أكدت وزيرة التنمية الاجتماعية فاطمة البلوشي لـ «الوسط» أن وزارة التنمية الاجتماعية ليس لديها أي مانع في قيام الجمعية البحرينية لحقوق الإنسان بمراقبة الانتخابات النيابية والبلدية المقبلة.
وقالت البلوشي: «لم يجمد قرار الوزارة عمل الجمعية بل أبقى عليه، وإنما فقط أوقف مجلس الإدارة وعَيَّن مديراً مؤقتاً للجمعية»، مشيرة إلى أن من حق الجمعية عبر أعضائها ومديرها الجديد المشاركة في مراقبة العملية الانتخابية وممارسة نشاطها.
وبيّنت وزيرة التنمية الاجتماعية أن اللجنة العليا فتحت باب مراقبة الانتخابات لمختلف الجمعيات الراغبة في ذلك حتى وإن لم تكن معنية بحقوق الإنسان، ومن بين تلك الجمعيات الجمعية البحرينية لحقوق الإنسان التي من حقها التقدم بطلب مراقبة الانتخابات للجنة العليا للإشراف على سلامة الانتخابات.
أكدت أن قرارها بوقف مجلس الإدارة وتعيين مدير مؤقت لا يوقف نشاط الجمعية
البلوشي لـ «الوسط»: لا مانع من مراقبة «البحرينية لحقوق الإنسان» الانتخابات
الوسط - هاني الفردان
أكدت وزيرة التنمية الاجتماعية فاطمة البلوشي لـ «الوسط» أن وزارة التنمية الاجتماعية ليس لديها أي مانع في قيام الجمعية البحرينية لحقوق الإنسان بمراقبة الانتخابات النيابية والبلدية المقبلة.
وقالت البلوشي: «لم يجمد قرار الوزارة عمل الجمعية بل أبقى عليه، وإنما فقط أوقف مجلس الإدارة وعين مديراً مؤقتاً للجمعية»، مشيرةً إلى أن من حق الجمعية عبر أعضائها ومديرها الجديد المشاركة في مراقبة العملية الانتخابية وممارسة نشاطها.
وأشارت إلى أن قرار السماح لأية جمعية بمراقبة الانتخابات يعود للجنة العليا للإشراف على سلامة الانتخابات النيابية والبلدية والتي يرأسها وزير العدل والشئون الإسلامية الشيخ خالد بن علي آل خليفة.
وبينت وزيرة التنمية الاجتماعية أن اللجنة العليا فتحت باب مراقبة الانتخابات لمختلف الجمعيات الراغبة في ذلك حتى وإن لم تكن معنية بحقوق الإنسان، ومن بين تلك الجمعيات الجمعية البحرينية لحقوق الإنسان التي من حقها التقدم بطلب مراقبة الانتخابات للجنة العليا للإشراف على سلامة الانتخابات.
وكان وزير العدل قد رحب من قبل بوجود مراقبين من الجمعيات الأهلية للعملية الانتخابية، على رغم تأكيده أن الإشراف القضائي الكامل على جميع مراحل العملية الانتخابية يعد الضمانة الأساسية لصون سلامتها ونزاهتها.
واعتبر وزير العدل أن مراقبة الانتخابات «قرار سيادي وطني يتم بمقتضاه انتخاب ممثلين للشعب، كما أن مراقبة الانتخابات ستكون متاحةً أمام جميع الجمعيات الأهلية المحلية فقط بحسب الشروط واللوائح المتبعة». وفي ملف مراقبة الانتخابات أيضاً، أكد القاضي عضو اللجنة العليا للانتخابات خالد حسن عجاجي أنه «لن يسمح لأي شخص بمراقبة الانتخابات حال كونه منتمياً لإحدى الجمعيات السياسية أو مرشحاً أو وكيلاً عن أيٍ من المترشحين».
وقد أصدرت وزارة التنمية الاجتماعية يوم الأربعاء الماضي قراراً بوقف مجلس إدارة الجمعية وتعيين مدير مؤقت من كوادر الوزارة.
وجاء في بيان وزارة التنمية المتعلق بموقفها من الجمعية البحرينية لحقوق الإنسان: «إلحاقاً لما تضمنه بيان وزارة التنمية الاجتماعية الذي نشر في الصحف المحلية بتاريخ 2 سبتمبر/ أيلول 2010 بشأن قيام الوزارة بحصر الأنشطة التي تنفذها الجمعيات المتعلقة بحقوق الإنسان لخدمة فئة من المواطنين دون الفئات الأخرى، الأمر الذي أدى إلى وقوعها في العديد من المخالفات القانونية والإدارية، تفيد الوزارة بأن إدارة المنظمات الأهلية بالوزارة قد قامت بحصر تلك الجمعيات مع بيان مخالفتاها، وجاءت نتائج تقاريرها بأن الجمعية البحرينية لحقوق الإنسان والتي رخص لها بمزاولة تلك الأنشطة، قد ابتعدت عن التعبير بحيادية عن كل طوائف المجتمع البحريني، ما أوقع القائمين على مجلس إدارتها في تصرفات كانت محل العديد من الشكاوى التي أرسلت إلى الوزارة، والتي تقدم بها مجموعة الصحافيين البحرينيين، على إثر إهانتهم وسبهم من أعضاء الجمعية لمجرد طلبهم من مسئولي الجمعية التعبير بحيادية عن أنشطة الجمعية، لكل فئات المجتمع من دون أن يقتصر ذلك على فئة معينة».
كما تبين قيام مجلس إدارة الجمعية بالعديد من المخالفات، وفقاً لقانون الجمعيات رقم 21 لسنة 1989، وخاصة التي ترمي منها إلى الدعوة لعقد الجمعية العمومية وانتخاب مجلس الإدارة، وإخطار جهة الإدارة وأعضاء الجمعية العمومية، بالإضافة إلى القيام بالتنسيق مع عدد من الكيانات غير الشرعية، وقيام الجمعية بنشر ذلك على موقعها الإلكتروني.
ومن هذا المنطلق فقد صدر القرار الوزاري بتعين مدير مؤقت لإدارة شئون الجمعية، والعمل على إعداد التقارير المالية والإدارية للجمعية، وفتح باب العضوية لكل فئات المجتمع البحريني، تمهيداً للدعوة إلى عقد جمعية عمومية، يتم من خلالها انتخاب مجلس الإدارة، وقد أسندت هذه المهمة إلى أحد موظفي الوزارة، العاملين في المجال القانوني، ضماناً لحسن سير العمل بالجمعية، وفقاً لصحيح القانون.
من جانبه، رحب الأمين العام للجمعية البحرينية لحقوق الإنسان (السابق) عبدالله الدرازي بقرار وزيرة التنمية الاجتماعية، مؤكداً أن مسألة مراقبة الانتخابات واستمرار نشاط الجمعية يجب أن لا يتوقف.
وقال الدرازي: «إن هناك أعضاء ولجاناً ومن المفترض أن تمارس نشاطها بشكل طبيعي، والجمعية ملتزمة من الناحية المحلية وتتلقى شكاوى ومتابعتها مع الوزارة المعنية، ومن الضروري استمرار نشاطها بشكل اعتيادي».
وأكد أن قرار تجميد مجلس الإدارة ليس تجميد الجمعية، وقرار الوزيرة متوقع ومن المفروض أن تستمر الأنشطة وهي ديمومة للجمعية، والجمعية ليست أفراداً بل كيان يمارس عمله، ووجود مدير مؤقت لا يحل محل الأعضاء والجمعية وهو فقط لتيسير الأمور لوقت محدد.
العدد 2931 - الثلثاء 14 سبتمبر 2010م الموافق 05 شوال 1431هـ
يا وزيرة قفي
وما فائدة المراقبة ان كانت الانتخابات والمنتخبين موجهين ، والدوائر الخارجية تعمل دورها .
ثقة الوزيرة بالنصر وفوز الحكومي هو ما جعل منها القول بهذا التصريح.
تحياتي وزريرتنا وكما قال احدهم : انك تحتاجين لدورة تدريبية .
المهم النتيجه
شكرا من الاعماق للوزاره!!!
المهم من المراقبه في الداخل والخارج من الجمعيات الحقوقيه او السياسيه او أو أو....
المهم النتيجه!!!
اقصد بالنتيجه ان مقاعد الحكومه لا يقل عن 23 نايب أو نايبه.
بالله عليكم الحين بعد ما جائتكم الانتقادات من الخارج وبعد ما اتشوهت سمعة البلد ويش الفائده!!!
لو استمعتم لنصائح الابله اللي طلب تجميد عمل مجلس ادارة الجمعيه واعتقلتم رئيسها بحجة التحريض كان افضل. لكن فات الاوان و لا يفيد البكاء على اللبن المسكوب
أبوعمار
أنا أقول للوزيره أستقيلي وأحفظي لك كرامتك وخلي الناس تتكلم عنك بالخير
صج يا وزيرة ... مجلسين هو الحل للجمعية :
واحد منتخب
وواحد للتشويش والاعاقة.
إذا جاءكم فاسق بنبئ فتبينوا 000000
قد ابتعدت عن التعبير بحيادية عن كل طوائف المجتمع البحريني، ما أوقع القائمين على مجلس إدارتها في تصرفات كانت محل العديد من الشكاوى التي أرسلت إلى الوزارة، والتي تقدم بها مجموعة الصحافيين البحرينيين، على إثر إهانتهم وسبهم من أعضاء الجمعية لمجرد طلبهم من مسئولي الجمعية التعبير بحيادية عن أنشطة الجمعية،
اقترح محلسين للجميعة
واحد معين
وواحد منتخب
هههههه حلوة
ما المانع
المانع في توزيع الانتخابات والعناوين الوهمية والتجنيس بغرض سياسة الاكثرية وليس المانع في مراقبة الانتخابات في مراقبة الانتخابات لا يستدعي وجود اي منظمة ولكن ما قبل الانتخابات وعلى أي اساس رتبت وشييدت. من هم النتخبين وما اصلهم واين عناوينهم الحقيقية واين التوزيع العادل- - - عقيم سيضل الحاج برلمان
ألحين انتو بعد ما طيرتون مجلس الإدارة المنتخب واللي له الشرعية الحقيقية في إدارة الجمعية بكافة أنشطتها وفعالياتها بما فيها مراقبة الانتخابات وجبتون واحد من عندكم جايين تبون تقولون للناس والرأي العام ان الانتخابات روقبت من قبل عدد من الجمعيات المستقلة ومن ضمنها جمعية حقوق الإنسان .. والله بسكم ضحك على ذقون الشعب .. الشعب مو نفس أول ما تحكمه إلا طيبته وحسن نواياه إلى درجة السذاجة .. لا .. هييي ياللي هناك أفيقوا من نومكم الشعب يفكر ترى والله أعطاه عقل
أي جمعية
بعد التدخل السافر، نحن نشك بدور الجمعية الآن
أول مرة بالتاريخ
أول مرة بتاريخ الكون نسمع عن جمعية لحقوق الأنسان ويديرها شخص معين من قبل حكومة يا جماعة الخير حللوها
الامر الحتمي
الحقيقة الان صعب تفعيل كل مانعرفة في الادارة بسبب غموض بعض المنتسبين للجمعيات الاهلية وتصنيفهم لذا اوقف القطار حتى يتضح الخلل ثم المسير إلى الامام بسلامة . أن شاء الله الصورة واضحة للجميع .
تجميد المؤقت وفتح باب العضوية يحولها لجمعية من جمعيات الغونغو مما يسقط صدقيتها اسوة بالموجود؟؟؟؟؟؟
مسكينة الوزيرة ووزارتها مسببات الحل كما قال كمال الدين لاتنطلي على طفل لكنها مطاطية القوانين ونتمنى ان يطبق على باقي الجمعيات والصناديق الخيرية لانهم يخدمون طائفة معينة التي ينتسبون
مدير الجمعية
منهو مدير الجمعية الغير فؤوي ؟
أكيد من القرى ..لا يمكن من أحدى المدن...لا يمكن يكون من من من ...آه بس عرفنه بس وش أسمه
نتمنى منه الطاعة والعمل بوطنية
الوزارة و الوزيرة لدورة تدريبية
أتصور الوزيرة و وزارتها تحتاج الى دورة تدريبية في كيقية ادارة الجمعيات الاهلية أنصحهم يقدمون طلب الى أحدى الدول المتقدمة بدل المحاولة و الخظأ االدائم و الدامي في الادارة
ما أقول الا سيكتب التاريخ باللون الاسود سواد وجه هكذا قرارات