قال مسئولون إن السلطات الهندية نشرت الآلاف من قوات الأمن وفرضت حظراً للتجوال لأجل غير مسمى على مدينة سريناغار العاصمة الصيفية لكشمير أمس (الأحد) بعد يوم من إشعال النار في مبان حكومية احتجاجاً على الحكم الهندي للإقليم.
وتحاول الحكومة التصدي لأكبر احتجاجات تشهدها كشمير منذ عامين والتي فجرها مقتل طالب يبلغ من العمر 17 عاماً بأيدي الشرطة في يونيو/ حزيران الماضي. وقتل 70 شخصاً معظمهم بسبب إطلاق الشرطة للنيران على المحتجين. وجابت قوات مسلحة بالبنادق الشوارع الخالية وسدت الأزقة بالأسلاك الشائكة والمتاريس الحديدية في سريناغار. وامتد حظر التجوال إلى بلدات كبيرة أخرى في وادي كشمير.
وقال رئيس وزراء ولاية جامو وكشمير، عمر عبدالله لمحطة (ان.دي.تي.في) الإخبارية إن تجدد أعمال العنف في الولاية التي يغلب عليها المسلمون يمثل نكسة لمبادرة سلام جديدة كان من المتوقع أن تطرحها الحكومة. وأضاف «مثل هذه الاحتجاجات تسبب مشكلات... كيف يمكن أن تتخذ هذه الخطوة للإمام إذ ما استمر العنف؟».
وتتهم الشرطة الزعيم المسلم مير واعظ عمر فاروق بالتحريض على العنف والحرق. وينفي فاروق هذه الاتهامات
العدد 2929 - الأحد 12 سبتمبر 2010م الموافق 03 شوال 1431هـ