أكد الناطق الإعلامي لحركة دعم طلبة الجامعات الخاصة إبراهيم أشكناني أن مجلس التعليم العالي يتعامل بشكل بطيء مع مشاكل طلبة الجامعات الخاصة، وخصوصاً في ظل تهميش المشاكل التي أرسلت منذ قرابة شهرين إلى المجلس.
وأشار أشكناني إلى أنه على رغم إرسال العريضة التي وقعت من قبل نحو ألفي طالب وطالبة من مختلف التخصصات ومن مختلف الجامعات الخاصة، إلا أن التعليم العالي لم يرد عليها حتى الآن، في الوقت الذي أرسلت فيه العريضة منذ أكثر من شهرين إلى التعليم العالي.
وأوضح أشكناني في حديث لـ «الوسط» أن التعليم العالي تعامل مع العريضة ومع المشاكل التي أرسلت إليه ببطء، وذلك بسبب عدم الرد على العريضة والمشاكل حتى الآن، على رغم أن جميع مطالب الطلبة واضحة، متسائلاً: «لماذا لم يتم الرد عليها».
ولفت أشكناني إلى أن ما جاء في العريضة كان واضحاً ولم يكن هناك مطلب مبهم، إذ إن جميع المطالب ركزت على الطلبة، مبيناً أن هذه المطالب عبارة عن تأخر تصديق الشهادات وإجبار الطالب حتى وإن كان على وشك التخرج على إعادة دراسة المواد التي تقل فيها درجة الطالب عن درجة «C»، مع التطرق إلى مشكلة وقف البرنامج الصيفي لعدد من البرامج في عدد من الجامعات الخاصة، مع إيجاد حلول بشأن تأخر تصديق الشهادات، فضلاً عن تصديق الشهادات المصدقة بكلمة «تصديق استثنائي»، مع وجود مطلب خاص بتوفيق أوضاع التعليم العالي وعدم التركيز على إصدار القوانين فقط.
ونوه أشكناني إلى أن حركة دعم الطلبة عموماً وطلبة الجامعات خصوصاً ينتظرون الرد من التعليم العالي ومن وزارة التربية والتعليم، وخصوصاً في ظل المماطلة في عدم تنفيذ توجيهات سمو رئيس الوزراء، متسائلاً عن سبب تهميش مشاكل الطلبة والتعامل مع هذه المشاكل بشكل بطيء.
وأشار أشكناني إلى أن هناك شكويين قدمتا إلى مجلس التعليم العالي، مبيناً أن كلا الشكويين كانتا على الجامعة نفسها، منوهاً إلى أن الشكوى الأولى لم يتم الرد عليها وتم إخطار المشتكي بأن الشكوى قدمت إلى مكتب الأمين العام للتعليم العالي، في الوقت الذي تحولت فيه بعد ذلك الشكوى إلى مكتب الأمين العام المساعد للتقييم والاعتمادية بمجلس التعليم العالي منى البلوشي، ليتم إخطار المشتكي بعد ذلك بتحويل الشكوى إلى إدارة التقييم والمتابعة وعند محاولة الحصول على رد لم يتم الحصول على أي جواب حتى الآن.
وذكر أشكناني أن الشكوى الثانية قدمت بشكل شخصي إلى التعليم العالي بشأن الجامعة نفسها وعرضها خططاً دراسية تخالف نظام برنامج الدارسة المكثفة، إلا أنه على رغم ذلك لم تتسلم الحركة أي رد على هذه الشكاوى.
وأوضح أنه في ظل بطء التجاوب مع التعليم العالي في القضايا وعدم الرد على الشكاوى و العريضة فإن الطلبة مضى على انتظارهم مدة طويلة، في الوقت الذي تم عرض الأمور بصورة واضحة إلى التعليم سواء فيما يتعلق بالعريضة أو بالشكاوى التي أرفقت بأدلة وإثباتات على مخالفة الجامعة لقرارات التعليم العالي.
واستغرب أشكناني من تحميل الطلبة مخالفات الجامعات الخاصة التي اكتشفها مجلس التعليم العالي متأخراً، مستغرباً من التصريحات التي تطلق بشأن أن الأبواب مفتوحة أمام الطلبة، في الوقت الذي لم يتم التجاوب مع مشاكل ألفي طالب وطالبة من مختلف الجامعات الخاصة.
وذكر أشكناني أن هناك توجهاً إلى اللجوء لقنوات أخرى وخصوصاً مع عدم الاهتمام بمشاكل الطلبة وعدم الرد عليها، مطالباً بأن يتم الرد في أسرع وقت ممكن على العريضة التي رفعت إلى التعليم العالي، إذ إن هذه العريضة تضمنت مطالب طلبة الجامعات الخاصة
العدد 2928 - السبت 11 سبتمبر 2010م الموافق 02 شوال 1431هـ
المثل ايقول
اللي مايعرف الصقر يشويه
ناس وناس
التعليم العالي شاطرين بس يصدرون قرارات التهديد والوعيد كانهم في جبهة ، وياريت على كل الجامعات الخاصة ، ............
قرارات ظالمة
التعليم العالي بس مكاتب اصدار قرارات تحط من نشاط الطالب وتوفير احباطات نفسية مهلكة للطاب هذي شغلتهم للناس اللي بيتخرجون مثلي والله كان عندي 4 مواد واتخرج وانجان اتفاجأ ب 15 مادة زيادة يعني سنة وفصل وكل هذا الظلم والجامعة تقولك مومسؤولة ارجع الى التعليم العالي يعني حقك انأكل وضاع وحنا يالطلبة اللي نطيح في متاهات ...التعليم العالي ان...
عيدكم مبارك
نحن ندعم ما طرحه الطالب أشكناني ونرجو من مجلس التعليم العالي ايجاد الحلول المناسبة والمعقولة دون التركيز على اصدار القرارات التعسفية .
ابن العريبي
احمد صالح
التعليم العالي شاطر فقط في التهجم على الجامعات الخاصة في العلن وجعل الطلبة الموجودين في هذه الجامعات الى المجهول .. والجامعات الخاصة تلهف وراء الاموال للأسف ,, والطالب في النهاية الضحية