أكد رئيس مجلس أمناء المؤسسة الخيرية الملكية سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة الدعم المستمر الذي توليه القيادة الرشيدة وعلى رأسها والد الجميع جلالة الملك في رعاية واحتضان الأيتام والحرص على توفير الحياة الكريمة لهم ومساعدتهم على تحقيق طموحاتهم وآمالهم بما يعزز هويتهم الوطنية والإسلامية.

جاء ذلك خلال زيارة سموه مجموعة من طلاب دار رعاية الطفولة «بيت بتلكو» التابع إلى وزارة التنمية الاجتماعية ومجموعة من طلاب المؤسسة الخيرية الملكية لمشاركتهم فرحتهم بحلول عيد الفطر المبارك إذ كان في استقبال سموه وزيرة التنمية الاجتماعية فاطمة محمد البلوشي ونائب رئيس مجلس أمناء المؤسسة الخيرية الملكية الشيخ عدنان القطان والأمين العام للمؤسسة الخيرية الملكية مصطفى السيد.

وفي بداية الزيارة هنأ سموه الجميع بمناسبة عيد الفطر السعيد داعياً المولى عز وجل أن يعيد هذه المناسبة السعيدة على مملكتنا الغالية وهي تنعم بالخير والأمن والرخاء في ظل القيادة الرشيدة لجلالة الملك. كما عبر سموه عن شكره وتقديره للدور الرائد الذي تضطلع به وزارة التنمية الاجتماعية والمؤسسة الخيرية الملكية في تقديم الرعاية الشاملة إلى الأبناء وتوفير البيئة المناسبة لهم وتذليل جميع الصعوبات التي تواجههم والحرص على تنشئتهم التنشئة الصالحة بما يجعلهم قادرين على الإبداع وتقديم أفضل ما لديهم لخدمة وطنهم.

وأشاد بدور مجلس إدارة الدار في تقديم جميع أوجه الدعم والمساندة إلى الأبناء لشق طريقهم في الحياة بما يحقق آمالهم وشركة بتلكو على تبرعها ببناء هذه الدار.

من جهتها، تقدمت الوزيرة فاطمة محمد البلوشي بخالص الشكر الجزيل لسمو الشيخ ناصر على زيارته الكريمة لأبناء بيت بتلكو وطلاب المؤسسة الخيرية الملكية ومشاركتهم في فرحة العيد وتكرم سموه بتقديم الهدايا إليهم بهذه المناسبة السعيدة معربة عن امتنانها للدعم اللا محدود الذي توليه قيادتنا الرشيدة ملكاً وحكومة وشعباً من أجل عزة ورفعة جميع أبناء هذا الوطن العزيز.

من جانبه، تقدم الأمين العام للمؤسسة الخيرية الملكية مصطفى السيد بخالص الشكر والتقدير إلى سمو الشيخ ناصر على اهتمامه المستمر بالأيتام والأرامل وتقديم جميع أوجه الدعم والمسانده إليهم.

حضر اللقاء الأمين العام المساعد للتخطيط وتنمية الموارد الخيرية بالمؤسسة الخيرية الملكية سعيد حسين عبدالرحمن ومجموعة من أعضاء مجلس أمناء المؤسسة الخيرية الملكية ورئيس وأعضاء مجلس إدارة رعاية الطفولة «بيت بتلكو» وعدد من المسئولين بالوزارة والمؤسسة