العدد 2931 - الثلثاء 14 سبتمبر 2010م الموافق 05 شوال 1431هـ

عدد مرشحي «النيابي» يصعد إلى 113

صلاح الجودر يرشح نفسه للانتخابات  النيابية في محافظة المحرق
صلاح الجودر يرشح نفسه للانتخابات النيابية في محافظة المحرق

أعلنت اللجنة التنفيذية للانتخابات النيابية والبلدية أن عدد المرشحين لشغل مقاعد المجلس النيابي المقبل وصل حتى أمس إلى 113 مرشحاً في محافظات البحرين الخمس، مع تقدم اثني عشر مرشحاً في اليوم الثالث للتسجيل (أمس).

وشهدت المراكز الخمسة إقبالاً محدوداً أمس، إذ توزعت «المحرق» و «الوسطى» و «الشمالية» العدد الأكبر من المرشحين بثلاثةٍ لكلٍ منها، ثم «العاصمة» بمرشحين، فيما لم يتقدم للترشح في «الجنوبية» إلا مرشحٌ واحد.

يُشار إلى أن المراكز الإشرافية في جميع محافظات البحرين ستستمر في استقبال المتقدمين للترشح للانتخابات النيابية من الساعة الخامسة عصراً حتى التاسعة مساءً حتى يوم غدٍ (الخميس 16 سبتمبر/ أيلول الجاري).


«التنمية»: «جمعية حقوق الإنسان» فئوية وتواصلت مع جماعات محظورة

قالت وزارة التنمية الاجتماعية إن أسباب تعيين المدير المؤقت لجمعية البحرين لحقوق الإنسان، جاءت عندما تم التأكد من تسييس القائمين على إدارة الجمعية، من منطلق فئوي من ناحية، بالإضافة الى تواصلهم مع جماعات محظورة، وكذلك وجود عدد من المخالفات الخاصة بقانون الجمعيات رقم 21 لسنة 1989.

جاء ذلك رداً على ما تم نشره في بعض الصحف المحلية على لسان مسئولين في بعض المنظمات الدولية والمحلية بشأن قرار الوزارة بتعيين مدير مؤقت للجمعية البحرينية لحقوق الإنسان. وقدرت الوزارة لتلك المنظمات اهتمامها بهذا الشأن، كونها تعنى بحماية حقوق الإنسان، وهو ما أوصت به جميع الأديان والمذاهب والشرائع، والتزمت بها مملكة البحرين من خلال انضمامها الى العديد من الاتفاقيات الدولية المعنية بحقوق الإنسان وتلتزم بها أجهزتها الرسمية.

وأشارت وزارة التنمية الاجتماعية إلى أن هناك بعض الأخبار تنشر بصورة مغلوطة من بعض الجهات سواء لعدم رغبة الناطق بها تحري الدقة، أو لكونها وصلت إليه من مصادر تعمدت تغيير الحقائق الأمر الذي يفرض على الناطق بها التأكد من صحة المعلومات في الحالتين قبل اتخاذ أي موقف أو إصدار أي بيان سواء على الصعيد المحلي أو الدولي.

وقالت الوزارة إنها كإحدى السلطات التنفيذية في المملكة، تأخذ بمبدأ الشفافية، الذي أكدت عليه القيادة السياسية، باعتباره المنهاج والجوهر الرئيسي لجميع أعمال تلك السلطات، في ظل المشروع الإصلاحي.

ولما كانت أعمال السلطات التنفيذية - ومنها وزارة التنمية الاجتماعية - تعد الترجمة والتطبيق العملي لتلك التوجهات السامية، فإن الوزارة تؤمن وتؤكد مبادئ حقوق الإنسان، باعتبارها المظلة التي ترعى المشروع الإصلاحي من ناحية، بالإضافة إلى ضرورة الحفاظ على تلك المبادئ من عبث من تم تسييسهم، لتحقيق أهداف خاصة تتعارض تماما مع تلك المبادئ من ناحية أخرى.

وأضافت إن ما قيل بشأن تقليص نطاق عمل منظمات المجتمع المدني، ونشاطاتها الاجتماعية، يخالف حقيقة الأرقام، التي تقرها الإحصاءات السنوية لأعداد المنظمات الأهلية، والجدول التالي يوضح مدى الزيادة الفعلية، للمنظمات التي يتم تسجيلها، حيث يتبن وجود زيادة عددية ملحوظة، ليصل إجمالي عدد الجمعيات المسجلة الآن 526، مقارنة بإجمالي عددها في العام 2006 وهو 387 جمعية، أي بزيادة بنسبة 36 في المئة.

وأردفت أن ما قيل بأن قرار تعين المدير المؤقت قد جاء بعد استقالة الناشط الحقوقي كمال سلمان، فإن الوزارة تؤكد أنه لا علاقة بين هذا وذاك، وهو ما سوف نوضحه في النقاط التالية من أسباب تعيين المدير المؤقت للجمعية. وقالت إن الوزارة لم تجمد نشاط الجمعية، ولم تغلقها، وإنما أصدرت قرارا بتعيين مدير مؤقت، لإدارتها تحت مظلة الجمعية العمومية، حيث سيقوم بالدعوة إليها لمراجعة جميع أعمال الجمعية والتصديق عليها، بالإضافة إلى فتح باب الترشيح لعضوية مجلس الإدارة التي يتم انتخاب أعضائه، من خلال الجمعية العمومية.

وأوضحت أن «من ضمن الأسباب التي دعت الوزارة إلى اتخاذ هذا القرار هو وصول الممارسات المخالفة للجمعية إلى حد الوضوح والعلانية، بحيث تأكد لدينا أن الجمعية تنطلق من منطلقات فئوية. فعلى سبيل المثال، تعدى بعض أعضاء الجمعية بالسب والقذف على العديد من صحافيي الصحف المحلية وفي ندوة عامة، على إثر طلب هؤلاء الصحافيين بألا يقتصر دور الجمعية في مجال حماية حقوق الإنسان على فئة معينة من المجتمع، دون الفئات الأخرى، وبأنه يتحتم على الجمعية تنفيذ الأنشطة المرخص لها لخدمة جميع طوائف المجتمع ضد انتهاك حقوق الإنسان. إلا أن ذلك الطلب، قد قوبل بوابل من السباب من القائمين على الجمعية ردا على طلب الصحافيين».

وبينت أن تدخل الوزارة بقرار تعيين مدير مؤقت، يأتي للحفاظ على حق جميع افراد المجتمع، في حرية التعبير عن الرأي، طبقا لما هو منصوص عليه في الدستور والقوانين والاتفاقيات الدولية، بعيدا من أن يختطف هذا الحق عن طريق التفرقة المبنية على مصالح فئوية توثر في غرض الجمعية الأساسي كونها جمعية حقوق الإنسان تعبر وبحيادية عن جميع طوائف المجتمع البحريني.

وإعمالا لمبدأي المشروعية والمساواة وخضوع جميع أجهزة الدولة للقانون، أشارت إلى أن المجال مفتوح أمام الجميع للطعن في القرارات الإدارية أمام المحاكم المختصة في مملكة البحرين.

وعقبت الوزارة على ما تم نشره عن مدى إمكانية قيام الجمعية البحرينية بمراقبة انتخابات المجلس النيابي العام 2010، وأفادت بأنها لم توقف عمل الجمعية، لذلك فإن الجمعية شأنها شأن غيرها من الجمعيات الأخرى التي ترغب في ذلك، فعليها التقدم الى اللجنة العليا المشرفة على الانتخابات، بما يفيد رغبتها في ذلك، وفقا للإجراءات القانونية المعمول بها في هذا الصدد.


قبل يومين من نهاية تسجيل المرشحين لمقاعد «النيابي»

113 مرشحاً في جميع محافظات البحرين

المنطقة الدبلوماسية - اللجنة التنفيذية للانتخابات

قالت اللجنة التنفيذية للانتخابات النيابية والبلدية إن عدد المرشحين لشغل مقاعد المجلس النيابي المقبل وصل في يومه الثالث إلى 113 في جميع محافظات البحرين.

وذكرت أن 12 مرشحاً تقدموا في اليوم الثالث للتسجيل. (الأرقام موضحة في الجداول المرفقة وموزعة على حسب المحافظات).

يذكر أن المراكز الإشرافية في جميع محافظات مملكة البحرين تستقبل المتقدمين للترشح للانتخابات النيابية يوميّاً من الساعة الخامسة عصراً حتى التاسعة مساءً حتى يوم الخميس الموافق 16 سبتمبر/ أيلول 2010م.


الإعلامي صالح العم لم يتقدم بطلب الترشح...

3 متقدمين بـ «الوسطى» أمس من الدائرتين الخامسة والثامنة

مدينة عيسى - محرر الشئون المحلية

أفاد رئيس اللجنة الإشرافية في المحافظة الوسطى المحامي العام حميد حبيب بأن ثلاثة متقدمين تقدموا بطلبات الترشح أمس (الثلثاء) في مقر اللجنة بمدرسة خالد بن الوليد الابتدائية للبنين اثنان منهم من الدائرة الثامنة وواحد من الدائرة الخامسة، وهم: عبدالله سند أحمد عيد الخالدي (الثامنة)، وهشام علوي السيد سعيد (الثامنة، وهو أصغر المتقدمين سناً ومن مواليد 1978)، ومحمد حسن عبدالمهدي علي الشيخ (الخامسة)، فيما لفت حبيب إلى أن الإعلامي صالح العم لم يتقدم بطلب الترشح كما أعلن في بعض الصحف.

وأشار إلى أن الطلبات التي تم تسلمها والموافقة عليها هي الطلبات الثلاثة المذكورة فقط، فيما لاتزال اللجنة تنظر في طلبين سابقين لم يتم استيفاء الشروط فيهما لموانع قانونية لم يحددها، لكنه أكد أنه متى ما توافرت الشروط فإن إجراءات التقدم ستتخذ وفق ما هو متبع قانونيّاً، مشدداً على أن الطلبين ما زالا قيد الدراسة.

ومع نهاية اليوم الثالث مساء أمس، يرتفع عدد المتقدمين بالمحافظة الوسطى الى 25 متقدماً، أبرزهم: خليفة الظهراني، عبدعلي محمد حسن، حسن عيسى، عدنان المالكي، عبدالحليم مراد، عبدالرحمن الحسن، غازي الحمر، السيد عبدالله العالي، منيرة فخرو، ليلى رجب، خالد الشاعر، زهرة حرم، حمد الحربي، عبدالجليل خميس، عيسى القاضي، جلال المسقطي، كريم رضي، إبراهيم الحادي، محمد بخيت، عبداللطيف الشيخ، علي الزايد، وأسامة جابر.

وذكر رئيس اللجنة أن هناك توقعات بأن يرتفع عدد المتقدمين اليوم (الأربعاء) وغداً (الخميس) في آخر يوم، فيما سيتم إعلان أسماء جميع المتقدمين يوم الجمعة 17 الجاري.


رئيس «الإشرافية» الحايكي: لا أتوقع ازدحاماً في فترة ترشح البلديين

4 ساعات انتظار تلد المرشح الـ 18 في «الجنوبية» و6 منافسين في الدائرة الثالثة

الرفاع الغربي - علي الموسوي

بعد 4 ساعات سادتها أجواء الهدوء، أعلن رئيس اللجنة الإشرافية على الانتخابات في المحافظة الجنوبية، القاضي سعيد الحايكي، تسجيل مرشح واحد فقط يوم أمس (الثلثاء)، ليصل عدد المرشحين في الجنوبية 18 مرشحاً، 6 منهم يتنافسون على مقعد الدائرة الثالثة.

المرشح الـ 18 في المحافظة الجنوبية، وهو أحمد إبراهيم الملا، عسكري متقاعد، تقدم للترشح مستقلاً لمقعد الدائرة الثالثة في المحافظة، لينافس بذلك النائب الحالي سامي البحيري، الذي مثل الدائرة نيابيّاً في الدورتين الماضيتين، وينافس أيضاً المرشحين الجدد، أنور المحمد، شارخ الدوسري، صقر عيد وعبدالحافظ المبيضين.

وأكد المرشح أحمد إبراهيم الملا أنه سيعمل بشكل رئيسي على السعي إلى حل الأزمة الإسكانية، وكذلك القضاء على مشكلة البطالة في البحرين، في الوقت الذي لم يحدد ملامح برنامجه الانتخابي.

وحضر الملا في الدقائق الأولى من افتتاح باب التسجيل يوم أمس، ثم بقي أعضاء اللجنة الإشرافية في جوٍّ هادئ طوال 4 ساعات.

وحضر إلى مركز الاستفتاء في المحافظة الجنوبية، عيسى ناصر النعيمي، الذي أعلن رغبته في الترشح للمجلس النيابي، ممثلاً عن الدائرة الثانية.

وقال النعيمي الذي حضر مستفسراً عن إجراءات التقدم بطلب الترشح للمجلس النيابي: «لن أنصب الخيام في حالة إعلان ترشحي، ولن أوزع الهدايا والعطايا، ولن أقطع وعوداً كاذبة على الأهالي، فهم من خلال ثمانية الأعوام الماضية، عرفوا تماماً من يختارون، ولا يمكن اللعب على عقولهم بوعود وأحلام».

وأشار إلى أن «من أخذ حقه في الدورتين الماضيتين عليه أن يفسح المجال لغيره، ومبدأ التغيير جيّد».

من جانبه، أفاد رئيس اللجنة الإشرافية على الانتخابات في المحافظة الجنوبية سعيد الحايكي، أنه سيتم بعد غدٍ (الجمعة) عرض أسماء وصور المرشحين النيابيين في إحدى وسائل النشر محليّاً، مبيناً أنه «خلال 3 أيام من عرض الصور بإمكان تقديم الطعون، والبت فيها من خلال المحكمة، والتي عليها إعطاء الحكم خلال أسبوع واحد من تقديم الطعن».

وعن تفسيره للازدحام الذي حصل في اليوم الأول من فتح باب التسجيل للترشح للمجلس النيابي قال الحايكي: «كل مرشح حضر في الساعة الأولى من فتح باب الترشح، كان يهدف إلى تسجيل اسمه أول شخص تقدم للترشح، وقد يؤثر ذلك على الناخبين».

وأكد الحايكي «أبوابنا مفتوحة لجميع من يرغب في الترشح».

وردّاً على سؤال لـ «الوسط»، نفى الحايكي وجود رفض لأي طلب للترشح، مؤكداً أن «جميع الطلبات مستوفية الشروط، وقد أخذنا إفادة من النيابة العامة بعدم وجود أي سوابق لدى المتقدمين للترشح حتى الآن».

وتوقع الحايكي «ألا تشهد فترة تسجيل طلبات الترشح للمجالس البلدية ازدحاماً كالذي حصل في أول أيام الترشح للمجلس النيابي»، مضيفاً «سيفتح باب الترشح للمجالس البلدية في 20 سبتمبر/ أيلول المقبل، وسيغلق الباب في 24 من الشهر نفسه».

وفي سياق آخر، فوجئ أعضاء اللجنة الإشرافية ومدخلو البيانات، بحضور اثنين من المواطنين، يريدان التأكد مما إذا كانت أسماؤهم مدرجة في كشوف الناخبين أم لا، إلا أن اللجنة اعتذرت عن عدم مقدرتها على التأكد من ذلك، وأفادت المواطنين بأن فترة التأكد من البيانات انتهت.

وفي الوقت الذي اعتبر فيه البعض أن ذلك يعكس مدى اهتمام المواطنين بأن يشاركوا في العرس الانتخابي المقبل، أشار بعض آخر إلى أن ذلك يدل على قلة وعي بعض المواطنين، وعدم معرفتهم بتواريخ التأكد من وجود أسمائهم، وتواريخ تقديم طلبات الترشح.

هذا ويتنافس على مقعد الدائرة الأولى في المحافظة الجنوبية النائب الحالي جاسم السعيدي، والمرشح حسين الخدري ومريم الرويعي، فيما يتنافس على مقعد الثانية النائب حمد المهندي، والمرشح عبدالله بن حويل، أحمد الدوسري وجبر الدوسري.

أما الدائرة الرابعة فيتنافس فيها النائب عبدالله الدوسري ومحمد الدوسري، فيما يتنافس في الدائرة الخامسة النائب خميس الرميحي وناجي الكعبي. أما الدائرة السادسة فلا منافس فيها للنائبة لطيفة القعود.


انضمام 3 «مستقلين» جدد وتوقعات بارتفاع العدد غداً

تراجع عدد المرشحين للانتخابات في المحرق في اليوم الثالث من بدء التسجيل

المحرق - فرح العوض

تراجع عدد المرشحين في اليوم الثالث من فتح باب التسجيل للترشح لانتخابات البرلمان البحريني 2010 إلى ثلاثة، بعد أن تقدم إلى الترشح ثلاثة مستقلون، هم: سيد علي سيد سلمان عن الدائرة السادسة، ورجل الدين صلاح الجودر عن الدائرة الثانية، ورجل الأعمال عبدالحميد المير عن الدائرة الثانية أيضاً.

وفي هذا الجانب، قال رئيس لجنة الإشراف على سلامة الاستفتاء والانتخاب بمحافظة المحرق إبراهيم الزايد إنه لم تتقدم أية امرأة حتى اليوم في محافظة المحرق للترشح، وإن إجمالي عدد المرشحين بلغ حتى المساء 29 مرشحاً»، في الوقت الذي أكد فيه أن المرأة تمثل نصف المجتمع وأن وجودها شريكاً إلى جانب الرجل مهم جدّاً، آملاً أن تتقدم المرأة الكفء للترشح خلال الفترة المتبقية. وأضاف أن «اللجنة حصلت على ردود سريعة بشأن البيانات الخاصة بالثلاثة المتقدمين للترشح، لذلك تم قبول جميعهم»، مشيراً إلى أن طلبين لم يكملا الشروط حتى الآن».

وأكد أن «أي مرشح لا يتم إدراج اسمه في الجداول التي ستعرض في 17 و18 و19 من الشهر الجاري، يحق له قانوناً أن يتقدم باعتراض إلى اللجنة مشفوع بالمستندات، إلى أن تبت فيه اللجنة خلال 3 أيام».

وأوضح أنه «في حال انقضت المدة ولم يتم الرد عليه أو تم رفضه، يحق له التوجه إلى المحكمة وأن ينال الرد على ذلك خلال أسبوع واحد».

واختتم حديثه متوقعاً أن يزيد الإقبال على الترشح بشكل أكبر في اليوم الأخير، الذي يصادف يوم غد (الخميس).

من جانبه، قال رئيس اللجنة التنفيذية للانتخابات نواف المعاودة إن الهدوء يعم شتى مراكز الانتخاب في محافظات البحرين في اليوم الثالث من افتتاحها، عازياً ذلك إلى أن «الناس تقرأ الوضع السياسي، وتحاول حسم أمرها بشأن الترشح، وربما تزيد أعداد المرشحين في الأيام الأخيرة لفتح باب الترشح».

ثلاثة مرشحين في اليوم الثالث

وفيما يخص المرشحين تقدم ثلاثة مستقلين، تقدمهم سيد علي سيد سلمان عن الدائرة السادسة في المحرق، تلاه صلاح الجودر ومن ثم عبدالحميد المير.

وفي هذا الجانب قال الجودر إنه تلقى نتيجة طلبه في الوقت نفسه من قبل اللجنة الانتخابية في المحرق.

وأضاف أن «ترشحي يأتي دعماً للمسيرة الإصلاحية التي دشنها جلالة الملك في فبراير/ شباط 2001، والنهج الديمقراطي الذي بدأت صوره تتجلى في هذه المؤسسات التشريعية والرقابية، واستجابة كذلك لأهالي الدائرة الثانية». وأشار إلى أن الناخب بدأ يتجه إلى اختيار المستقلين بسبب زيادة الوعي لديه، ولكن هذا لا يعني أن الشارع لا يحتاج إلى الجمعيات السياسية».

وردّاً على الادعاء بأن المرشحين المستقلين ضعفاء، أفاد بأن «هناك تحركات لعمل تكتلات مستقلة داخل البرلمان، لكن ذلك تقابله إشاعات من قبل بعض الجمعيات ضدهم، لذلك فإن المستقلين بحاجة إلى تكتل يفهم ويجمع ما يطرحه الشارع من احتياجات».

وبين الجودر أن ترشحه للمرة الثانية ضد إبراهيم بوصندل عبارة عن منافسة إيجابية، وأن الخيار متروك للشارع الذي أصبح واعياً ويستطيع الاختيار في التجربة الثانية، لافتاً إلى أنه «من خلال متابعتي للأيام الأولى من التسجيل لاحظت التعاون الكبير الذي تبديه اللجنة المنظمة والمشرفة على الانتخابات من حيث سهولة التسجيل»، مشيداً بدور القاضي إبراهيم الزايد.

كما طالب الجودر جميع المتنافسين بالتحلي بالأعراف الانتخابية الصحيحة، والبعد عن الطعن في الخصوم، أو نشر الإشاعات والأكاذيب المغرضة من أجل الوصول إلى قبة البرلمان.

أما المرشح المستقل عن الدائرة الثانية عبدالحميد المير، فقد قال إنه قرر الترشح للانتخابات قبل نحو 3 أسابيع فقط (...)، آملاً أن يحظى بالفوز من أجل تحقيق ما يتمناه المواطن وهو ضمان العيش الكريم للمواطن.


المرشح النيابي بوحسن يدعو لإعلاء مصلحة الوطن على الانتماءات

الوسط - محرر الشئون المحلية

دعا المرشح النيابي المستقل عن ثالثة المحرق جمال علي بوحسن إلى ضرورة إعلاء مصلحة الوطن والمواطنين كافة على الولاءات والانتماءات الفئوية والحزبية الضيقة التي ألحقت ضررًا كبيرًا في السابق وعطلت الكثير من المشاريع التنموية.

وشدد بوحسن على ضرورة التعاون الإيجابي البناء بين السلطتين التنفيذية والتشريعية وخاصة أن الدستور ينظم هذه العلاقة بما يكفل لها الارتقاء بمصالح الوطن، مطالبًا بترسيخ جسور الثقة بين الطرفين بما يعود بالنفع والخير الوفير على جميع المواطنين.

وذكر أن مملكة البحرين مقبلة على مرحلة حاسمة في تاريخ تطورها الديمقراطي وأن مجلس النواب المقبل تقع على عاتقه مهمات جسيمة وأعباء ثقيلة تفرض على الجميع بذل أقصى جهد ممكن من أجل صالح الوطن.

وقال بوحسن: «إن المشروع الوطني الإصلاحي لجلالة الملك جعل من مجلس النواب رقيبًا على أداء السلطة التنفيذية عبر عدد من الآليات والوسائل والصلاحيات الممنوحة لعضو المجلس والتي يجب أن يتمسك بها ولا يخرج عنها إلى غيرها من الوسائل التي تثير الشكوك في صدقية من يلجأ إليها».

وإذ أكد أن المجلس النيابي السابق استطاع تحقيق إنجازات نوعية تصب في صالح التجربة الديمقراطية البحرينية الرائدة التي ينبغي الحفاظ عليها وإضافة المزيد إليها وخاصة لجان التحقيق المختلفة التي تم تشكيلها وما خرجت به من توصيات؛ فإنه ذكر أيضاً أن المجلس شابه الكثير من النواقص والسلبيات التي يجب العمل على تلافيها ومعالجتها وأهمها التغلب على الانتماءات الطائفية وإعلاء مصلحة الوطن والمواطنين.


هدوء نسبي بمركز «الشمالية» الانتخابي... و20 مرشحاً في 9 دوائر حتى الآن

3 منافسين جدد في حلبة الانتخابات النيابية بالمحافظة الشمالية

البديع - صادق الحلواجي

بلغ عدد المرشحين للانتخابات النيابية المقبلة في 9 دوائر بالمحافظة الشمالية حتى مساء أمس (الثلثاء) 20 مرشحاً بين مدعوم ومستقل، وذلك بعد أن تقدم للترشح أمس كل من محمد الخياط عن الدائرة الأولى، وعلي عبد الله عن «الخامسة»، وجاسم العسيري عن «الرابعة» لخوض المنافسة في حلبة الانتخابات.

وأقفلت لجنة الإشراف على سلامة الاستفتاء والانتخاب بمدرسة سمو الشيخ محمد بن خليفة بن سلمان آل خليفة في المحافظة الشمالية بابها أمس، عقب هدوء نسبي سيطر على أجواء اللجنة طوال 5 ساعات في اليوم الثالث من فتح باب تسجيل المترشحين، حيث أنهى 17 مترشحاً إجراءات التسجيل رسميّاً خلال اليومين ما قبل الماضي.

وستكون المنافسة في الدائرة الأولى بناءً على المرشحين الثلاثة الجدد أمس، بين مترشح جمعية الرابطة الإسلامية محمد الخياط الذي سجل مؤخراً (ممثل الدائرة في المجلس خلال الفصل التشريعي الأول)، ونظيره مرشح جمعية الوفاق الوطني الإسلامية مطر مطر الذي كان بمفرده في الدائرة فقط.

وفيما يتعلق بالدائرة الرابعة، فقد تضمنت 4 وجوه مرشحة حتى الآن كان آخرها جاسم العسيري الذي أنهى إجراءاته في النصف الساعة الأخيرة من وقت عمل اللجنة مساء أمس، ليكون منافساً لرئيس كتلة المستقبل (المستقلين) وممثل الدائرة النيابي الحالي حسن الدوسري، ومحمد سدو (مستقل)، في الوقت الذي يُترقب فيه تقدم ممثل الدائرة في الفصل التشريعي الأول عبدالعزيز الموسى للترشح أيضاً.

أما بالنسبة إلى الدائرة الخامسة، فسيتشاطرها كل من مرشح جمعية الوفاق محمد مجيد ونظيره المستقل الذي تقدم للترشح مساء أمس علي عبدالله، في حين من المتوقع أن ينزل في ساحة المنافسة رئيس جمعية التجمع الوطني الديمقراطي فاضل عباس، الذي أعلن ترشحه لكنه لم يسجل رسميّاً في اللجنة الإشرافية.

هذا ومازالت هناك قائمة تضم أسماء يُتوقع خوضها المعترك الانتخابي المقبل، وهي تضم نحو 8 أسماء أعلنت نيتها الترشح كمستقلين في مختلف دوائر المحافظة التسع.

وكان بين من تقدموا للترشح في اليومين الأول والثاني من فتح باب التسجيل 5 نواب.

وشهد المركز تسجيل جميع مرشحي جمعية الوفاق الوطني الإسلامية، وهم: النائب الشيخ حسن سلطان عن «تاسعة الشمالية»، النائب جواد فيروز «ثامنة الشمالية»، مطر مطر «الأولى»، علي الأسود «الثانية»، النائب جاسم حسين «السابعة»، النائب عبدالحسين المتغوي «الثالثة»، السيد محمد السيد مجيد «الخامسة»، بالإضافة إلى الأمين العام لجمعية المنبر الديمقراطي التقدمي حسن مدن «الثامنة» ورئيس كتلة المستقبل النائب حسن الدوسري «الرابعة»، والنائب السابق يوسف زينل «السادسة»، جمال داوود «السادسة»، محمد أحمد مسدو «الرابعة»، مالك بن ملا علي رضي «السابعة»، جعفر عبدالله مدن «الثامنة»، ومرشح جمعية المنبر الوطني الإسلامي في الدائرة السادسة محمد إسماعيل العمادي، والأمين العام لجمعية التجمع القومي الديمقراطي حسن العالي «السابعة»، والشيخ ماجد الماجد «التاسعة».

يشار إلى أن الكتلة الانتخابية للمحافظة الشمالية بلغت (107058 ناخباً).

وبالنسبة إلى المحافظة الشمالية، فإنها على رغم كونها أكبر المحافظات من حيث عدد الناخبين الذين يصل عددهم إلى 107058 ناخباً، وتضم 9 دوائر انتخابية، فإنه لم يعلن فيها سوى 30 مرشحاً حتى الآن، من بينهم مرشحة واحدة فقط بما نسبته 3 في المئة من إجمالي المرشحين عن المحافظة، ويبلغ عدد المرشحين المستقلين فيها 16 مرشحاً مستقلاً، في مقابل 14 مرشحاً مدعومين من جمعيات سياسية.

ولم يتقدم عن الدائرة الثانية من المحافظة سوى مرشح واحد ، هو علي الأسود.


«الوفاق» تقدم مرشحاً بلديّاً بديلاً في «خامسة الشمالية»

الوسط - محرر الشئون المحلية

توافقت الأمانة العامة وشورى جمعية الوفاق الوطني الإسلامية على تقديم مرشح بلدي بديل للدائرة الخامسة بالمحافظة الشمالية هو نادر حسن يعقوب، بعد ما كانت اختارت مرشحاً آخر هو عباس محمد علي غير أن الجهات المعنية لم توافق له على تغيير عنوانه على الدائرة المذكورة، ما دفع الجمعية إلى طرح مرشح بديل.

ولم ينجح عباس محمد في تغيير عنوانه على الدائرة المذكورة التي تضم (سار - القريَّة - بوري - الجنبية)، بديلاً عن العضو البلدي السابق للجمعية يوسف البوري، على رغم محاولته ذلك، الأمر الذي أدى إلى مزيدٍ من الحراك داخل الجمعية للإسراع في تسمية مرشح جديد قبل فتح باب الترشيحات للمجالس البلدية مطلع الأسبوع المقبل».

وكانت الجمعية توافقت على مرشحٍ نيابي هو السيد محمد مجيد، بدلاً من النائب الحالي للدائرة محمد جميل الجمري الذي أبدى عدم رغبته في الترشح مجدداً لعضوية مجلس النواب الجديد.

يشار إلى أن الأمين العام لـ «الوفاق» الشيخ علي سلمانٍ أعلن خلال مؤتمرٍ صحافي عقده في 28 أغسطس/ آب الماضي قائمة أسماء أولية تضم 17 مرشحاً للانتخابات النيابية، والعدد نفسه أيضاً كمرشحين لأربعة مجالس بلدية. وأوضح سلمان حينها أن هذه القائمة ستظل «أولية»، مادام باب الترشح لم يقفل بعدُ، الأمر الذي يعني أنها ستكون قابلة للتعديل والتغيير لأي سببٍ من الأسباب. وذكر أن «القائمة متخمة بالتكنوقراط والكفاءات والأكاديميين، كما أنها ستخلو من بعض القيادات التاريخية في الجمعية، وستضم عمامتين فقط»، مشدداً على «أهمية ضخ دماء جديدة في العمل النيابي المقبل».


ارتفاع مرشحي «العاصمة» إلى 17 بعد انضمام اثنين أمس

القضيبية - حسن المدحوب

وصل عدد مرشحي محافظة العاصمة إلى 17 مرشحاً، بعد دخول اثنين من المرشحين الجدد أمس بورصة المعترك الانتخابي في المحافظة؛ هما: علي عباس شمطوط ليكون أول مرشح يتقدم للترشح في الدائرة الرابعة، بالإضافة إلى الشيخ زين العابدين محمود آل محمود عن الدائرة السابعة.

وشهد المركز الانتخابي بمدرسة خولة الثانوية بالقضيبية هدوءاً على مدى الساعات الأربع المقررة لتلقي طلبات الترشح، إذ لم يحرك صفو هدوئه إلا المرشح الأول علي شمطوط الذي جاء في الساعة الخامسة من عصر أمس، مع افتتاح المركز، والشيخ زين العابدين الذي قدم أوراق ترشحه قبل ربع ساعة من إغلاق المركز في الساعة التاسعة مساء.

وتواصلت على مدى الأيام الثلاثة عملية التسجيل للترشيحات التي ستمتد إلى يوم غدٍ (الخميس) الذي سيكون آخر أيام التسجيل لمرشحي مجلس النواب، إذ سجل في اليوم الأول 13 شخصاً بينهم امرأة واحدة، وفي اليوم الثاني مرشحين، كما سجل العدد ذاته أمس في اليوم الثالث.

وبحسب خارطة الترشيحات؛ فقد سجل خمسة وفاقيين ترشحهم، بالإضافة إلى واحدٍ من المنبر الإسلامي، وآخر من المنبر التقدمي، بالإضافة إلى عشرة مستقلين بينهم امرأة واحدة.

وبالتفصيل، فقد توزع المرشحون الـ 17 على النحو الآتي: مرشحو جمعية «الوفاق» بلغوا إلى الآن خمسة؛ هم خليل المرزوق(الدائرة الثانية)، السيد هادي الموسوي (الدائرة الثالثة)، محمد المزعل (الدائرة الخامسة)، عبدالمجيد السبع (الدائرة السابعة)، السيد جميل كاظم (الدائرة الثامنة)، وواحد من جمعية المنبر الإسلامي هو طارق الشيخ، الذي قدم ترشحه عن أولى دوائر المحافظة المذكورة، وعضو جمعية المنبر التقدمي فاضل الحليبي الذي ترشح عن الدائرة الثانية، وامرأة واحدة هي باسمة علي صالح، التي تترشح عن الدائرة الثامنة، وتسعة مرشحين مستقلين آخرين، أربعة منهم في الدائرة السادسة، ومرشحٌ وحيد عن الدائرة الرابعة في محافظة العاصمة.

ويعد شمطوط، الذي سجل يوم أمس، المرشح المسجل الأول عن الدائرة الرابعة على مدى الأيام الثلاثة الماضية، فيما يأتي آل محمود ثالث مرشح يتقدم إلى الدائرة السابعة في العاصمة بعد مرشح الوفاق عبدالمجيد السبع والمرشح المستقل كاظم السعيد.

وكانت اللجنة الإشرافية للانتخابات النيابية سجلت في اليوم الثاني (أمس الأول الإثنين) مرشحين فقط، الأول هو محمد خليل العويناتي مرشحاً عن الدائرة الثامنة بالعاصمة والثاني أحمد عبدالواحد قراطة الذي ترشح عن الدائرة الثانية بمحافظة العاصمة، والذي حل ثانياً في الانتخابات النيابية الماضية خلف النائب خليل المرزوق.

وفي اليوم الأول منذ فتح باب المركز الانتخابي في مدرسة خولة الثانوية بالعاصمة تقدم 13 مرشحاً لانتخابات مجلس النواب، كان من بينهم امرأة واحدة فقط.

ومن الأمور المطلوبة لتسجيل الترشح تسليم 200 دينار غير قابلة للرد، تسلم إلى مندوب من وزارة العدل لتسلمها، وستخصص للأمور الخيرية التي تقوم بها وزارة التنمية والشئون الاجتماعية، وهناك أيضاً 100 دينار تأميناً عن الدعاية الانتخابية، تم تأجيل تسلمها إلى مرحلة لاحقة، وإلى حين القبول النهائي للطلب.

وتقاطر جمعٌ من المرشحين للمجلس النيابي على مركز العاصمة الانتخابي في مدرسة خولة الثانوية في أول أيام التقدم للترشيح لعضوية مجلس النواب التي تمتد حتى 16 من الشهر الجاري منذ الساعة الخامسة حتى التاسعة مساء، فيما شهد اليومان التاليان ركوداً في الإقبال على الترشح، مع تقدم اثنين في كل منهما.


«البلديات»: لا يُسمح بأية إعلانات دعائية للمرشحين قبل 20 سبتمبر

المنامة - وزارة شئون البلديات والزراعة

أكد وكيل وزارة شئون البلديات والزراعة نبيل أبوالفتح ضرورة التزام جميع المرشحين لانتخابات المجلس النيابي بتاريخ بدء الحملات الانتخابية الذي تم تحديده في 20 سبتمبر الجاري من قبل اللجنة المشرفة على الانتخابات على أن تتوقف الدعاية الانتخابية قبل 24 ساعة من فتح باب الاقتراع في الانتخابات النيابية كما تنص على ذلك القوانين.

كما دعا إلى «المزيد من الجهد من أجل أن تظهر الدعاية الانتخابية للمرشحين بالصورة الحضارية ووفق أحكام القانون في ظل المنافسة الشريفة».

وأضاف «موعد بدء الحملات الدعائية للمرشحين هو في الـ 20 من سبتمبر الجاري وبالتالي لا يسمح بأي حملات دعائية أو إعلانات قبل هذا التاريخ الذي حدده القانون». مؤكدا «أن وزارة شئون البلديات والزراعة ومن خلال مسئولياتها ستعمل على مراقبة الدعاية الانتخابية وسيتم إزالة أية إعلانات للمرشحين توضع قبل موعد بدء الدعاية الانتخابية».

وشدد أبوالفتح على «ضرورة التزام جميع المترشحين بأحكام القانون فيما يتعلق بالدعاية الانتخابية التي حددها القرار الوزاري رقم 42 لسنة 2010 والقرار الوزاري رقم 77 لسنة 2006». وقال: «أية مخالفة لأحكام القرارين الوزاريين سيعاقب عليها القانون بحسب ما تنص عليه مواد القرارين، وعلى جميع المرشحين الالتزام بالقوانين وعدم تجاوزها».

وأضاف «الهدف من القرارات الوزارية تنظيم الدعاية الانتخابية بما يحفظ وجه مملكة البحرين الحضاري ويحافظ على ممتلكات المواطنين ويحفظ حركة المرور ويمنع أي استخدام لهذه الدعاية في غير أهدافها الحقيقية».

وأكد الوكيل أن التعديلات التي أجريت على القرار الوزاري رقم 77 لسنة 2006 من خلال مدرجات القرار الوزاري رقم 42 لسنة 2010 جاءت بعد الاستفادة من تجربة الانتخابات السابقة فيما يتعلق بالدعاية الانتخابية ولإتاحة أكبر قدر من التنظيم للعملية الدعائية.

وبيّن أن «تعاون المترشحين والتزامهم بأحكام القانون فيما يتعلق بموعد بدء وانتهاء الحملات الدعائية ومواقع الإعلانات ومضامينها ووسائلها سينظم العملية ويثمر في إنجاح العملية الانتخابية بالصورة الحضارية وبما يحقق النتائج المرجوة للجميع».

وأضاف «القرارات المتعلقة بالدعاية الانتخابية واضحة وشاملة ويجب على جميع المترشحين الاطلاع عليها والعمل بها قبل البدء في حملاتهم الدعائية للانتخابات».

العدد 2931 - الثلثاء 14 سبتمبر 2010م الموافق 05 شوال 1431هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 12 | 4:23 م

      الفوز للجميع .. قولوا آمين

      العدد صعد 113 .. إن شاء الله يفوزون كلهم ولا ينكسر خاطر أحد !!

    • بنت النيادة | 7:54 ص

      أهم شي

      مصلحة المواطن أولا و أخيرا ,,,,,,,,,,,,,

    • زائر 11 | 5:59 ص

      مع الوفاق

      مع الوفاق حتى الموت وتركو من يركبون على اكتاف الناس

    • زائر 10 | 5:44 ص

      انا استغرب من اناس كانوا من اشد المعارضين على إعادة الحياة البرلمانية في البحرين وايضا ممن تصدوا لها وعتبروها من عبقريات العالمانيين والان هم من أول المترشحين للدخول لهذا البرلمان؟!!!

    • زائر 9 | 4:23 ص

      محارب الطائفية

      صلاح اسم على مسمى ( باالتوفيق )

    • زائر 8 | 3:59 ص

      لم يتغير شيئ

      مجرد تصريف رواتب على الطل كان مجلس الشوره في السابق معين الان نصف معين والنصف الثاني ممثل ولا يملك ادنى صلاحية في حلحل الامور العالقة تغيرت التسميات ولم يتغير شيئ

    • زائر 7 | 3:59 ص

      ياليت الشعب يستفيد

      يا سلام على مزايا عضو البرلمان, سياره وراتب وعطايا ليس لها آخر وتقاعد مجزي, ياليت الشعب يستفيد من وراء هذه العطايا

    • زائر 5 | 2:37 ص

      الدائرة الثانية( الشمالية)

      الدائرة الثانية فى الشمالية عدد المتقدمين للترشح بالنيابي واحد فقط الاستاذ علي الاسود المهندس الشاب المرافق الشخصي لفضيلة الشيخ علي سلمان ودينمو حملته الانتخابية السابقة والذي يحظي بأحترام الامانة العامة لشورى الوفاق وبشكل خاص حبيب الشيخ حسين الديهي والمرفوض كلياً من اهالي دائرته الا القليل منهم ولكن نحن نقبله بكل مأسيه وخيره وربما يكون اكثر كفائة من سلفه كونه اختيار الوفاق وانا سوف اقبله ليس حباُ فى شخصه وانما لكى افوت الفرصة على الحكومة من اختراق المنطقة (اجباري معكم يا وفاق وبالتوفيق

    • زائر 1 | 12:55 ص

      يآآآآآآآآآآ ترى

      ما شاااااء الله متحمسييين بزياده .. ياترى متررششحين لخدمه الشعب والوطن أوو لسيارة والمعااااش أو للفتنه < سؤال يسدح نفسسسه
      وعلى فكرهـ اصواتنا امانه ..!!!

اقرأ ايضاً