد ما تحقق من إنجازات ديمقراطية منذ العام 2001.