يبدأ اليوم (الأحد) أكثر من 130 مرشحاً بتقديم طلباتهم للترشح في الانتخابات النيابية المقبلة، وذلك حتى يوم الخميس المقبل الموافق 16 سبتمبر/ أيلول الجاري، من الساعة الخامسة وحتى الساعة التاسعة مساءً في المراكز الإشرافية في المحافظات الخمس، وهي: مدرسة خولة الثانوية للبنات (العاصمة)، مدرسة سمو الشيخ محمد بن خليفة (الشمالية)، مدرسة الهداية الخليفية (المحرق)، مدرسة خالد بن الوليد الابتدائية (الوسطى)، مدرسة الرفاع الغربي الثانوية للبنات (الجنوبية).

وبحسب المؤشرات الأولية للمرشحين، فإن إجمالي عدد المترشحين حتى الآن يبلغ 136 مرشحاً، من بينهم 9 مرشحات فقط، بواقع 6.6 في المئة من إجمالي عدد المرشحين.

فيما يبلغ عدد المترشحين المستقلين نحو 75 مرشحاً، في مقابل 61 مرشحاً مدعومين من جمعيات سياسية.

وفي قراءة أولية للمرشحين بحسب المحافظات، فإن محافظة المحرق تضم أكبر عدد من المرشحين، إذ يصل عددهم حتى الآن نحو 45 مرشحاً.

أما بالنسبة لمحافظة العاصمة، فتعد أقل المحافظات في عدد المترشحين، الذين لا يتجاوز عددهم 18 مرشحاً.

وبالنسبة للمحافظة الشمالية، فإنها وعلى رغم من كونها أكبر المحافظات من حيث عدد الناخبين، إلا أنها لم يعلن منها سوى 20 مرشحاً حتى الآن.

أما فيما يتعلق بالمحافظة الوسطى، والتي تعتبر ثاني أكبر محافظة من حيث عدد الناخبين، فيبلغ عدد مرشحيها حتى الآن نحو 34 مرشحاً.

وبالنسبة للمحافظة الجنوبية، وهي المحافظة الأقل في عدد الناخبين والدوائر الانتخابية، فبلغ عدد مرشحيها حتى الآن نحو 19 مرشحاً، من بينهم 3 مرشحات.

مستقلاً... و61 مدعوماً من جمعيات سياسية

يبدأون تقديم طلبات الترشح لـ«النيابي» اليوم...6,6 منهم نساء

الوسط - أماني المسقطي

يبدأ اليوم (الأحد) أكثر من 130 مترشحاً تقديم طلباتهم للترشح للانتخابات النيابية المقبلة، وذلك حتى يوم الخميس المقبل الموافق 16 سبتمبر/ أيلول الجاري، من الساعة الخامسة عصراً حتى الساعة التاسعة مساءً، وذلك في المراكز الإشرافية في المحافظات الخمس، وهي: مدرسة خولة الثانوية للبنات (العاصمة)، مدرسة سمو الشيخ محمد بن خليفة (الشمالية)، مدرسة الهداية الخليفية (المحرق)، مدرسة خالد بن الوليد الابتدائية (الوسطى)، مدرسة الرفاع الغربي الثانوية للبنات (الجنوبية).

وبحسب المؤشرات الأولية، فإن إجمالي عدد المترشحين حتى الآن يبلغ 136 مترشحاً، بينهم 9 مرشحات فقط، بواقع 6.6 في المئة من إجمالي عدد المترشحين، فيما يبلغ عدد المترشحين المستقلين نحو 75 مترشحاً، في مقابل 61 مترشحاً مدعومين من جمعيات سياسية.

وفي قراءة أولية للمترشحين بحسب المحافظات؛ فإن محافظة المحرق التي تضم 57233 ناخباً، تضم كذلك أكبر عدد من المترشحين، إذ يصل عددهم حتى الآن نحو 45 مترشحاً، يتفوق فيه عدد المترشحين المستقلين على عدد المترشحين عن جمعيات سياسية، إذ يبلغ عدد المستقلين نحو 25 مترشحاً في مقابل 20 مترشحاً مدعوماً من جمعيات سياسية.

وعلى رغم كونها المحافظة التي تضم العدد الأكبر من المترشحين، فإنها تعتبر الأقل تمثيلاً في عدد المترشحات، إذ لم تترشح عن المحافظة سوى مترشحة واحدة، تشكل ما نسبته 2.2 في المئة من مترشحي المحافظة.

وتضم محافظة المحرق أكبر دائرتين يتقدم عنهما مترشحون، هما الدائرتان الرابعة والسابعة، اللتان تضمان 9 مترشحين لكل منهما، منهم 7 مترشحين مستقلين واثنان مدعومان من جمعيات سياسية في الدائرة الرابعة، و4 مترشحين مستقلين و5 مترشحين مدعومين من جمعيات سياسية في الدائرة السابعة.

أما بالنسبة إلى محافظة العاصمة، التي تضم 38824 ناخباً، فتعد أقل المحافظات في عدد المترشحين، إذ لا يتجاوز عددهم 18 مترشحاً، من بينهم 8 مترشحين مستقلين، و10 مترشحين مدعومين من جمعيات سياسية، ومترشحة واحدة تمثل ما نسبته 5.5 في المئة من نسبة إجمالي عدد المترشحين عن المحافظة.

ولوحظ أن الدائرتين الثالثة والرابعة من المحافظة، تضمان مترشحاً واحداً عن كل منهما، هما مرشحا جمعية الوفاق الوطني الإسلامية سيد هادي الموسوي والنائب عبدالجليل خليل.

وبالنسبة إلى المحافظة الشمالية، فإنها على الرغم كونها أكبر المحافظات من حيث عدد الناخبين الذين يصل عددهم إلى 107058 ناخباً، وتضم 9 دوائر انتخابية، فإنه لم يعلن فيها سوى 20 مترشحاً حتى الآن، من بينهم مرشحة واحدة فقط بما نسبته 5 في المئة من إجمالي المترشحين عن المحافظة، ويبلغ عدد المترشحين المستقلين فيها 11 مرشحاً مستقلاً، في مقابل 9 مترشحين مدعومين من جمعيات سياسية.

ولم يتقدم عن الدوائر الثانية والرابعة والتاسعة من المحافظة سوى مترشح واحد عن كل دائرة، هم على التوالي: مرشح الوفاق علي الأسود، ورئيس كتلة المستقبل في مجلس النواب حسن الدوسري، ومرشح الوفاق النائب الشيخ حسن سلطان.

أما فيما يتعلق بالمحافظة الوسطى، التي تعتبر ثاني أكبر محافظة من حيث عدد الناخبين الذي يصل إلى 98258 ناخباً، فيبلغ عدد مترشحيها حتى الآن نحو 34 مترشحاً، بينهم 3 مترشحات، بما نسبته 8.8 في المئة من إجمالي عدد المترشحين عن الدائرة، فيما يترشح عن المحافظة 16 مترشحاً مستقلاً و18 مترشحاً مدعوماً من جمعيات سياسية.

ويترشح عن كل من الدائرتين الثالثة والسابعة نحو 6 مترشحين عن كل دائرة، بينهم مترشحان مدعومان من جمعيات سياسية و4 مستقلين في الدائرة الثالثة، و4 مترشحين مدعومين من جمعيات سياسية ومترشحين مستقلين في السابعة.

أما بالنسبة إلى المحافظة الجنوبية، التي تضم 17295 ناخباً، وهي المحافظة الأقل في عدد الناخبين والدوائر الانتخابية، فبلغ عدد مترشحيها حتى الآن نحو 19 مترشحاً، بينهم 3 مترشحات، بما نسبته 15.7 في المئة من إجمالي عدد المترشحين عن المحافظة، وبذلك يكون تمثيل المرأة من بين المترشحين هو الأكبر في الجنوبية من بقية المحافظات الخمس.

ويقل عدد المترشحين المدعومين من جمعيات سياسية في المحافظة الجنوبية، إذ لا يتجاوز عددهم 4 مترشحين، فيما يصل عدد المترشحين المستقلين في المحافظة إلى 15 مترشحاً.

ولوحظ أن الدائرة السادسة في المحافظة لا يترشح عنها سوى النائب لطيفة القعود من دون منافس لها، والتي كانت فازت بالتزكية في انتخابات 2006.

فقط عدد المترشحات للانتخابات المقبلة

كشفت الإحصاءات الأولية عن تراجع عدد المترشحات للانتخابات النيابية والبلدية للعام 2010 عن العام 2006.

وبينت الأرقام أن عدد المترشحات تراجع من 23 إلى 10 مترشحات فقط في جميع الدوائر الانتخابية التي يصل عددها إلى 40 دائرة في المحافظات الخمس، بنسبة تراجع وصلت إلى 43.48 في المئة.

وكان نصيب محافظة المحرق في العام 2006 العدد الأكبر من المترشحات، إذ بلغ عددهن ثماني مترشحات، تلتها محافظات: «الوسطى»، و«الجنوبية»، و«العاصمة» بأربع مترشحات عن كل محافظة، ومن ثم المحافظة الشمالية بثلاث مترشحات فقط.

وتوجهت 18 مترشحة للترشح في الانتخابات النيابية السابقة من مجموع 23 مترشحة، لتصل واحدة فقط وبالتزكية - لا بالانتخاب - إلى مقعدها النيابي، وهي لطيفة القعود بعد أن انسحبت منافستها شماء الدوسري من سباق الانتخابات، في حين أن جميع المترشحات للمجالس البلدية خرجن من السباق الانتخابي.

تراجع عدد مترشحات 2010 عن 2006 بنسبة

الوسط - فرح العوض

كشفت الإحصائيات الأولية عن تراجع عدد المترشحات للانتخابات النيابية والبلدية للعام 2010 عن العام 2006.

وبينت الأرقام أن عدد المترشحات تراجع من 23 إلى 10 مترشحات فقط في جميع الدوائر الانتخابية التي يصل عددها 40 دائرة من المحافظات الخمس، بنسبة تراجع وصلت إلى 44 في المئة.

وكان نصيب محافظة المحرق في العام 2006 العدد الأكبر من المترشحات، إذ بلغ عددهن ثماني مترشحات، تلتها محافظات: «الوسطى»، و»الجنوبية»، و»العاصمة» بأربع مترشحات عن كل محافظة، ومن ثم المحافظة الشمالية بثلاث مترشحات فقط.

وتوجهت 18 مترشحة للترشح في الانتخابات النيابية من مجموع 23 مترشحة، لتصل واحدة فقط وبالتزكية -لا بالانتخاب- إلى مقعدها النيابي، وهي لطيفة القعود بعد أن انسحبت منافستها شماء الدوسري من سباق الانتخابات، في حين أن جميع المترشحات للمجالس البلدية خرجن من السباق الانتخابي.

وبحسب عدد من المترشحات السابقات اللاتي استطلعت «الوسط» آراءهن فإن من بين الأسباب التي لم تدعهن إلى إعادة الترشح هو ترشح النساء بشكل مستقل ومن دون أي دعم من قبل الجمعيات السياسية، الأمر الذي يقلل من حظوظ فوزهن وإن كن كفؤ، إلى جانب أن الناخبين لا يمتلكون قراراتهم بيدهم، بل أن كثيراً ما يكون بيد أصحاب القرار في المنزل، ما يجعل حظوظ فوز المترشح المستقل أقل من المدعوم.

وفي الوقت نفسه أشار البعض إلى أن العملية الانتخابية في البحرين لا تتمتع بالصدقية، والتجربة البرلمانية لاتزال جديدة وهو ما يشير إلى أن الوعي لها لم ينضج لدى الكثير.

وفي هذا الجانب يذكر أن المجلس الأعلى للمرأة تقدم بدعم للمترشحات من خلال عقد ورش عمل ومحاضرات وندوات خاصة للتثقيف بدور المرأة وأهميتها في المجالس المنتخبة، بينما لقي الدعم ذاته انتقاداً من قبل بعض المترشحات اللاتي بحثن عن دعم مادي.

ويدرس المجلس الأعلى للمرأة حالياً اقتراح لدعم مترشحات للعام 2010 مادياً لتقديم مبلغ 500 ديناراً لكل مترشحة.

10 مترشحات فقط حتى الآن

أما فيما يخص انتخابات 2010 ومشاركة النساء فبلغ عدد المترشحات حتى الآن 10 مترشحات فقط، واحدة منهن مترشحة بلدية.

وبحسب المعلومات الصادرة من قبل المترشحات فإن جميعهن مستقلات، ماعدا مترشحة واحدة فقط.

وفي هذا الجانب بلغ عدد المترشحات في محافظتي «الوسطى» و»الجنوبية» 6 مترشحات، كان نصيب كل محافظة 3 مترشحات.

ففي محافظة «الوسطى» تقدمت إلى الترشح عضو جمعية العمل الوطني الديمقراطي (وعد)، والمترشحة السابقة منيرة فخرو، وذلك