قالت وزارة التربية والتعليم لـ «الوسط» مؤخراً إنها خصصت 6 ملايين دينار للمشاريع الإنشائية في المدارس الحكومية لهذا العام، فيما خصصت موازنة تصل إلى 20 مليوناً و400 ألف دينار خلال ثماني سنوات لتلك المشاريع.
وذكرت أنها أنشأت خلال هذا العام عدداً من المدارس وخمس صالات متعددة الأغراض ووفرت 5 مبانٍ أكاديمية ومقاعد دراسية لـ 5 آلاف طالب وطالبة في جميع المحافظات، وقامت بصيانة المرافق الحيوية والمختبرات والمظلات، إلى جانب صيانة المدارس القديمة ضمن توجه يقضي بإعداد برنامج لتطوير المدارس القديمة وتحديث بنيتها التحتية لتواكب عجله التطور في قطاع التعليم ومشاريعه التطويرية على الصعيد الإنشائي والأكاديمي على حد سواء.
وأضافت الوزارة أن في مدارسها 85 فصلاً إلكترونياً، بيد أن التوجه الحالي لديها هو أعادة النظر في توفير مبانٍ مستقلة للفصول الإلكترونية وجعل جميع الفصول الدراسية فصولاً إلكترونية بتوفير التقنية الحديثة والسبورة التفاعلية وأجهزة الحاسوب.
ولتجنب انقطاع الكهرباء عمدت الوزارة إلى فحص جميع المكيفات وإصلاحها واستبدال التالف منها، إذ استبدلت أكثر من 1000 مكيف من بين 25 ألف مكيف في المدارس الحكومية خلال العام الجاري، في الوقت الذي عمدت فيه وزارة الأشغال إلى الانتهاء من صيانة المباني في 40 مدرسة حكومية بموازنة تصل إلى مليون و880 ألف دينار خلال العطلة الصيفية شملت الإنشاءات وتبديل الشبكات والتمديدات المائية وصيانتها والأعمال الكهربائية وصيانة السخانات والمضخات والمبردات والصباغة والترميم والتجديد والإصلاحات ومتابعة المياه وتجهيز الفصول والصفوف والمختبرات والقاعات والمباني المدرسية وذلك بعد أن عمد وكيل وزارة التربية والتعليم للموارد والخدمات الشيخ هشام بن عبدالعزيز آل خليفة لزيادة عدد من المدارس لتفقد أعمال الصيانة فيها لضمان عودة مدرسية هادئة، ووجه الشيخ هشام لسرعة الانتهاء منها قبل عودة الطلبة وأعضاء الهيئتين الإدارية والتعليمية .
كما وفرت الوزارة خدمة المواصلات لنحو 34 ألف طالب وطالبة لنقلهم من أماكن سكنهم إلى مدارسهم وبالعكس في كل محافظات المملكة، حيث تقلهم 600 حافلة بأحجام متباينة بكلفة تصل إلى 5 ملايين و200 ألف دينار بحريني، بينما توفر الوزارة 110 حافلات لنقل 1200 من المعلمين ومنتسبي الوزارة
العدد 2930 - الإثنين 13 سبتمبر 2010م الموافق 04 شوال 1431هـ
تمييز بلا حدود
وزارة التربية هي وزارة التخبط والتمييز بلا حدود، وكل من له صلة بهذه الوزارة يلاحظ الفساد الإداري بجميع صوره.
وقد طال هذا التمييز حتى مجال المبنى المدرسي وصيانته، فهناك فرق كبير في المستوى أو التجهيزات بين مدارس القرى التي يدخلها عامة الناس وبين مدارس الخاصة.
في القرى تجد الصفوف متهالكة، بالية، منخورة، مكسورة الأبواب والنوافذ، حارة كالأفران . . .
اصلاح المدارس يبدأ من اصلاح الوزارة
موظفين في الوزارة يعينون بالهاتف فينتقلون من مدارسهم على رأس الوظيفة بالوزارة ، وتمييز في التوظيف للوظائف الادارية وفق المحسوبيات والمحاصصة غير العادلة بين السنة والشيعة والمجنسين ، وهذه المرة تم التعيين بالاتصال المباشر فرارا من المحاسبة ولفت الانظار ، أهذه الشفافية يا وزير التربية ؟ أم هي تعليمات من جهات عليا مثل ما يحدث في باقي وزارات الدولة هذه الأيام ضد الأرهابيين؟!
مدرسين مكاتبهم في صنادق خشبيه ، نقص في موارد بشرية ومادية بالمدارس فهل تنتج الجودة في هكذا مدارس ؟!
طلوب تغيير جوهري بإيقاف التمييز
بالإضافة إلى الصيانية للمباني وإنشاء مرافق جديدة لبعض المدارس ، نريد لجنة تحقيق للنظر في التمييز المذهبي المعمول به في الوزارة ترقيات من غير امتحانات ومن غير قرارات وزارية و المسألة وصلت إلى حد الفوضى في التربية من غير مبالغة . نأمل من الوزير المحترم تدارك الأمور فقد بلغ السيل الزبى .
ولية أمر
أهم شيء تدريس الطلبة ولا علينا من المشاريع إلي كلها فشار وشو للاداريات والمعلمات والطلبات مالها أول ولا أخر ارحمونا من الطلبات من الفشار
المضحكي - المبكي
أهم شيئ الإيسيات ترى حر واليهال يايين من عز بيوت أهاليهم مكيفات وماء بارد ما يتحملون يمشون في الحر مثل القطاوة في الشوارع ها الأيام ويخافون تتبلل ثيابهم من العرق كأنهم في فصل الشتاء القارس
متى تطبيق الكادر ياوزرة التربية
و تحسين رواتب المعلمين ترى المعلمين مقهورين و مظلومين
مطلوب إصلاح الوزارة .
بالإضافة إلى الصيانية للمباني وإنشاء مرافق جديدة لبعض المدارس ، نريد لجنة تحقيق للنظر في التمييز المذهبي المعمول به في الوزارة . هناك ترقيات من غير امتحانات ومن غير قرارات وزارية و المسألة وصلت إلى حد الفوضى في التربية من غير مبالغة . نأمل من الوزير تدارك الأمور فقد بلغ السيل الزبى .