أكد رئيس مجلس بلدي المنطقة الجنوبية علي المهندي لـ«الوسط» أن الشركة المنفذة لمشروع «البيوت الآيلة للسقوط» انتهت من هدم أكثر من 90 في المئة من إجمالي عدد المنازل المسجلة ضمن الدفعة الأخيرة من المشروع.
وأفاد أن عدد المنازل المسجلة ضمن المشروع، التي ستستفيد من دفعة 1000 منزل الأخيرة، التي أعلنت عنها الوزارة في بداية العام الجاري بلغ 150 منزلا، مشيرا إلى أنه تم بدء العمل في 70 منزلا منها.
وأضاف أن «المحافظة الجنوبية كان من نصيبها توزيع 12 منزلا ضمن الدفعة الأولى التي تم توزيعها قبل أسابيع»، لافتا إلى أنها احتلت المركز الأخير من المحافظات المستفيدة.
وفيما يخص المنازل التي تم هدمها، والتي تجاوزت نسبتها 90 في المئة، ذكر أن «ما ساهم في ارتفاع معدلها هو وجود أكثر المنازل إن لم يكن جميعها في مساحات مفتوحة، الأمر الذي يساعد المقاول المنفذ على الهدم بالآلات والمعدات وليس يدويا»، موضحا أن «محافظتي العاصمة والمحرق تضمان عددا كبيرا من المنازل التي تقع في أزقة وأحياء سكنية ضيقة، الأمر الذي يؤدي إلى صعوبة هدم المنازل، وربما تعليق العمل فيها فترات طويلة، وذلك ما يتطلب الهدم بالأدوات اليدوية».
أما فيما يخص هدم المنازل الآيلة للسقوط أكد استمرارها، إلا أنه لفت إلى ضرورة عدم التأخير في العمل أو العمل بشكل متقطع في ظل استمرار شكاوى المواطنين من تأخر استلامهم لمنازلهم الآيلة للسقوط، آملا الانتهاء من الدفعة الحالية في أسرع وقت وخلال المدة المحددة لتسليم الدفعة المقبلة.
وعلى صعيد متصل أكد وجود عدد من ملفات المنازل المستفيدة من المشروع، العالقة منذ أن كان المشروع لدى وزارة الإسكان قبل نحو ثمانية أعوام، التي يصل عددها إلى نحو 50 منزلا، مفيدا بأنه «لم يتم إدراج المنازل المتضررة في القائمة الأولية للحالات المستفيدة إلا بعد أن تم مخاطبة وزارة شئون البلديات والزراعة بشأنها».
وفيما يخص الخدمات المتعلقة بالمشروع، والجهات ذات الصلة به شدد المهندي على ضرورة تعاونها مع الشركة المنفذة للمشروع بما فيها «شئون البلديات» وهيئة الكهرباء والماء لتفادي التأخير في تسليم المنازل لأصحابها المتضررين
العدد 2930 - الإثنين 13 سبتمبر 2010م الموافق 04 شوال 1431هـ
واحنا لمتى في الشمالية
والله تندمنا وتاسفنا من يوم نطلع من البيت
صار لينا اكثر من ثلاث سنوات من طلعتا ولا هدموا ولا شي
وغيرنا بعدنا طالحين ما صار ليهم شي واكو بنوا بيوتهم
الفرق احنا ما عدنا واسطة واسطتنا الله
ماذا عن المحافظة الشمالية
يهتمون بالمحافظة الجنوبية وهي أقل محافظة من حيث عدد السكان
ويهملون المحافظة الشمالية وهي أكثر محافظة من حيث عدد السكان
الصراحه
هالشركة في عملية الهدم سريعة جدا دخلت الفريج شالت ابيوتنا كلها في يوم كانها سحر وفي البني ما شفنا الا ابيوت قاعدة تنبني بسرعه بس مره وحده حل البطئ مدري ليش .
نتمنى
نتمنى من الدكتور نبيل ابوالفتح ان يسرع في ابرام الحالات الحرجة وتوضيح الرؤية لهم هل هم مدرجون في الألف ام لا فقد تلفت اعصابنا وهو ابرد من ثلج
أكثر المنازل تضرراً هي الوسطى وأقل إهتمام هي الوسطى وأكثرهم تأخير
فلننظر إلى الوسطى مقارنة بالجنوبية وفي عدد بناء البيوت لها مع عدد المستفيدين ولننظر مع البناء التي يتم بنائها بين الجنوبية والوسطى و عدد البيوت التي يتم هدمها وبنائها من الجنوبية والوسطى وهنا نجد بأن المستفيدين من الآيلة في الوسطى أكثر من الجنوبية والذي يستفيد من الهدم والبناء بالتساوي مما يتبين حجم التضرر لدى الوسطى والتأخير