العدد 2925 - الأربعاء 08 سبتمبر 2010م الموافق 29 رمضان 1431هـ

تطويق الجمعية البحرينية لحقوق الإنسان

قاسم حسين Kassim.Hussain [at] alwasatnews.com

كاتب بحريني

بعد يومين من استقالة رئيس المؤسسة الوطنية لحقوق الإنسان سلمان كمال الدين، أعلنت وزارة التنمية الاجتماعية تجميد الجمعية البحرينية لحقوق الإنسان، وذلك بتعيين مدير مؤقت.

الوزارة في خطوتها الأخيرة قطعت شعرة معاوية في تعاملها مع الجمعية، التي سبق أن طلبت الاجتماع بالوزارة قبل عدة أيام. وفيما كانت تنتظر الجواب وصلها خطاب «الإقالة» عبر الفاكس!

مثل هذا القرار كان يحتاج إلى حيثيات يقتنع بها الرأي العام، ولذلك ساقت الوزارة عدة مبررات، لو طُبّقت بحذافيرها على بقية الجمعيات لتوجب إغلاق ثلاثة أرباعها، وتعيين مديرين مؤقتين من موظّفي الوزارة للربع الباقي!

لنرجع إلى الخلف قليلاً، فالجمعية كانت من المؤسسات التي بادر المجتمع المدني بإفرازها في فترة الانفراج السياسي، بعد ثلاثة عقود من هيمنة قانون أمن الدولة. وكان من الطبيعي أن تتصدّى لهذه المهمة الحقوقية الكوادر التي تمرست بالعمل السياسي ما بين السبعينيات والتسعينيات. الاكتواء بالسياسة هو العامل الحاسم في الموضوع الحقوقي، فكثيرٌ من هؤلاء ممن تعرّضوا هم أو رفاقهم لتجارب السجن والنفي. بالمقابل كان تحصيل حاصل عدم اهتمام التيارات الدينية الدعوية التي اقتحمت أو أُقحمت في السياسة لاحقاً، بالملف الحقوقي، فهؤلاء كانوا بعيدين عن السياسة وأهوالها، وإنّما عاقروها على كبرٍ وفي زمن البحبوحة ورغد العيش.

الجمعية البحرينية تبنت الكثير من الملفات الحقوقية، وطرحت عدة مبادرات على مدار السنوات السابقة، كان من شأنها تطييب الخواطر وجبر الضرر، لكن دعواتها لم تلق تجاوباً. وقبل ثلاثة أعوام عقدت منتدى دعت فيه للعدالة الانتقالية، استرشاداً بتجارب الكثير من الدول، من بينها المغرب وجنوب إفريقيا... ولكنها لم تلق غير الصدود.

في العامين الأخيرين، اهتمت الجمعية بإصدار تقرير سنوي لمتابعة حقوق الإنسان في البحرين، على درجةٍ كبيرةٍ من الدقة والمهنية والحياد. وطوال هذه السنوات لم تقطع الجمعية تواصلها مع الجهات الرسمية، وبالذات وزارة الداخلية، الجهة المعنية بضبط الأمن ومراعاة حقوق الإنسان وحسن معاملة المعتقلين والسجناء.

أداء الجمعية لم يكن مرضياً عنه إلى درجةٍ كبيرة، وخلال العامين الماضيين، تعرضت لانتقاداتٍ متواصلةٍ من جهات لا تخفي توجهها الحكومي. وفي بعض المواسم أو الأحداث، تتحوّل إلى حملاتٍ مبرمجةٍ ومركّزةٍ من عدة محاور، للتشكيك في توجهات الجمعية المستقلة وزحزحتها عن مواقفها.

الجمعية بهذه الخلفية التاريخية، وإلى جانب الضغوط الرسمية، كانت تتعرض أيضاً إلى ضغط الشارع والأحداث، ففي كل حدثٍ أمني كان مطلوباً منها أن تبقى على الحياد المطلق، وكأنها تعيش في المريخ الخالي من السكان والشرطة والاعتصامات ومسيلات الدموع. واستطاعت الحفاظ على توازنها إلى حد كبير، في كثير من الفترات العاصفة، فليس هناك منظماتٌ حقوقيةٌ أهليةٌ في العالم تنحاز إلى جانب الحكومات. فهذا هو ضد طبيعة العمل الحقوقي والدفاع عن حقوق الفرد أمام تغوّل الدولة وأجهزتها.

في كل دول العالم، ليس المطلوب من المنظمات الحقوقية الدفاع عن سياسات الدول. وحتى حينما حاولت بعض الدول التي تخرق حقوق الإنسان خلق منظمات بديلة لمناكفة المنظمات الحقيقية والتشويش على عملها، تم تصنيفها عالمياً باسم «الغونغو»، وهي مؤسساتٌ مكشوفةٌ تدفع لها الدول من أجل تحقيق أجندتها وليس للدفاع عن حقوق الإنسان.

قرار وزارة التنمية الاجتماعية يراه البعض تصفية حساب تراكم منذ أعوام وحان وقت السداد؛ ويراه بعض آخر تأديباً على مواقف أخيرة؛ بينما ينظر إليها طرف ثالث على أنه استهلال لمرحلة جديدة يغيب فيها صوت المجتمع المستقل، على أن يتم إغراق الجمعية من الداخل بفتح الباب لاندساس من هبّ ودب، ممن لا علاقة له بسياسة ولا خلفية حقوقية ولا دفاع عن حقوق إنسان.

إقرأ أيضا لـ "قاسم حسين"

العدد 2925 - الأربعاء 08 سبتمبر 2010م الموافق 29 رمضان 1431هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 39 | 4:07 ص

      حقوق الانسان بالمنظار الخاص

      اين جمعية حقوق الانسان من الذين قتلهم الارهابيون اين هي من اتلاف السيارات وتعطيل المصالح وترويع الامنين هل هؤلاء ممنوعون من الحقوق وعندما يقبض على المجرمون تنشط جمعية حقوق الانسان تدافع عنهم ماهذه الفاهيم الغلوطه ام ان الجمعيه بها حول وترى الامور معكوسة

    • زائر 38 | 9:45 ص

      هل يعترفون بالإنسان اصلا

      نبيهم يعترفون بالإنسان قبل ما يعترفون بحقوقه

    • زائر 36 | 8:25 ص

      لا تضعوا ايديكم على الميزان

      الأخوه المستائين من القرار و إلى الأبد . الذين ينظرون بالمناظير المقلوبة و المنزوع زجاجها في أغلب الأحيان . هل من رشيد يقول لماذا جمعية حقوق الأنسان تنقل من وجهة نظر واحده . لماذ الكذب و التدليس . اتمنى ان يكون منكم و لو رجل رشيد ان يقول لا لجمعية خروق الأنسان . الأخت العراقية صح الله لسانك . و هي يا به مقيولة ما تعورف اقديري إلا لمى تجرب غيري . سلام الله على البحرين و حكامها الطيبين . و أقول للعراق روحي معلقة فيك .

    • زائر 35 | 8:17 ص

      من شب على شىء شاب عليه

      كما يقول المثل والامثال لا ... لايمكن الصبرعن ما تعود ، ويمكن نستذكرون الحيوان الذئب الي رباه الراعي ماذا فعل لانه شب على غريزته لايمكن ان ان يتغير او يحيد عن طبعه

    • زائر 34 | 8:07 ص

      توضيح الواضحات

      انت تحلل وتوضح الامور للقراء، لكن هناك من لا يريد أن يفهم. أنت تقول انه لا توجد منظمات حقوقيةٌ أهليةٌ في العالم تنحاز إلى جانب الحكومات. فهذا ضد طبيعة العمل الحقوقي والدفاع عن حقوق الفرد أمام تغوّل الدولة وأجهزتها، بينما يقولون تبادل ادوار. يا سيد الله يساعدكم، ترى يحتاجون عشر سنين حتى يفهمون كلامكم.الله يوفقكم لتوضيح الامور.

    • زائر 33 | 8:06 ص

      تصحيح

      مجرد للتصحيح فقد تم تغير مسمى الجمعية ( جمعية حقوق بعض الناس )

    • زائر 32 | 8:02 ص

      منظمة حقوق الانسان البحرينية متهمة

      في نظر السلطة منظمة حقوق الانسان هي
      منظمة ارهابية !!!! وانها وكالعادة تعمل باجندة خارجية ؟؟؟؟ تابعة لمنظمة حقوق الانسان الدولية والتى سوف ترفع عليها حكومة البحرين دعوة قظائية في مجلس الامن والمحكمة الدولية والامم المتحدة متهمة ايها بسلب الحقوق المدنية لشعب البحرين ومصادرة مقدراته السياسية والاقصادية والاجتماعية. والعمل الدائم على مشاكسة الحكومة ووجع الراس . وسوف تطالب بالمبالغ الطائلة التى صرفتها عليها الحكومة

    • زائر 31 | 7:10 ص

      ويش ليهم ما يطبلون مع المطبلين!؟

      يا جماعة إلى الآن ما عرفتون نوعية هذه الديمقراطية، فهذه الديمقراطية مبتكرة و يجب أن تفهموها لكي تطبقوها، هذه الديمقراطية التي تعني حكم الشعب بالشغب.

    • زائر 30 | 6:57 ص

      ما أريكم الا ما أرى .

      هنا ليس عندنا مؤسسات فالموجود منها صورة , والا فطريقة الحكم هنا على قاعدة : ما أريكم الا ما أرى ولا أهديكم الا سبيل الرشاد . والمنفذون للأوامر هم إمعات وهم يعرفون ذلك في قررارة أنفسهم لكن مطنشين لأبقائهم في مناصبهم الصورية . والنتيجة هم في واد والشعب الابي في واد آخر . وفي النهاية وإن كانت بعيدة لا يبقى الا الحق والنصر للمبايء

    • زائر 29 | 6:54 ص

      الآن اكتملت الصورة

      وبقي صوت واحد فقط يدوي وبقوة ( من لم يكن معنا فهو ضدنا ) تحت شعار الحرب على الارهاب وتجفيف منابعه!!!!!!!!!!!!!!!!!!!؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

    • زائر 28 | 6:39 ص

      ضرب الجمعية الحقوقية دليلا واضحا على ان المشكلة هي ليست حرق الاطارات او الحاويات

      المشكلة هي التغريد خارج السرب.

    • زائر 27 | 6:38 ص

      نريد الرقاما

      الرجاء التوضيح: كم عدد اعضاء الجمعية , كم عدد المشاركين في اخر جمعية عمومية , هل باب العضوية مفتوح او مغلق كما يقال ؟؟؟؟؟؟
      الرجاء الرد من لديه معلومات
      وشكرا

    • زائر 25 | 6:14 ص

      قال تيس قالوا حلبه

      انت يا سيد تحلل وتوضح الامور، لكن فيه ناس ما تريد تفهم. واقرأ التعليقين الاخيرين وشوف شنو يقولون.يقول لهم تيس يقولون حلبه. قال لكم انه ما فيه منظماتٌ حقوقيةٌ أهليةٌ في العالم تنحاز إلى جانب الحكومات. فهذا ضد طبيعة العمل الحقوقي والدفاع عن حقوق الفرد أمام تغوّل الدولة وأجهزتها، يقولون تبادل ادوار. يا سيد يبغون لهم عشرين سنة علشان يفهمون كلامك.

    • زائر 24 | 6:04 ص

      قرلر الوزارة غير حكيم و لكن

      الأخ قاسم ان قرار الوزارة غير حكيم و يضر بسمعة البحرين دوليا و لكن حقيقتا القائمين على راس الجمعية لم نسمع ان كان لهم دور يدكر ما قبل الانفتاح و جميعهم بلا استثناء من الشعبية و خلفياتهم السياسية و الماركسية ظاهرة للجميع، من الاسماء المحنكة و القديمة و التي كان لهم دور بارز و تاريخي في قضايا حقوق الانسان و لهم علاقات واسعة و مؤثرة في عمل و تقدم حقوق الانسان في البحرين مند السبعينيات و الثمانينات و التسعينيات

    • زائر 23 | 5:49 ص

      على من

      عندما يخلع السياسي المؤدلج ثوبه و يلبس ثوب حقوق الانسان ويشكل جمعية فلكم ان تتخيلوا حرفية هذه الجمعية في مجال حقو قالانسان .. يا استاذة كلنه اهل قرية وكلنه عارف خيه ! الحقيقة ان الجمعية البحرينية لحقوق الانسان ما هي الا ذراع لجمعية سياسية يعرفها الجميع انها جمعية حقوقية عوراء وما جرى في اجتماعها الاخير لخير دليل على ذلك ، وان هناك من السياسيين المتطرفيين الذي يريدون السيطرة على كامل الاجواء الحركية بالبلاد وذلك عن طريق تبادل الادوار ! ولكن على من !

    • زائر 21 | 5:13 ص

      لماذا الف و الدوران؟

      استاذ قاسم لمذا الف و الدوران , السؤال واضح , هل الموقوفين هم فقط لديهم حقوق انسان؟؟؟ و نحن المتضررين من حرق سياراتنا و بيوتنا و خنقنا بدخان الحرائق و تعطيلنا في الشوراع و تخريب ممتلكاتنا ليس لدينا حقوق انسان في نظر هذه الجمعية ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

    • زائر 19 | 3:22 ص

      صديقي قاسم حسين

      فأنت فعلا صديقي ..لانك تشاركني هموم الوطن..اللي بقوله استاذي باختصار وهما كلمتين: سلملي على الوطن..واهلا بالغونغو مادري بالكونغو
      ..مادري ويش تطلع هذي بس قصدي منظمات الرخيصة الصفراء..فالبلد لم يعتد يحتمل التعددية..
      سلملي على ابو عنبرة.. قربنا ندشها

    • زائر 18 | 3:04 ص

      إذا ضاق الصدر بجمعية رسمية فما بالكم

      هذه جمعية رسمية تعمل في الظاهر وضمن قوانين الدولة وأنظمتها ولكونها مارست نوع من التوازن في الطرح لم تقبل فكيف ستقبل وجهات النظر الآخرى المخالفة وتجميدها دليل آخر على تعثر المشروع الإصلاحي. على هذا الأساس نتمنى أن لا تواصل الأمور سيرها في الإتجاه المعاكس للإصلاح وهذا السير المعاكس والتلكؤ هو ما أعطى الذريعة لما حصل فالناس لها حقوق
      وعندما تشعر بالتلكؤ والتباطؤ يدخل في نفوسها الشعور بالإحباط

    • زائر 17 | 2:48 ص

      ليش ما ايشيلون الاعلان المركب على الجمعية

      وايودونه وايركبونه على جريدة الفتن اللي واقفه وياهم وايفكونه، واتصير تلك الجريدة الناطق الرسمي والمراقب لحقوق الانسان ولن يجدوا أملق منها

    • زائر 16 | 2:48 ص

      معلم متحلطم

      حينما يغيب التفكير بالرأي الآخر ينعدم الإحساس بالقول: بلادي وإن جارت علي عزيزة

    • زائر 15 | 2:07 ص

      اغتنام الفرص

      "بالمقابل كان تحصيل حاصل عدم اهتمام التيارات الدينية الدعوية التي اقتحمت أو أُقحمت في السياسة لاحقاً، بالملف الحقوقي، فهؤلاء كانوا بعيدين عن السياسة وأهوالها، وإنّما عاقروها على كبرٍ وفي زمن البحبوحة ورغد العيش". فالصلاة مع علي (ع) أتم والطعام مع معاوية أدسم والوقوف على التل في معركة الحق والباطل أسلم وإذا محصوا بالبلاء قل الديانون .

    • فيلسوف | 1:48 ص

      موضوع شيق وهام جدا تشكر عليه يا استاذ

      تعامل غير مقبول وغير مرضي من قبل وزارة التنمية

      الاجتماعية وخصوصا بعد استقالة رئيس المؤسسة

      الوطنية لحقوق الانسان اي انه يجب على وزارة

      التنمية عقد اجتماعات ومنها حل المشكلات مع

      جمعية حقوق الانسان عن طريق التفاهم ووضع

      النقاط على الحروف ووضع خطط نامية ومتطورة

      لا بالاسلوب الهش هذا وخصوصا ان البلد يمر بظروف
      امنية كبيرة تتطلب من جمعية حقوق الانسان
      الوقوف مع الحق ولاكن الغرض من تجميدها هو قرار
      طائفي بحت الغرض منه الاستهداف

    • زائر 14 | 1:42 ص

      ابو ملاك

      مرحبا بك في بلد الحريات والانسانية والاعلام الحر.

    • زائر 13 | 1:38 ص

      ضمن المخطط

      خطوه مدروسه وتأتي طمن المسرحيه الهزليه حتى لاتكشف الحقائق للرأي العام. ولا نستغرب أن يتم توقيف أعضاء الجمعيه واتهامهم بمساندت الارهاب والدفاع عنه. فقد استفادت الحكومه من حكمة جورج بوش التي تقول: (من ليس معنا فهو ضدنا).

    • زائر 12 | 1:31 ص

      هذا المقال فعلا يضع النقاط على الحروف

      بارك الله فيك
      وزادك من علمه وعطائه.

    • زائر 10 | 1:20 ص

      تسلم أيها الكاتب العزيز على هذه التوضيحات الغائبة عن الكثيرين منا

      وهذا الكلام له معاني كبيرة جدا جدا.

    • زائر 9 | 1:04 ص

      من بيده القوه هو بيده الحق و القانون

    • زائر 8 | 1:03 ص

      كنا نلوم

      كنا نلوم الفلسطينيين علي مفاوضاتهم مع اسرائيل ونري ان لا طائل منها حتي لو اقرت قوانين يمكن ان تمحي في اي وقت ولكن في الحقيقه نحن لانختلف عنهم

    • زائر 7 | 11:50 م

      مسكين ياوطني ...

      مسكين يا وطني اصبحت نهبا منهوبا ولقمة سائغة ومزقت بمعول الهدم تمزيقا الى متى الى متى وانت طريح الفراش لكنك عزيز وستبقى عزيز زز

    • زائر 6 | 11:23 م

      كلامك درر

      فليس هناك منظماتٌ حقوقيةٌ أهليةٌ في العالم تنحاز إلى جانب الحكومات. فهذا هو ضد طبيعة العمل الحقوقي والدفاع عن حقوق الفرد أمام تغوّل الدولة وأجهزتها.

    • زائر 5 | 11:19 م

      تطويق في تطويق

      قرار وزارة التنمية الاجتماعية هو تصفية حساب تراكم منذ أعوام وحان وقت السداد؛ وهو تأديباً على مواقف أخيرة؛ وهو استهلال لمرحلة جديدة يغيب فيها صوت المجتمع المستقل، على أن يتم إغراق الجمعية من الداخل بفتح الباب لاندساس من هبّ ودب، ممن لا علاقة له بسياسة ولا خلفية حقوقية ولا دفاع عن حقوق إنسان.

    • زائر 4 | 10:46 م

      جمعية حقوق الطائفة

      خيرا فعلت وزارة التنمية بتعينها مديرين مؤقتين بدل الطائفيين السابقين الذى لم يكونوا يرون الا بعين عوراء. اين افراد الجمعية السابقة من الارهاب اليومى الممارس فى شوارع البحرين . هل سمعتم عن اشارة الى ذلك ؟ اين تلك الجمعية عن ضحايا الارهاب و الحرق كشيخ رياض الباكستانى و شهيد الواجب الشهيد ماجد . اين هم من الصيادين المعتقلين فى سجون قطر .
      اعلم انكم لا تملكون الشجاعة لنشر الرأى الاخر كعادتكم ولكن يكفينى ان رسالتى وصلت اليك قاسم حسين

    • زائر 3 | 10:40 م

      واضح والواضح ما يحتاج تأويل

      حتى الجهة اللي اداءها عليه كلام بس لانها تنحى منحى الحياد يُخمد صوتها .. هذا فعلا وقت تطبيق ان لم تكن معي فأنت حتما ضدي .. وطبعا البقية تأتي تباعا
      وعقبها يطلعون المطبلين >> دولة القانون ودولة الديموقراطيات !!! واهم شي " استمعنا للطرف الآخر.."
      ما بنصحى الا وكل المؤسسات نسخة عن مجلس الشورى

    • زائر 2 | 10:20 م

      الشعب والحكومة

      لا دولة بلا شعب ولا نظام بلا حكومة عادلة , ترعيب الشعب من أي جهة خاضة إن كانت نظامية وبيدها القوة والسلاح ليس الحل , وأنفلات الشارع كذلك , وويل الدول من التاريخ إن لم نتصف شعوبها وحقوقهم الانسانية , فالامم الحديثة كأنجلترا وفرنسا وأمريكا حاربوا لأجل تلك الحقوق الفطرية بعد مخاض قاس حتى القرن السابع عشر الميلادي , فنحن لنا ديننا وعقلنا فكيف نفرط في هذه الحقوق المؤيدة من قبل كل الشرائع السماوية , فرفقا بالأنسان يا حكومة مع احترامنا رفقا به , فإن أردتي الحب والطاعة ارفقي بالانسان وكفى .

    • أمل جديد | 10:05 م

      نريدها جمعية صورية فقط

      معظم الاعضاء الجدد ليست لهم خلفية عن حقوق الانسان انما هي وظيفة لرفع تقارير مبيضة للوجه الحكومي وكما قلت هذه الجمعية هي منظماتٌ حقوقيةٌ أهليةٌ يجب أت تنحاز إلى جانب الشعب لا الي
      الحكومات فهذا هو ضد طبيعة العمل الحقوقي والدفاع عن حقوقه وما لدينا هنا إنما جمعية يراد منها الكلام في اتجاه حكومي بحت ومصادرة آلآم الانسان ودفنها معه في قبره آجلا

    • زائر 1 | 9:57 م

      سلم لسانك يا قاسم الخير

      وانا ازيد من الشعر بيتا. لان الجمعية تعيش على نفقة الدولة . واسست على نفقة الدولة. وطلع لها مقر على نفقة الدولة. وعطوها علاوة سكن على نفقة الدولة فأصبحت جمعية ارهابية لانها لا تتماشا مع نهج الحكومة

اقرأ ايضاً