على رغم ابتعاده عن الأضواء منذ ما يقارب السنة، حيث كانت إطلالته الأخيرة ضمن برنامج «المايسترو» الذي قدمه عبر شاشة LBC قبل أن يعود ويحتجب، لا يزال الإعلامي نيشان ديرهاروتيونيان يخطف الأضواء بالفراغ الذي تركه على خريطة البرامج الحوارية الرمضانية، وخصوصاً بعد فشل هذه البرامج في لفت الأنظار في رمضان الجاري الذي يشهد صراعاً على القمة التي يبدو أن أحداً لن يصل إليها بحلول العيد.

فبعد فترة من التشرذم والانتقال من محطة إلى أخرى، قرر نيشان العودة إلى حضن MBC القناة التي أطل من خلالها بعد انفصاله عن تلفزيون «الجديد»، ليقدم برنامج «العراب»، في تجربة اختلف حول نجاحها الكثيرون، ليعود ويحط رحاله في LBC عبر برنامج «مايسترو» الشهير الذي رصدت له ميزانية ضخمة بسبب المبالغ الضخمة التي يتقاضاها الفنانون ضيوف الحلقات، ما أوقع المحطة في عجز، فأقصت البرنامج عن شبكة رمضان، واعدة نيشان بإطلالة مميزة بعد انتهاء الشهر الفضيل.

ويبدو أن نيشان لم ينتظر تحقيق المحطة التي ينتهي عقده معها منتصف العام المقبل وعودها، ففضل مغادرتها بهدوء، بعيداً عن التصريحات الإعلامية، وهو ما دأب عليه خلال السنوات الماضية، في كل مرة كان يغادر فيها منبراً إعلامياً باتجاه إطلالة جديدة.

ومن المقرر أن تبدأ محطة الـMBC بعرض الإعلان الترويجي لبرنامج نيشان قريباً، على أن يبدأ عرضه خلال شهر أكتوبر/ تشرين الأول المقبل.

يذكر أنه قبل أسبوعين، عقد نيشان لقاء ودياً مع مدير عام LBC الشيخ بيار الضاهر، واتفقا على فسخ العقد ودياً، الأمر الذي سيضمن عودة نيشان عبر قناة جديدة دون أي مشاكل تذكر.

يبقى أن نشير إلى أن نيشان سيقدم سلسلة حلقات لمحطة CNN مع المنجمة ليلى عبداللطيف، في برنامج سيصور في قبرص وستروي فيه ليلى سلسلة توقعاتها مستبقة حلول العام الجديد