قالت اللجنة التنفيذية للانتخابات إن عدد المرشحين لانتخاب أعضاء مجلس النواب بلغ مئة وواحد مرشح (101) بعد اليوم الثاني من فتح باب تقديم طلبات الترشح. وفي تفاصيل اليوم الثاني، شهدت المراكز الإشرافية حضوراً متواضعاً للمرشحين، إذ بلغ إجمالي عددهم 12 مرشحاً، فيما لم تسجل أي امرأة ترشحها أمس، علماً بأن عدد المتقدمين في اليوم الأول بلغ تسعة وثمانين متقدماً». من جانبه، قال رئيس الجمعية البحرينية للشفافية عبدالنبي العكري لـ «الوسط» إن «الجمعية ستضطر لمراقبة العملية الانتخابية وحيدة بعد أن قامت وزارة التنمية الاجتماعية بحل مجلس إدارة الجمعية البحرينية لحقوق الإنسان».
المنامة - مالك عبدالله
لم تسجل اللجنة الإشرافية للانتخابات النيابية والبلدية في اليوم الثاني (أمس الاثنين) من تسجيل المرشحين لمجلس النواب 2010 سوى مرشحين الأول هو محمد خليل العويناتي مرشحاً عن الدائرة الثامنة بالعاصمة والثاني أحمد عبدالواحد قراطة الذي ترشح عن الدائرة الثانية بمحافظة العاصمة، إذ حل ثانياً في الانتخابات النيابية الماضية خلف النائب خليل المرزوق.
وترقب الجميع حضور كل من النائب عادل العسومي ورئيس لجنة الشئون المالية والاقتصادية وعضو كتلة الوفاق النيابية النائب عبدالجليل خليل لتقديم طلب ترشحهما إلا أنهما لم يسجلا طلبهما حتى يوم أمس.
إلى ذلك اعتبر رئيس اللجنة الإشرافية بمحافظة العاصمة وائل بوعلاي أن «السبب وراء قلة تدفق المرشحين هو قدوم غالبيتهم يوم أمس الأول»، متوقعاً أن «يتزايد عدد المترشحين خلال الأيام المقبلة».
من جهته أشار المرشح عن الدائرة الثامنة بمحافظة العاصمة محمد خليل العويناتي إلى أن «حظوظي في الدائرة جيدة كما أن سمعتي طيبة لدى الناس ويمكننا أن نتواصل مع الناخبين بأسلوب حضاري وجدي»، وتابع «سنسعى إلى التواصل والاجتماع بالمواطنين للاطلاع على متطلباتهم، ومن أهم أولوياتي توظيف العاطلين إذ إن هذا الأمر مهم بالنسبة للشباب»، وأضاف «اتخذت قرار ترشحي قبل أكثر من سنة أو أكثر، ونحن نريد أن نفك الدائرة من الانغلاق على الوفاقيين فقط»، ونوه إلى أن «الدستور والقانون أعطى الجميع الحق في الترشح في أية دائرة».
من جانبه ذكر المرشح المستقل في الدائرة الثانية بمحافظة العاصمة أحمد عبدالواحد قراطة أنه سيركز في برنامجه الانتخابي على «القضايا الاقتصادية والمعيشية التي تهدف لرفع مستوى معيشة المواطنين وتوفير الخدمات لهم بما يكفل لهم العيش الكريم»، أملاً أن «أفوز في الانتخابات المقبلة وخصوصاً أنني حصدت نسبة أصوات جيدة جداً جعلتني ثانياً بعد فوز النائب خليل المرزوق في انتخابات 2006»، وتابع «سأسعى لأن أكون في الطليعة، إذ أنني أتطلع لهموم المواطن اليومية وخصوصاً المتعلقة بالمعيشة وهذه القضايا تهم المواطن بشكل يومي ودائم»، مؤكداً أن «الحظوظ بعض الأحيان تكون متقلبة، فبحسب الأجواء في 2006 كانت حظوظنا جيدة ولكن لم أفز وأتمنى أن أوفق في هذه الانتخابات».
وأوضح قراطه «سأعلن برنامجي الانتخابي قريباً وأن من أبرز ما يتضمنه هو الاهتمام بالأمور الاقتصادية والمعيشية والتي تتعلق برفع المعيشية»، مشيراً إلى أنه «في حال فوزي سأكون أقرب للتحالف مع جمعية الوفاق الوطني لأن برنامجهم الانتخابي يتقاطع مع ما أتطلع لطرحه تحت قبة البرلمان»، ورأى أن «بقية الكتل النيابية لم تكن بالمستوى المطلوب كما أنها لا تمتلك برنامجاً انتخابياً حقيقياً».
أعلن عبدالرحمن راشد بومجيد ترشحه رسمياً لخوض الانتخابات النيابية عن الدائرة السادسة بمحافظة العاصمة.
وقال: إن إعادة ترشحه لانتخابات مجلس النواب المقبلة تأتي في إطار مواصلة العمل الجاد لتحقيق المزيد من الطموحات والآمال التي تلبي رغبات المواطنين وتنعكس إيجاباً على مستوى معيشتهم، وإن دعمهم ومساندتهم المعهودة ستكون الدافع الأكبر للعمل معاً يداً بيد.
وتظم الدائرة السادسة بالعاصمة المناطق أم الحصـم والقضيبية والعدلية وبوغزال وتتبعها المجمعات (331، 333، 335، 336، 337، 338، 339، 373).
المحرق - حسن المدحوب
قال رئيس المركز الإشرافي بمحافظة المحرق القاضي إبراهيم سلطان الزايد لـ «الوسط»: «إن عدد المرشحين في محافظة المحرق يوم أمس بلغ 6 أشخاص، ليس من بينهم أية امرأة ليرتفع بذلك عدد المرشحين في المحافظة إلى 26 مرشحاً للمجلس النيابي خلال يومين».
وقام عدد من المرشحين الذين سجلوا أمس الأول بمراجعة اللجنة الإشرافية لتعديل بعض بياناتهم، إذ تم تعديل بيانات مرشح جمعية المنبر الإسلامي عدنان بومطيع الذي ورد في بياناته عن طريق الخطأ أنه ينتمي لجمعية «وعد»، فيما عاود المرشح عن الدائرة الثالثة المحامي عبدالله هاشم مراجعة المركز بعد أن أُرجع في اليوم الأول لعدم حمله المبلغ المطلوب نقداً.
وكان من أبرز المرشحين في المحافظة أمس رئيس جمعية وعد مرشح الدائرة الثالثة إبراهيم شريف، ويحيي علي عباس مجدمي (مستقل) مرشح الدائرة الأولى، وعبدالله هاشم مرشح الدائرة الثالثة، وعدنان المالكي (مستقل)، ووحيد الدوسري الدائرة الرابعة مرشح (مستقل)، وعبدالباسط الشاعر مرشح المنبر الإسلامي للدائرة الرابعة.
من جهته فتح الأمين العام لجمعية «وعد» مرشح الدائرة الثالثة بالمحرق إبراهيم شريف باب التحدي على مصراعيه في الدائرة المذكورة، مؤكداً أنهم في «وعد» يعشقون تخطي الصعوبات ومقارعة المستحيل.
وأشار شريف إلى أن الإجراءات كانت سهلة وبسيطة، فيما اشتراط أن يتم دفع المبلغ المطلوب للترشح وهو 300 دينار نقداً، على رغم وجود وسائل أخرى قد تكون أكثر يسراً وعملية، كدفع المبلغ المذكور عن طريق بوابة البحرين الإلكترونية، أو الدفع عن طريق البطاقات الائتمانية».
وقال شريف رداً على سؤالٍ بشأن خسارته طعناً بشأن نشر عناوين المرشحين كاملة، ومن دون قصر ذلك على رقم المجمع فقط: «إن هناك مشكلة كانت موجودة بشأن القوائم الانتخابية، ونحن طعنا فيها، مستندين إلى قانون السجل السكاني الذي يعرف العنوان بأنه رقم المنزل والشارع أو الطريق والمجمع، وليس الأخير فقط، وعلى رغم أنه لم يتم قبول طعني، إلا أنه تم قبول طعن منيرة فخرو في الدائرة الرابعة المحافظة الوسطى، وتمكنا من شطب 148 اسماً من أحد المجمعات فيها».
وأكمل «لو توافرت لنا المزيد من المعلومات الانتخابية، لاستطعنا إظهار ملاحظاتٍ أكبر بهذا الصدد، وخاصة مع وجود حديث عن «أصواتٍ طائرة» تتراوح إعدادها ما بين 10 و20 ألف ناخب، ربما سيعملون كما وصفهم الشيخ سلمان بن صقر في انتخابات 2006، كالجراد الطائر، وقد يكونون أسماء وهمية أو متكررة، مردفاً «نحن لا نجزم بذلك، لكننا نقول إن الحكومة لا تحتاج إلى أن تحيط نفسها بكل تلك الهالة من الشك بشأن نزاهة الانتخابات، ولو كانت الشفافية موجودة، لما ترك الباب إلى المقولات أو التكهنات».
وعن حظوظه في الدائرة قال: «نحن في «وعد» نحب الصعب واقتحام المستحيل، ففي العام 2006 كان يفترض أن يرشح عبدالرحمن النعيمي في الدائرة السابعة بالمحرق، غير أن الجهات المعنية لم توافق له بذلك، فاضطر للدخول في دائرةٍ لم نكن نفضل الدخول فيها، لكننا استطعنا أن نحصد فيها المركز الأول في أعداد المقترعين داخل المركز الانتخابي، كما أنني في العام 2006 ترشحت عن الدائرة السادسة بالعاصمة، واستطعت أن أحصد 45 في المئة من الأصوات».
وعن حظوظ مرشحي جمعيته في الانتخابات، فقال: «إن حظوظنا جيدة في الدوائر الثلاث التي ترشحنا فيها، إذا استثنينا الأصوات غير المعلومة، وإذا ما كان سيتم توجيه أصوات العسكريين إلى مرشحين محددين، لذلك إذا ما دخلنا معركة انتخابية صحيحة فإن حظوظنا بلا شك جيدة».
وعن تأثير الأحداث الأمنية على المشهد الانتخابي، لفت شريف إلى أن الأحداث الأمنية التي شهدتها البحرين خلال الفترة القريبة الماضية، جعلت الهاجس الأمني يعيش في أجندة المواطنين، ويبدو أننا سندخل الانتخابات بأجواء مسمومة، فالقضايا التي تهم المواطنين والبلد، لا علاقة لها بالهاجس الأمني بقدر علاقتها بالقضايا الوطنية الملحة، وإذا استمر إشغال الناس بغير القضايا الأساسية الوطنية سيحتاج الجميع إلى التفكير بروية وتحديد خياراته الوطنية».
من جانبه أكد المرشح المستقل يحيي المجدمي أن حظوظه الانتخابية تسير بشكل جيد وأنه متفائل بالفوز ضد منافسه عضو جمعية الأصالة المرشح عادل المعاودة. وقال مجدمي إن أهالي الدائرة الأولى بمحافظة المحرق وعدوه بالفوز وأنهم سيقفون معه وسيصوتون له، لافتاً إلى أنه مطمئن من الفوز في هذه الانتخابات وخصوصاً أن لديه تجربة سابقة في انتخابات 2006.
وأشار إلى أن الدائرة هادئة وتخلو من المنافسين، حيث أن المنافسة ستكون مع الشيخ عادل المعاودة لوحده وهذا أمر جيداً يعزز من حظوظ بالفوز في هذه الانتخابات بعكس الانتخابات السابقة التي كانت المنافسة فيها بين 4 منافسين والذي أثر في تشتيت الأصوات.
وعن برنامجه الانتخابي أكد على تركيزه على الأمور المعيشية وتوظيف العاطلين عن العمل، مشيراً إلى وجود بعض القضايا السياسية المهمة التي سيركز عليها أيضاً في برنامجه الانتخابي.
أعلن محمد شبيب النعيمي عن عزمه خوض الانتخابات البلدية مرشحاً عن الدائرة الثانية بمحافظة المحرق. مشيراً إلى أن الدائرة تعاني من الكثير من المشكلات المعلقة، منها ما يتعلق بالجانب الخدمي وأخرى من ناحية المشروعات.
وأشار النعيمي إلى أن البرنامج الانتخابي في طور الإعداد بناءً على مشاورات يجريها حالياً مع أهالي الدائرة، إلا أن المشكلات الأساسية تتمثل في افتقار الدائرة إلى الخدمات الإسكانية، وهو ما يعانيه أهالي الدائرة الثانية جميعاً. كما أن عدم تفعيل قانون الاستملاك هو مشكلة بحد ذاتها، وكان سبباً لمشكلة أخرى هي نقص مواقف السيارات لأهالي المنطقة ما تسبب في أكثر من مشكلة بين الأهالي.
البديع، المحرق - حسن المدحوب
ذكر رئيس الجمعية البحرينية للشفافية عبدالنبي العكري أن «الجمعية ستضطر لمراقبة العملية الانتخابية وحيدة بعد أن قامت وزارة التنمية الاجتماعية بحل مجلس إدارة الجمعية البحرينية لحقوق الإنسان».
وأشار العكري خلال وجوده في المركز الإشرافي على الانتخابات النيابية والبلدية للمحافظة الشمالية مساء أمس إلى أن «الاتفاق على تشكيل لجنة لمراقبة الانتخابات كان مع إدارة الجمعية البحرينية لحقوق الإنسان وبما أن مجلس الإدارة تم تجميده لذلك سنمضي وحيدين في مراقبة الانتخابات»، مبدياً آسفه لما «حصل لمجلس إدارة الجمعية البحرينية لحقوق الإنسان».
ونبه العكري إلى أن «الجمعية قامت يوم أمس بزيارة مراكز التسجيل للمرشحين في المحافظات الخمس لتسجيل انطباعاتها عن سير عملية تسجيل المرشحين، ويبدو أن العملية تسير بشكل جيد حتى الآن إذ لم تسجل أية مشكلات»، وتابع «نحن سنجمع المعلومات من جميع المحافظات وسنضيفها لمعلوماتنا عن الانتخابات والتي بدأناها بتسجيل الملاحظات بشأن نشر جداول الناخبين ونحن مازلنا في البداية إذ إن أمامنا مرحلة الحملات الانتخابية ومن ثم العملية الانتخابية وبعدها عملية الطعون»، متوقعاً «لقاء رئيس اللجنة العليا للإشراف على سلامة الانتخابات وزير العدل والشئون الإسلامية الشيخ خالد بن علي آل خليفة للاتفاق على آليات التعاون بيننا وبين اللجنة العليا من أجل مراقبة العملية الانتخابية»، وختم «كما سنطلق في الأيام المقبلة موقع الجمعية الإلكتروني الخاص لمراقبة العملية الانتخابية».
إلى ذلك قال عضو الجمعية البحرينية للشفافية إبراهيم عباس لـ «الوسط»: «إن الجمعية أعدت نحو 230 شخصاً لمراقبة الانتخابات النيابية والبلدية المقبلة في المراكز الانتخابية الفرعية الأربعين، بالإضافة إلى عشرة مراكز عامة».
وأوضح أن «هناك عدداً يتراوح ما بين 25 و30 كادراً في الجمعية وسيبدأون في تدريب 200 شاب وشابة على الطرق السليمة لمراقبة الانتخابات والتأكد من شفافيتها، إذ سيعمل الجميع ضمن فرق عمل ستتوزع على كل المراكز الانتخابية يوم السبت 23 أكتوبر/ تشرين الأول المقبل».
وشدد عباس على أن «الجمعية سترصد بحيادٍ تام أية مخالفاتٍ انتخابية كما ستتابع عن كثب سير العملية لانتخابية للتأكد من شفافيتها ونزاهتها»، مؤكداً أنها «على استعدادٍ تام للتجاوب مع كل الأطراف المعنية للمساهمة في سير الانتخابات من دون مشكلات».
وأضاف «جرى العرف منذ العام 2002 وكذلك 2006، أن تراقب جمعية الشفافية والجمعية البحرينية لحقوق الإنسان الانتخابات بمباركة جلالة الملك، لذلك تم الإعداد لدورات وورش بهذا الشأن للراغبين في مراقبة الانتخابات، وسيقوم كل فريق يتم إعداده بعمل تقارير محايدة إلى الجمعية وإخطارها بمشاهدات وملاحظات الفريق تمهيداً لإعداد التقرير النهائي الذي ستصدره بعد إتمام عملية الانتخابات برمتها».
وعن مشاهداته في اليوم الثاني في مركز محافظة المحرق الانتخابي بمدرسة الهداية الخليفية فقال: «في أول يومٍ كان هناك ازدحام في تقديم طلبات الترشح، وقد وصل العدد إلى 21 مرشحاً، أما اليوم فقد وصل العدد لحد الآن إلى ثلاثة فقط، هم يحيى المجدمي، وإبراهيم شريف، وعبدالله هاشم».
وتابع «حضرت إلى المركز في الساعة السابعة مساءً، وتبدو الأمور تسير على ما يرام، ووفق انضباطية واضحة، فيما عدا إشارةٍ واحدة تتعلق بعدم توضيح الجهات المختصة للمرشحين مسبقاً بأن الرسوم المالية المطلوبة للترشح يجب أن تكون نقدية وليس عبر أي وسيلةٍ أخرى، الأمر الذي سبب بعض الإرباك لعددٍ من المرشحين، وكان يفترض الإعلان عنها مسبقاً ليكون المرشحون على علم».
مدينة عيسى، الرفاع الغربي – أماني المسقطي
شهد المركزان الإشرافيان في المحافظتين الوسطى والجنوبية إقبالاً طفيفاً على الترشح في اليوم الثاني للترشح للانتخابات النيابية، إذ لم يتقدم في المحافظة الوسطى سوى مرشحين اثنين وبذلك أصبح عدد المرشحين حتى يوم أمس (الاثنين) 26 مرشحاً في الوسطى، فيما لم يتقدم عن المحافظة الجنوبية حتى وقت متأخر من مساء أمس سوى مرشحين اثنين، وبذلك بلغ عدد المرشحين 18 مرشحاً في الجنوبية.
ففي المحافظة الوسطى، تقدم كل من رئيس مجلس النواب خليفة الظهراني للترشح عن الدائرة التاسعة، فيما تقدم المرشح أسامة جابر للترشح عن الدائرة الخامسة.
وحضر الظهراني إلى المركز الإشرافي بمعية عدد كبير من النواب الحاليين والسابقين، ومن بينهم النائب عبدالحليم مراد والمرشحين النيابيين علي الزايد وعدنان المالكي، إضافة إلى النائب السابق فريد غازي.
وبدا الظهراني واثقاً من الفوز في الانتخابات المقبلة، وقال: «إن جميع الكتل حثتني على الترشح لرئاسة المجلس في الدورة المقبلة».
وأشاد الظهراني بالتنظيم الذي شهدته عملية التسجيل للترشح للانتخابات، وقال: «إن المعروف عن مملكة البحرين أنها في كل الفعاليات يُشهد لها بمستوى التنظيم، وهو ليس أمراً جديداً باعتبارها تمتلك الكثير من الكفاءات والخبرات المشرفة على هذه الفعاليات في كل المواقع».
وأشار إلى أنه بحسب قراءاته فإن بعض المناطق تشهد عدداً كبيراً من المرشحين، إلا أن مناطق أخرى وبسبب وعي الناخب بوجود الجمعيات السياسية، فإنه من الطبيعي أن تكون هناك أعداد قليلة من المرشحين، مشيراً إلى أن ذلك يؤكد دور بعض المراكز المتابعة للشأن الانتخابي بنصح المرشحين بالتنسيق فيما بينهم حتى لا تكون هناك أعداد كبيرة من المرشحين وبالتالي تشتيت الأصوات بما لا يخدم مصلحة الشارع، على حد تعبيره.
وأكد الظهراني مسئولية المواطن في التوجه لدعم الكفاءات التي تثري العمل وترتقي به، مشيراً إلى أن نواب الفترة الماضية كانت لديهم خبرات كثيرة، وشاركوا في العديد من المؤتمرات، لذلك أصبح للناخب خيار واسع في إيصال الأشخاص الذين سيخدمون المجلس.
وتقدم حتى الآن مرشحان اثنان لمنافسة الظهراني في الدائرة التاسعة، هما حمد الحربي وليلى رجب، وفي ذلك، قال الظهراني: «إن الانتخابات عمل تنافسي وأتمنى لمن سيترشح في دائرتي التوفيق والنجاح، ويجب الإشادة بهذا الاندفاع لخدمة البلد والناس».
واختتم الظهراني حديثه بالقول: «دخلت مجلس النواب لأخدم بلدي في الدرجة الأولى، ولدي القدرة في إثراء العمل النيابي سواء وصلت لرئاسة المجلس أو كنت عضواً عادياً فإني أفخر بخدمة البلد، وثقتي بالمواطنين كبيرة وبوعيهم وإدراكهم لإيصال من يرونه مناسباً لخدمة البلد».
أما في المحافظة الجنوبية، فتقدم مرشحان اثنان، هما محمد الدوسري عن الدائرة الرابعة، وأنور لطس خضر عن الدائرة الثالثة.
وأكد الدوسري الذي يترشح مدعوماً من جمعية ميثاق العمل الوطني، أن حظوظه في الدائرة جيدة، مشيراً إلى أن الملفات الخدمية ستكون على رأس أولوياته، باعتبار أن العمل البلدي جزء من العمل النيابي.
وبشأن إلمام المرشحين بآليات وشروط الترشح، قال رئيس اللجنة الإشرافية على سلامة الاستفتاء والانتخاب في المحافظة الجنوبية سعيد الحايكي إن غالبية المرشحين لديهم إلمام بالعملية، باعتبار أن اللجنة العليا للإشراف على سلامة الانتخابات قامت بتوزيع كتيبات «دليل الناخب» التي تضمنت شروط الترشح، والتي من بينها تزويد اللجنة الإشرافية بعدد من المستندات، كنسخة من الهوية، ومبلغ 200 دينار، وصورتين شخصيتين، ونسخة من آخر مؤهل دراسي إن وُجد، ناهيك عن شهادة عدم ممانعة للمرشحين العسكريين.
وأكد الحايكي أن جميع المتقدمين بطلبات الترشح استوفوا جميع الشروط، لتوافر المعلومات المتعلقة بالترشح قبل فترة كافية من فتح باب الترشح، ناهيك عن إمكان الحصول على استمارات الترشح عبر الموقع الإلكتروني الرسمي للجنة العليا للانتخابات.
ووجد في المركز الإشرافي بالجنوبية يوم أمس، المرشح المستقل عن الدائرة الأولى حسين الخدري، الذي سينافس النائب السلفي جاسم السعيدي، وأشار إلى أن السبب الرئيسي في ترشحه عن الدائرة هو رغبة أهالي المنطقة بالتغيير، بسبب استيائهم الواضح من الوضع الراهن.
وأكد الخدري أنه لا يخشى منافسة السعيدي، وخصوصاً أن عائلته ستدعمه في المنطقة.
أما المرشح المستقل عن الدائرة الخامسة ناجي الكعبي، فأكد أن رغبته بالترشح تعود إلى الرغبة بخدمة البلاد وتلبية النداء الوطني، معتبراً أن حظوظه في الدائرة تدعمها عائلته وأصدقاؤه في الدائرة التي سيترشح عنها
العدد 2930 - الإثنين 13 سبتمبر 2010م الموافق 04 شوال 1431هـ
اعيد روأكرر
انا مواطن محبط حدي
لكن ما نقدر نقول غير كلام العلماء الكبار في البلد
ياريت يكونون أكثر قوة وصرامه في الدفاع عن حقوقنا المصادره في هذا البلد
ومعكم ياوفاق
الحجى
هاذا جري ورآء الشهره والمال ... اي بمعنى آخر طلب الدتيا فقط!
بوفيه
هذا بوفيه للشعب البحريني و يجب ان نختار الطعام الذي يكون فيه المنفعة للجسم و ترك الضار منه ,,,,,,أتمنى أن يختار الشعب البحريني الرجل المناسب الذي سيطالب بحقوق المواطن البحريني .
ليش ما في في هالبلد الا هالولد؟؟ \r\nالناس ملو يبون يغيرون! بس شتقول الناس تبي والحكومه تبي شي ثاتي!!!!!
$$$
مصلحة اكثر النواب $$$$$$$$$$$$$$$$ والباقي الله يعلم بحاله
أبوعمار
سئل أحد الاعراب عند حرب علي ومعاويه مع من يكون فقال عند الحرب فالجلوس على التل أسلم وعند الصلاة عند علي أقوى وعند الغداء أكون مع معاويه فالغداء أدسم .وهدا حالنا نحن ناس تنام والوصيه تحت السرير وناس بس تنتقد وتهلل وفي النهايه عند أقتسام الغنائم تراهم في المقدمه ومن دون حياه وخجل وبعد ياخدون أفضل الغنائم .
أبوعمار
أقول للدين لايريدون الوفاق .لاتكونون سيفأ بيد ألاعداء علينا .وماجرى في الفتره الاخيره كان ورقة ضغط على الوفاق لكي لاتنجح ولاتشاغبهم ثانيه .أعقل وتوكل
العملية سخنت
كل من عاش وهما عاش مستلبا
ويظهر ان العملية الانتخابية بدءت تسحن والله يستر
الظهراني + سلفين + وفاق + الجماعة = نواب2010
نطالب ببرلمان بحريني أصلي
لابارك الله فيكم من يوم شفناكم ماشفنا الخير كلها أطماع شخصية من أجل المنصب والشهرة وليسى لخدمة الشعب
هذا وجهههي
الوفاق ما بسوي الا الريش، اكبر جريمتين للوفاق اقرار التقاعد وال1%، لن ارشح النفاااااق
ونعم الرأسه يابو محمد
السيد خليفه الظهراني يرشح نفسه للرئاسة يستاهل محد يستاهل غيره انسان نزيه ومخلص لعمله ويعمل الخير دون ان ينتظر البديل الله يوفقك يابو محمد .
حرم افضل من عبدعلي
أرى لو يتم الاستغناء عن عبدعلي وانتخاب حرم افضل لان الاخير متمكن افضل من عبدعلي بالاضافه الى عدم تقديم اي شيء للدائرة خصوصا النويدرات و المعامير و العكر .
قلة المرشحين دليل
المتباع لعملية التسجيل
للانتخابات النيابية
فاننا سنشهد عزوف جماهيرية على الانتخابات هذه المرة
يعني من سيفوز ؟ لا يمكن التكهن بهوية المجلس القادم
يعني لا وفاق و لا منبر ولا اصالة يمكن ان تحصد كراسي
والمستقلين هم الذين سفوزون باكبر عدد ممكن من الكراسي الوثيرة
زائر 7 ..
تفضل بالاتصال بالجمعية مباشرة وتستطيع التسجيل لديهم .. علماً بأنهم قاموا بالاعلان في الوسط للتسجيل ... وهذا هو الرقم للجمعية 17811677 ... موفق ..
الظهراني أعلن رغبته برئاسة مجلس النواب المقبل !!
خبر تحصيل حاصل والفوز المؤكد طبعاً للحكومة التي هي من يعين الرئيس وبدون منافس !!!
هذه هي الديمقرادكتورية التي تعمل بها الحكومة منذ الازل .!.!.!.
سؤال؟
نقاعد النواب - 50% ل 4 سنوات (دورة واحدة)..
80% ل 4 سنوات أخرى أي 8 سنوات (دورتين)..
فماذا عن ثلاث دورات - هل يحصل 100% أو أكثر؟ أرجوا الجواب ممن يعلم..
تلاقفوها
كم واحد في هده الصوره من الي طالب بالبرلمان .مجرد سؤال
أبوعمار
انا بعد الي شفته من الاعمال المشينه في الفتره الاخيره أتمنى أن لاتدخل الوفاق في البرلمان ولكن أدا دخلت أرى من الواجب مساندتها على أعدائها .بس أقول للوفاق هده المره يجب أن تبتسلوا في الدفاع عنا وفضح ماجرى في الفتره الاخيره على الملا .الشعب لن يقبل منكم هده المره بأنصاف الحلول .والله معكم
ابناء منطقتي
الأخوة في منطقة النويدرات وضواحيها هذه المرة يجب ان نسند المترشحة الجديدة ( حرم )
أسامة جابر سيفوز
الله يوفق الجميع ولكن الوفاق تاريخ طويل في العمل السياسي ورموزها معروفة للجميع ومؤسسيه .... ( معاميري )
وما بعد؟
ما اكثر الضجيج واقل الحجيج..
يا وسط
يا وسط لو احببت ان اكون مراقبا في الانتخابات مع الاخوة في الجمعية البحرينية للشفافية فكيف السبيل لذلك ؟ مع شكري الجزيل لكم ودمتم موفقين
أسامة جابر سيفوز على مرشح الوفاق
أسامة جابر انسان محترم، وله شعبية كبيرة في النويدرات والمعامير والعكر والخارجية وسند.
مواطن
مع احترامي للظهراني الرئاسة هذه المرة اتمناها وفاقية
يقولون ما لا يفعلون.
إذا كان يهمكم الوطن فعلا فاعملوا مخلصين لله وللوطن والمواطن على حد سواء وليس التكتل الحزبي والطائفي والعنصري وتتركون البلاد وأهلها في بلاء عظيم فاتقوا الله، أصواتنا ليست للطائفية وبث الفرقة وما إلى ذلك من النعرات، أصواتنا لبناء مملكتنا لتقوموا بالقسط بين أطياف المجتمع فالمدن والقرى هم كيان واحد جسد واحد للوطن ولا يتجزأون عن بعض فانظروا ما خلفه البطالة وما تركه من عاصفة جماهيرية، اتركوا المجاملات التي بسببها انزلق الوطن للهاوية فطاعة ولاة الأمر بما يرضي الله ورسوله وليس بالمعصية،نبيل حبيب العابد.
عتبنا عليك يا عبد الجليل
نعاتبك يا عبد الجليل خليل ..كل هذا التأخير غير مبرر
نحن مع خيار الوفاق
لا غير الوفاق
ثقتنا كبيرة بمرشحي الوفاق ونأمل أن تنال دوائرها بالتزكية
من المحرق/لن يتغير الحال.
الحال سيظل كما هو لن يدخل الانتخابات الوطنين الكتل المتحركة من الاصوات والعسكريين..هم من سيحدد مصير الانتخابات وبالذات فى المحرق فأن دخول المرشحين السابقين وبكل ثقة لعلمهم بأن هناك ايدي خفية تلعب بالأنتخابات وتحرك هؤلاء والمراكز العامه خير شاهد على ما اقول . فلا يتعب نفسه من يترشح مع النواب السابقين المعروفين اي نواب الحكومة دعوهم فأن الكراسي مضمونه لهم فما انتم فاعلين اذا كان الكتل المتحركه ترجح فوزهم !