حينما يأتي العيد قلوبنا تختلف، مشاعرنا تختلف، هو يوم واحد ولكنه ليس كسائر الأيام، كلنا نتشابه في العيد، الصغار والكبار، الرجال والنساء، إذ تنطلق السجايا على فطرتها، وتكون النفوس أقرب إلى الطيب منها إلى افتعال الشر، وتكون أمنياتنا بقدر العيد وحجمه، فمن يهب لنا ما نتمناه في العيد؟
فما هو العيد؟ يقال إن العيد: هو كل يوم فيه جمع، وأصل الكلمة من عاد يعود، وفقاً لما يقوله ابن الأعرابي: سُمِّيَ العيد عيداً لأنه يعود كل سنة بفرحٍ مجدد، والمعنى الإنساني للعيد، يكمن في أنه يشترك فيه أعدادٌ كبيرة من المسلمين بالفرح والسرور في وقت واحد، لذا كان الفرح قريناً للعيد وفقاً لما جاء في قوله تعالى» قَالَ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ اللَّهُمَّ رَبَّنَا أَنزِلْ عَلَيْنَا مَآئِدَةً مِّنَ السَّمَاء تَكُونُ لَنَا عِيداً لأوَّلِنَا وَآخِرِنَا وَآيَةً مِّنكَ وَارْزُقْنَا وَأَنتَ خَيْرُ الرَّازِقِينَ» (المائدة: 114). من الغرابة أن العيد يعود ليس كيوم ولكن يعاد بنفس الفرح، بل نجتهد أن تكون طقوسنا فيه مكررة كل عام، وإن حدث ما يخالف فإنه يكون في حال استثناء وليس الأصل، حتى تحياتنا فيه لم تعرف التغيير فما زلنا نردد «عيدكم مبارك» وسيرددها أحفادنا تماماً كما ورثناها من أجدادنا.
في صباح العيد، تغمر تكبيرة الصلاة أرجاء المكان، وتنشر رائحة القهوة والبخور أركان المنازل، ولا ترى إلا الثياب الزاهية تلوح في الشوارع تبرق من بعيد لتتباهى بالعيد، في العيد يتسامى فيه المسلمون وفيه يتجلى العيد الروحي للدين الإسلامي، إذ يكون فيه الناس من العموم والشمول ما يجعلهم جميعاً يشتركون في فرح واحد ويجتمعون بعد افتراق، لكن هناك قلوب في العيد موجعة من ألم الفراق لبعض أحبتها، تراها تنتظر بعيون مدعمة رغبة في اللقاء، لا نريد أن نكسرها في العيد، وهناك قلوب في العيد ترجف خوفاً على مستقبل بلد تاه في ضيق، ترجو الخلاص له في العيد، لتكبر قلوبنا كلما كَبرنا في العيد، فالشمل لا يلتئم إلا في العيد، والجفاء والقسوة لا تليق أن تكون مع العيد، فهل يأتي عيدنا هذا علينا بجديد؟
إقرأ أيضا لـ "رملة عبد الحميد"العدد 2927 - الجمعة 10 سبتمبر 2010م الموافق 01 شوال 1431هـ
لا نؤيد حرق الاطارات ولا الملتوف - بل نقول هناك ظلم على فئة ولا نرضى به (لأن الراضي بالظلم كالعامل به ونحن نخاف بطشة العلي القدير)
ماذا تقولين يا ابنة مملكة البحرين؟
هل من دفن البحار والسواحل ودمر الثروة السمكية هو ابن مخلص لوطنه ويحب الوطن؟
هل من جنّس الغريب وورثه خيرات البلد (وظيفة - اسكان - صحة - تعليم - شوارع) بينما المواطنون يعانون. هل هو ابن مخلص لوطنه ويحب الوطن؟
هل من ينزف خيرات البلد ويذهب بأمواله للخارج يستفيد منها الغريب أو بلد الأم هو ابن مخلص للبحرين ويحبها؟
الله يحفظ البحرين من كل شر يراد بها
لقد جاء العيد ومعه بشائر الفرح يعدد جديد ليس فيه أرهاب ولا ملتوف ولا حرق تواير ولا ترويع للآمنين البحرينيت الطيبين من جميع أطياف شعب البحرين الوغي المحب لبلده وقادته وولائه للبحرين التي تعبت عليه بدراسته وتعليمه ومن ثم توظيفه البحرين التي يحبها المخلصون من أبنائها
حفظ الله البحرين من كل شر وجعلنا الله شعبا واحدا
نحب بعض ونخاف على بعض وأن لانجد بعد ذلك من يحاول أ{هابنا بالملتوف وحرق عجلات السيات وترويع الآمنين ... وكل عام وشعب البحرين وحكومتها بخير
اللهم آمين
أبنة مملكة البحرين
أبن المصلي
نعم جاء العيد لكن هناك قلوب ونفوس موجوعة لفراق احبتها 0 نرجو من الله العلي القدير أن يفرج عنهم فرجا عاجلا كلمح البصر وأن يشافي مرضى المسلمين جميعا وأن يعوده عل وطننا وهو يرفل بالأمن والسلام وأن تتوحد جهود المخلصين لهذا الوطن الغالي للخروج من هذه الأزمات السياسية والأٌقتصادية ويعم العدل ربوعه حتى ينعم الجميع ويستفيئون بخيراته التي وهبها الله لعباده المؤمنين 0 عشت يا وطني يا وطن العرب الكرام يامنبع العطاء وعاشت رايتك مرفوعة خفاقه
حينما تصفو النفوس سيكون العيد
يكون للعيد معناه حينما تتوحد الكلمة وتصفو النفوس ويرعى كل مسلم حق أخيه في العيش بكرامة وأمن ونرعى حقوق المسلمين بل وحتى غير المسلمين ممن يعايشوننا في سلام
كيف جئت ياعيد
جاء العيد هذه السنة بالحزن والويلات
نسال الله الفرج
ام حسين
اصلاح ذات البين افضل من عامة الصلاة والصيام
فراشه مجروحه
يلا كل واحد جرح شخص يصالحه بالعيد لكي تعم الفرحه حرام كسر الخواطر فهناك اناس لم يحسوا بطعم العيد ينتظرون كلمه حب تمسح احرانهم
نرجو الخلاص في العيد، لتكبر قلوبنا كلما كَبرنا في العيد
في العيد يتسامى فيه المسلمون وفيه يتجلى العيد الروحي للدين الإسلامي، إذ يكون فيه الناس جميعاً يشتركون في فرح واحد ويجتمعون بعد افتراق، لكن هناك قلوب في العيد موجعة من ألم الفراق لبعض أحبتها، تراها تنتظر بعيون مدعمة رغبة في اللقاء، لا نريد أن نكسرها في العيد، وهناك قلوب في العيد ترجف خوفاً على مستقبل بلد .....ترجو الخلاص له في العيد، لتكبر قلوبنا كلما كَبرنا في العيد، فالشمل لا يلتئم إلا في العيد، والجفاء والقسوة لا تليق أن تكون مع العيد، فهل يأتي عيدنا هذا علينا بجديد؟