العدد 2927 - الجمعة 10 سبتمبر 2010م الموافق 01 شوال 1431هـ

نحتاج إلى خطوات عملية جريئة ومدروسة ومتوافقة لإعادة الأمور إلى نصابها

الشيخ ناصر العصفور comments [at] alwasatnews.com

عالم دين بحريني

نحن في واقع مؤلم ووضع محزن وكلما توقعنا الخروج من أزمة وظهر هناك ضوء في الأفق أو أمل في انفراج ما أسرع أن عدنا إلى ما كنا عليه وعادت الأمور إلى وضعها وهكذا دواليك وكأننا ندور في حلقه مفرغة.

فما هو المخرج مما نحن فيه ؟ وكيف لنا أن نصل إلى حل لمشكلاتنا وأزماتنا المتراكمة التي تتفاقم يوماً بعد يوم.

هذا هو السؤال المطروح الذي نبحث عن إجابة واضحة شافية، وبالتالي يجب أن نكون صريحين وواضحين في طرحه والإجابة عليه.

من وجهة نظري المتواضعة أطرح هنا هذه الفكرة أو الرؤية:

وهي أنه لا سبيل للخروج مما نحن فيه - على مستوى الطائفة الشيعية على أقل تقدير- إلا من خلال موقف واحد واضح وصريح بأن يكون هناك تحرك جدي فاعل يقوم به جميع الأطراف الفاعلة والمؤثرة من دون استثناء لأن ترك الأمور بهذه الصورة وبهذه الكيفية معناه ضياع البلد وتدهور الوضع إلى ما هو أسوأ وأخطر .

إن الواقع يفرض علينا جميعاً الآن التحرك والعمل الجاد والسريع ولا بد أن يكون هناك موقف من قبل كبار العلماء والوجهاء وأهل الرأي والمشورة وكل الشخصيات المؤثرة والفاعلة من جميع القطاعات والتي يجب عليها أن تجلس وتتدارس الوضع وتطرح واقع البلد والمشكلات والأزمات على طاولة البحث والمناقشة ويساهم من خلال ذلك جميع الأطراف المعنية بالوضع ويتوصلون من خلال ذلك إلى صياغة رؤية ويخرجون بصيغة توافقية متفاهم عليها، وهذه الرؤية أوهذا الموقف يشترك الجميع في صياغته وبلورته.

الذي نعتقده هو أن المواقف الفردية أو الخاصة بهذا التوجه أو ذاك لن تشكل وسيلة أو أداة للحل، هذا ما نراه ونعتقده، فالرؤية في المواقف المعلنة التي تطرح في الساحة هي محاولات صادقة ومخلصة بلا شك ولكنها تبقى محدودة التأثير بخلاف ما إذا كانت هناك رؤية وصيغة عملية وتنسيقية من جميع الأطراف .

إن غياب التنسيق والتفاهم حول رؤية واحدة تجاه مختلف القضايا أو أهم القضايا على اقل تقدير والتي نعيشها ونعاني منها جميعاً أدى بنا إلى هذا الواقع ولو بقينا على هذا النسق وهذه الوضعية فلا أتصور أننا بمقدورنا الوصول إلى شيء يذكر .

لماذا يتحاشى البعض من التنسيق مع الآخر؟ أوالجلوس معاً للتفاهم والخروج بصيغة مشتركة ؟

هذه الإشكالية تحتاج إلى علاج !! توجد لدينا قضايا ومشكلات وأزمات بهذا الحجم وهذا يحتم اشتراك الجميع ومساهمة الكل بدون استثناء. أن لا نستثني أحداً مهما كان موقعه أو توجهه وأن تؤخذ رؤية الجميع وتصور مختلف الأطراف في الحسبان، أما أن تسير البلاد إلى المجهول فهذا لا يقبل به أحد وليس في مصلحة أحد ابداً.

المسألة أيها الإخوة، لا تكمن فيما هو موقفي أو رؤيتي كفرد أو جهة تجاه القضايا والأحداث، وإنما المهم ما هو دوري وموقفي في إدارة هذه القضايا ومقدار مشاركتي ومساهمتي في سبيل حلحلتها .

يفترض أن يكون الوضع وواقع الطائفة كطائفة* بيد كبار العلماء والشخصيات المخلصة من وجهاء وأصحاب الرأي والمشورة والذين هم بالطبع أكثر خبرة و أكبر تجربة وأبعد رؤية وأعرف بمجرى الأمور وأكثر دراية بالواقع والمصلحة.

لا أتصور أن احداً من العقلاء يرفض مثل هذه الفكرة من حيث المبدأ، ولا أعتقد أن أحداً يتوقف عن دعم مثل هذه الرؤية وتحقيقها من الجهة العملية والفعلية إلا إذا كان شخصاً لا يهمه وضع البلد ومصلحة البلاد والعباد، ولكن كيف السبيل إلى تحقيق ذلك على مستوى الواقع الفعلي؟ فمن غير الصحيح أن يتصور البعض أنه المعني بواقع الساحة وقضاياها والمشكلات فيها وهو فقط المؤثر وصاحب الدور فيها.

إن وضع البلاد وما نحن إليه صائرون يحتاج إلى رؤية أبعد وأكبر وأعمق وأوسع أفقاً وأكثر تفكيراً وتنسيقاً مما نحن عليه الآن .

إن المسألة لا تنحصر في جهة ولا جماعة مهما كان وزنها وحجمها وموقعها، لايمكن لاحد أن يقول إنني قوي ولا أحتاج إلى غيري، هذا مفهوم غير صحيح وغير واقعي، ولذلك من الخطأ أن نتجاهل الآخرين بتصور أنهم غير فاعلين أو مؤثرين. الكل مؤثر والكل يمكن أن يسهم ويشارك ويعمل ويطرح، وبالتالي يمكننا من خلال ذلك أن نتوصل إلى رؤية أو صيغة موحدة تجاه أهم القضايا مهما كانت معقدة أو صعبة، أما إذا كنا بهذه الصورة، كل يعمل بصورة منفصلة ومستقلة ويطرح بمعزل عن الآخر فإن هذه الطريقة لن توصلنا إلى شيء . إن وضع البلد أمانة في أعناق الجميع وكلنا مسئولون عن ذلك. إذاً نحن بحاجة إلى خطوات عملية جريئة وفي الوقت ذاته مدروسة ومتوافقة نستطيع من خلالها أن نعيد الأمور إلى نصابها ونحقق ما نصبو إليه جميعا ونستطيع أن ندير أزماتنا بعيداً عن العنف أو المعالجات الأمنية. إن الأوضاع والظروف في غاية الصعوبة والتعقيد ولكن ليست عصية على الحل، وليس من المصلحة أن يحاول طرف هنا أو هناك في المجتمع أن يأخذ زمام الأمور ويقرر ما يريده بصورة انفرادية بعيداً عن الآخرين فالجميع في مركب واحد، والطريق الوحيد هو التوافق على رؤية واحدة يخرج بها الجميع

إقرأ أيضا لـ "الشيخ ناصر العصفور"

العدد 2927 - الجمعة 10 سبتمبر 2010م الموافق 01 شوال 1431هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 31 | 2:45 م

      أحسنت شيخنا

      أحسنت شيخنا العزيز
      بارك الله فيكم

    • زائر 30 | 12:43 م

      يبدو ان

      البعض لم يفهم كلام الشيخ فهو يتكلم بانه يجب توحيد الجهود واخذ قرار جماعي دون استفراد البعض

    • زائر 29 | 10:51 ص

      شكرا يا شيخ ولكن

      نشكرك يا شيخ على شعورك تجاة الوطن وهو شعور ملئه الحرص والشفقة والحب والخوف من تدهور الأوضاع ونقدر لك ذلك كل التقدير ، لكن يا شيخنا الجليل هل تعتقد ان لغة العقل والحوار قد غابت في يوم من الايام عن هذا الوطن من جانب الشعب وشخصياته الكبيرة والمؤثرة ؟ ان يد الحوار الهادئ ظلت ممدوة لسنوات طويلة ومن كبار العلماءو الشخصيات التي تنبذ العنف وتتجنب الصدامات الامنية , والسؤال لماذا لم تصافح الدولة تلك اليد الممدوة كل تلك السنوات ؟!! وهل هي مستعدة اليوم لذلك ؟

    • زائر 28 | 10:22 ص

      اي حوار ؟

      تحاور من يا شيخ؟اقرأ جرايدهم وتعرف وين المشكله .هل الحكومه مستعده لتنفيذ القانون على الجميع هنا مربط الفرس مو حرايق وبيئه .

    • زائر 27 | 10:10 ص

      14نور::تابع:: كلام جميل يا بن النجباء ونتمنى ذلك

      لحاقت بنا الأقدار أكثر من ذلك وما تكلمة عنه يا شيخ يجب فعله اليوم قبل غداً وإن كنت تقرأ ما يكتب من تعليقات فأرجوا منك قرائة ما يكتبه عامة الناس لكم العلماء فأنتم الذين يجب أن تكونوا على مقربةً من أناسكم فأنتم من لكم المحبة في القلوب والبيوت وإعملوا بها وتفض أنت بشخصك الكريم وإبدأ ما كتبة به وكن أول الساعين فيه ولك من لدن الجبار أجره وبالطبع أنت لا تسأل عليه من أجر وإنما أجرك على الله وهذا عشمنا فيكم يا شيوخنا وأقمارنا, اللهم إجمع شيوخنا بحضرة نبينا وآل بيته الطيبين الطاهرين.

    • زائر 26 | 10:05 ص

      14نور:: كلام جميل يا بن النجباء ونتمنى ذلك

      فعند إذ سيكون هناك جهة تواجه جهة فالحكومة وبالطبيعة تمثل جهة ونحن عندما نكون على قلبٍ واحد فإننا نمثل الوطن بأكمله وهي صورة جميلة لما يجب أن نكون عليه وهو ما يجب أن نعمل به فالمعمول به الآن عمل به من قبل وأثبت نجاعته فطريقة ""فرق تسد"" تركض على أصابع الأقدام لتكمل الخطط المرسومة مسبقاً ونحن بفوارقنا نعطيهم الدافع والمناخ المناسب للعب على ذقوننا مسبقاً ودوماً ولذلك يجب علينا أن نحذر ذلك وأن نجمع الصفوف فالمتربصون بنا كثر ولولا حفظ الله

    • زائر 25 | 9:43 ص

      احسن شيخ

      أنا أطلق دعوتك إلى الدكتور محمد علي الستري والشيخ محمد طاهر المدني وشيخنا الكبير خلف العصفور.. وغيرهم من التيار وندعوا الشيخ المهتدى والشيخ المحفوظ وغيرهم من التيار وكذلك الشيوخ الوداعي وقاسم والغريفي والنجاتي والستري والربيعي وغيرهم من التيارات ليرفعوا رسالة الشعب للحوار من الدولة وحلحلت كل المواضيع
      فيا شيخ ناصر العصفور أنت المسئول لدعوة هؤلاء جميعا ليجتمعوا لمواجه الأخطار المستهدف بها الطائفة خاصة

    • زائر 24 | 9:09 ص

      الصوت الكريه

      يا اخى الدولة تريد فرض القانون وتتصدى لارهابين وسوف تحاكمهم وفقا للقانون ..ماذا تريدون ؟؟ لماذا هذه الفزعة الطائفية ..ترى القانون سوف يطبق على السنى قبل الشيعى,, خلك في محرابك واترك السايسة لرجالاتها وكفى شحن طائفى

    • زائر 23 | 8:15 ص

      رؤية صائبة 100 ب 100

      شكرا ياشيخ على المقال الهادف , فنعم بالتحرك والواحد والتوافق على ذلك هو الحل , ولا أحد حسب اعتقادي المتواضع يملك الحقيقة المطلقة في التحركات السياسية , فيجب من ناحية عقلية الاتفاق على صيغة معينة ومن جميع القوى الفاعلة ومن ثم العمل عليها , لأن يد الله مع الجماعة كما في الحديث .

    • زائر 22 | 8:06 ص

      هل

      أحتراماً لسماحة الشيخ الجليل .. هل التوافق على الحقوق البسيطة والهامشية .. التي لا تعكس مطالب الشعب على الأرض ؟ .. مثال واحد .. هل معقول نحن علينا فيتو في العمل في أكثر الأشغال والأعمال في البلد .. أليس نحن أبناء هذا البلد، فقل لي يا شيخنا من المخطئ ؟! ؟!

    • زائر 21 | 6:51 ص

      الى الزائر رقم 9

      اخي الزائر رقم 9 مقترحاتك مناقضة تماما لما اراده الشيخ الجليل, فأنت تختزل تمثيل الطائفة في المجلس العلمائي و هذا هو الخطأ بعينه ثم بالشيخين الفاضلين و هذا ايظا اجحافا في حق الاخريين , في الواقع نحن بحاجة الى مراجعة شاملة الى كل المفاهيم و المنطلقات التي انطلقت منها كل التحركات السابقة و مدى شرعيتها و قانونيتها من منطلق منهجية وشرع اهل البيت (ع) و قانون الدولة و رفض و مواجهة كل من يخالف هاتان المنهجيتان.

    • زائر 20 | 6:30 ص

      حين تراجع الآخرون

      لو من كان قريب من السلطة من المشايخ قاموا بدورهم في خدمة ابناء مذهبهم في نطاق المصلحة المجتمعية الشاملة لما لجأ الناس الى آخرين. للاسف التقرب للسلطة عند الزعامات الدينية الكلاسيكية كان لاسباب شخصية بحتة و انت تعلم بذلك يا شيخنا العصفور. دائما اقول بامكان ان تحصل الكثير بعلاقات طيبة واعية مع السلطة و لكن لن تحصل على شئ بالندية غير المبررة.

    • زائر 19 | 5:55 ص

      الحل ينبثق من المجلس العلمائي

      أولا المجلس يمثل أكبر علماء الطائفة في البحرين وثانيا معظمهم وكلاء لأكبر المراجع التي يقلدها الشيعة في البحرين وثالثا حتى أكبر جمعية سياسية (الوفاق) لا تستطيع مخالفة المجلس العلمائي وعلى ذلك فإذا كان المجلس العلمائي هو أكبر جهة شيعية في البلد فيجب أن يخرج الحل من هذا البيت الكريم، ويجب على الجميع وكل الجمعيات المرخصة (وغير المرخصة) أن تلتزم بما يقره المجلس العلمائي حينها ولا يكون لنا أي تحرك دون موافقة المجلس، أنا أعلم أن المجلس لا يريد الولوج للسياسة ولكن للظروف أحكام

    • زائر 18 | 5:33 ص

      الى زائر رقم 9

      المجلس العلمائي يمثل طيف واحد من اطياف الشيعة ولا يمثل الشيعة جميعهم بل هو عاجز عن التفاهم حتى مع من يمثلهم من علماء فهذا مهمش و أخر مستأثر بالقرار و ثالث ليس له دور حتى انشق عنه بعض مؤسسيه و بعض من هم في القيادة المركزية اذا فهو في احسن الحالات يمثل اعضائه و لا يمثل الشيعة جميعهم.

    • زائر 17 | 5:11 ص

      الحوار

      بداية اود ان انوه الى ان االصحيفة بدأت تضيق ذرعا بمن يطرح افكارا تخالف وجهة نظر السلطة وهذا عمل لا يتفق مع حرية الراى و التعبير . المبادرات مطلوبة والحوار لازم ولكن يا شيخنا الكريم قبل اربعة ايام هناك مبادرة من العلماء لم تلاقى ردا ايجابيا من قبل السلطة , وقبلها مبادرة سماحة السيد الغريفى , وذهبت ادراج الرياح . طرحك جيد ويلاقى الاستحسان ولكن من جهة واحدة . عليك ان تخاطب الجهة التى بيدها القوة والقرار فهى التى تصم اذنها عن لغة الحوار . اتمنى ان ينشر هذا الراى يا وسطية

    • زائر 16 | 4:55 ص

      هذا إذا كان لكم اي اعتبار لدى السلطة

      متى كانت الدولة تعير اهتماما لأطروحات علماؤنا ولو كان كذلك لما وصل الحال إلى ما هو عليه
      الدولة لا ترتضي قول إلا من رضيت عليه وأرضاها بمواقفه وإلا إنما نشعر نحن به كمواطنين شيعة تجاهل الدولة لكبار علماء الشيعة المقبولين لدى الناس حتى وإن قال المسؤلون شيئا إيجابي فإن ذلك يأتي على استحياء وإلا في مثل هذه الأزمات أليس من الأجدى والأصلح الإجتماع بهؤلاء العماء وعرض الموضوع عليهم وتكليفهم بالقيام بمهمة ما وإذا فشلوا في مهمتهم فليكن خيار الدولة معذور لدى الجميع وسيختلف موقف الناس حينها

    • زائر 15 | 4:49 ص

      خطوة مبدئية صائبه مائه في المائه

      يجب ان تتوحد كل قوى المعارضة على المطال السياسية. فيمكن ان يحدث هذا فالمطلوب هو تحديد مطالب وطنية تخص الجميع ليس طرف دون آخر

    • زائر 14 | 4:46 ص

      احسنت يا شيخنا

      احسنت يا شيخنا الجليل وفقكم الله وسدد خطاكم

    • زائر 13 | 4:24 ص

      البيت الشيعي

      خطوة اولى ممتازة نحو تشكيل البيت الشيعي و لكن هل سيقبل جميع مكونات البيت هذه الخطوة؟ لا أعتقد ذلك فبعض مكونات البيت ترى انها هي البيت و فقط و بعضها الأخر لا يرى وجود لغيره و أخرين لا يستطيعون التفاهم حتى مع من يتفق معاهم في الاهداف و الرؤى فما بالك بمن يختلف معهم.

    • زائر 12 | 4:17 ص

      اقتراحات:

      1- أقترح أن تجتمع أهالي كل قرية بأجمعهم في المأتم أو المسجد ويقررون منع استخدام التحريب في قراهم ويضعون حل لمواجهة الفئة التي تدخل قريتهم وتسبب المشاكل.
      2- اجتماع جميع أطياف المعارضة وتوقيعها ميثاق شرف بعدم التحرك في إي إطار دون موافقة المجلس العلمائي الذي هو يمثل الشيعة في البحرين وجميعنا ننضوي تحته.
      3- يجب أن تتحرك الحكومة من خلال زيارتها للشخصيات الدينة الفاعلة كالشيخ عيسى قاسم والسيد الغريفي ولا تكتفي فقط بالقوة الأمنية والتهديد في وسائل الاعلام بل يجب أن تسير هي أيضا للتهدئة

    • زائر 11 | 4:15 ص

      البعض يرى نفسه أنه وحده يحمل لواء الحق

      يا شيخنا . مشكلتنا أن البعض يرى نفسه أنه يحمل لواء الحق وحده , وأن الجميع عليهم أن يتبعوه راضين أو مكرهين شرق أو غرب ، وهم يعيبون على الحكومة أنها دكتاتورية ولا تسمع صوت الآخر بينما هم في واقع الممارسة يظنون أن الحق معهم وفيهم وبهم ولا أحد يتحدث عن الحق غيرهم حتى لو كان ابن طائفتهم أو عشيرتهم ..

    • زائر 10 | 3:56 ص

      ((واعتصموا بحبل الله جميعاً))

      الشيخ الكريم نشارككم الرأي ولكن من يعلق الجرس؟ إذاً فلتكن سماحتكم من يفعل ذلك فلتسألوا الله التوفيق وتتوكلوا عليه فترسلوادعواتكم إلى مختلف الجهات التي عنيتم ابتداءً بالأقربين ليكونوا عوناً في الدعوة, ومن لايستجب يبوء بذنبه متحملاً المسئولية الشرعية والوطنية والمجتمعية والطائفية,والله الموفق.

    • زائر 9 | 3:45 ص

      شكرا لك ايها الكاتب الجليل ... فهنا تكم المشكلة التي تعاني منها المعارضة والتي خيبت أمال الكثيرين وأدت الى تأزيم الوضع الذي نعيشه

      ما طرحته هو عين الصواب والعقل والحل والخلاص من المشاكل.
      --
      رجو ان تكون هناك آذان صائبه لما طرحته فأي مبادرة تقوم بها أي جهة مهما كان وزنها لم تأدي الا الى مزيدا من التأزم.
      --
      لذلك نرجو ان تكون الخطوة الاولى في توحيد القوى الوطنية وتحديد الرؤية المطالب واطلاع الشعب والعالم عليها.
      --
      ومن ثم رفها للحكومة والتحرك لتحقيقها بأرقى الطرق السلمية في الكون كله، حتى لا تكون هناك أي ذريعة للمرضى المضرة ذات المصالح الخاصة التي تتصيد في الماء العكر.

    • زائر 7 | 11:58 م

      من موقع المسؤولية

      لا أشك أن الشيخ الفاضل ينطلق من شعوره بالمسوؤلية في هذا الظرف الحساس ولكن يسمح لي أن أقول إن المعادلة فيها طرفان ( الحكومة و الشعب ) فلا يكفي أن تتوافق الطائفة عل مواقف عقلائية ولصالح الوطن و المواطن في حين أن الآخر لا يتجاوب مع ذلك وكلامك ياشيخنا يخلو من مخاطبة الطرف الآخر و الذي بيده الحل .

    • زائر 6 | 11:55 م

      أبن المصلي

      هذا ماكنا نطالب به وما كنا نأمله من كبار القوم ومن زمن بعيد لو أننا تدراكنا الأمور لما حصل هذا الفلتان الأمني ولكن وضعنا رؤسنا في أعماق الرمال وتركنا الساحة لمراهقي السياسه الذين يدعون الفهم والدراية في كل شىء وهذا ماحصل للطائفة من تمزق وتشردم لانحتكم الى منطق الحكمة والعقل ولا نعي مايدور حولنا من يتربص بنا الدوائر الكل يعمل على شاكلته0 واذا أردنا أن نرتقي بالطائفة علينا جميعا أن ننقاد الى عقلاء القوم المتجردون من الأنانيه والمصالح الشخصية فهم الوحيدون الأقدر والأجدر بأن يكونوا قادة

    • زائر 5 | 11:35 م

      المعاميري

      احسنت ورحم الله والديك .

    • زائر 2 | 10:52 م

      فلتبدأ على بركة الله فأنة لا وقت للضياع

      إذاً نحن بحاجة إلى خطوات عملية جريئة وفي الوقت ذاته مدروسة ومتوافقة نستطيع من خلالها أن نعيد الأمور إلى نصابها ونحقق ما نصبو إليه جميعا ونستطيع أن ندير أزماتنا بعيداً عن العنف أو المعالجات الأمنية. إن الأوضاع والظروف في غاية الصعوبة والتعقيد ولكن ليست عصية على الحل، وليس من المصلحة أن يحاول طرف هنا أو هناك في المجتمع أن يأخذ زمام الأمور ويقرر ما يريده بصورة انفرادية بعيداً عن الآخرين فالجميع في مركب واحد، والطريق الوحيد هو التوافق على رؤية واحدة يخرج بها الجميع .

    • زائر 1 | 10:44 م

      أحسنت

      مع الشكر للشيخ الجليل،، أراها أنها فكرة صائبة ومهمة بالنسبة لنا،، ويجب أن نسمو فوق الخلافات الجانبية بأن نوحد صفوفنا وأن يكون هناك تحرك صحيح وملموس يتسم بحسن النية وليس بسوءها أو بنظرية المؤامرة وما الى ذلك،، لأننا خسرنا الكثير والكثير بسببب بعض المواقف الشخصية المتعنتة وغياب أصحاب العقول عن مواقع القرارا.
      اتمنى أن تلقى هذه الفكرة التفاعل المناسب

اقرأ ايضاً