أوضحت معاون الأمين العام للمجلس الأعلى للمرأة ضوية شرف العلوي أن «لا دعم مادياً للمترشحات للنيابي هذا العام».

وقالت العلوي« إن المجلس الأعلى للمرأة يعمل منذ فترة على التركيز على التوعية في الأوساط النسائية والشبابية لترسيخ ثقافة تمكين المرأة في المجتمع». وكان «المجلس الأعلى» قد ساند المترشحات للنيابي في 2006 بثلاثة آلاف دينار، ويأتي تصريح العلوي رداً على ما أشيع مؤخراً عن توجه المجلس لدعم المترشحات النساء بمبلغ 500 دينار.

«المجلس الأعلى»: لا دعم مادياً للمرأة في الانتخابات

القعود تتجه للفوز بالتزكية... وانحسار في الوجوه النسائية

الوسط - وسام السبع

أوضحت معاون الأمين العام للمجلس الأعلى للمرأة ضوية شرف العلوي أن «لا دعم مادياً للمترشحات للنيابي هذا العام»، وقالت العلوي: «إن المجلس الأعلى للمرأة يعمل منذ فترة على التركيز على التوعية في الأوساط النسائية والشبابية لترسيخ ثقافة تمكين المرأة في المجتمع». وكان المجلس الأعلى قد ساند المترشحات للنيابي في 2006 بثلاثة آلاف دينار، ويأتي تصريح العلوي رداً على ما أشيع مؤخراً من توجه المجلس لدعم المترشحات النساء بمبلغ 500 دينار.

على صعيد متصل بالشأن الانتخابي والمرأة، تلوح في الأفق بشائر فوز المرشحة لطيفة القعود في سادسة الجنوبية التي لم يتقدم فيها أي مرشح منافس للقعود، مذكراً بأول فوز انتخابي سجل في نوفمبر/ تشرين الثاني 2006 عندما أعلنت رئاسة اللجنة الإشرافية في الجنوبية فوز القعود بالتزكية.

وبدت القعود واثقة من نفسها وهي تقدم أوراق تقدمها للترشح في اليوم الأول من فتح باب الترشح، وأكدت رداً على سؤال «الوسط» عن منافسها المحتمل أن «الترشح حق دستوري للمواطنين الذين تنطبق عليهم الشروط القانونية لمزاولة هذا الحق وباب التنافس مفتوح أمام الجميع».

وصرحت رئيسة الاتحاد النسائي مريم الرويعي والمرشحة في أولى الجنوبية لـ «الوسط» بأن «ما حدث في الكويت من وصول وجوه نسائية للبرلمان هو عامل محفز لنا في البحرين، والمرأة البحرينية هي دائماً مقاتلة شرسة في الدفاع عن حقها، ومن الطبيعي أن تكون رقماً صعباً في المعادلة السياسية» وأضافت الرويعي التي تواجه منافسة صعبة مع النائب السلفي المستقل جاسم السعيدي «إننا متفائلون جداً لأن الناس تطلب دائماً من يمثلها بشكل حقيقي، ونحن نمثل البديل لهذا التمثيل بما نملك من حضور على الصعيد الاجتماعي والأهلي».

وثمنت الرويعي وقوف المجلس الأعلى للمرأة داعماً معنوياً للمرأة لكنها قالت: «نتطلع إلى دور أكبر للمجلس في مؤازرة النساء للوصول إلى قبة البرلمان وتكثيف البرامج التدريبية».

بدورها أعلنت رجاء جعفر الكليتي عزمها الترشح عن جمعية الفكر الوطني الحر (وطن) بالدائرة الثالثة بالمحافظة الشمالية في قبال مرشح الوفاق وممثل الدائرة الحالي عبدالحسين المتغوي ورجل الأعمال المستقل سمير الشويخ والنقابي المستقل عبدالجليل الدرازي. يشار إلى أن الكليتي من مواليد 1978 وحاصلة على بكالوريوس علم النفس ودبلوم إدارة مالية ومصرفية من جامعة البحرين.

وصرحت الكليتي بقولها: «على رغم خبرتي السياسية القصيرة فإن لديّ أطروحات جديدة تتماشى مع تطلعات الناس في الملفات الوطنية والخدمية التي تؤرق المواطن».

وقد أظهرت الإحصاءات انحساراً في عدد النساء المترشحات حتى يوم أمس، فحتى يوم أمس تقدم 102 مترشحاً بينهم 7 مترشحات فقط، في قبال 8 مترشحات في 2002 و 18 امرأة في 2006 توزعن على الدوائر الانتخابية في المحافظات الخمس.