رفع رئيس مجلس الأوقاف السنية الشيخ سلمان بن عيسى بن خليفة آل خليفة إلى عاهل البلاد جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة أسمى آيات التهاني والتبريكات بمناسبة الأيام المباركة من العشر الأواخر من شهر رمضان الكريم وعيد الفطر المبارك، مجدداً لجلالته الولاء والتأييد المطلق لحكم جلالته الذي أرسى دعائم الأمن والاستقرار والتنمية والديمقراطية وأحدث نقلة نوعية شاملة جعلت من مملكة البحرين تحتل مرتبة متميزة بين مصاف الدول المتقدمة.
وقال رئيس مجلس الأوقاف السنية: «إن المشروع الوطني الرائد لجلالته والذي ألتف حوله الشعب البحريني بمختلف انتماءاته أرسى دولة القانون والمؤسسات وكفل مناخاً مميزاً من الانفتاح والديمقراطية وحرية الرأي والتعبير في تجربة إصلاحية وطنية كانت محل إجماع وطني وتقدير دولي كبير».
وعاهد رئيس مجلس الأوقاف السنية باسمه وكافة منتسبي الأوقاف السنية عاهل البلاد على التنفيذ والتطبيق الفوري للمضامين الدينية لكلمة جلالته والتوجيهات لاستئصال داء الفتنة والتطرف والغلو, مؤكداً على وضع الآليات الصحيحة لتفعيل دور المنابر الإسلامية في حفظ الأمن ومحاربة كل مظاهر العنف والتطرف والشغب والفتن والإسهام في نشر مقاصد الشريعة الإسلامية في السماحة والإخاء والرحمة والتعاون على البر والتقوى وصولاً إلى المجتمع المتماسك الذي يسوده الحب والوئام والألفة بحيث لا تبقى للعناصر الدخيلة فيه أي وجود أو تأثير.
وشدد على أن معالجة عاهل البلاد للأحداث الأخيرة كانت معالجة جذرية واعية امتزجت فيها السماحة بالشجاعة والرحمة بالقوة لوضع النقاط على الحروف والحفاظ على المنجزات والمكتسبات والثوابت الدينية والوطنية التي سعت بعض العناصر المساس بها.
وقال: «إننا نستلهم الدروس والعبر من توجيهات جلالة الملك ونعمل بكل ممكن لتحقيق مضامينها وأهدافها ونعمل بمسئولية شرعية ووطنية على ترسيخ تلك المضامين لجعل المنابر الدعوية الدينية منطلقاً للحفاظ على أمن المملكة واستقرارها ومصالحها، وتأكيد الطاعة والبيعة الشرعية في أعناقنا لجلالته والعمل على إبعاد كل من يعيق مسيرة الإصلاح والبناء وتفعيل دور الخطباء والدعاة والأئمة في توعية الناس من مخاطر المساس بالوحدة الوطنية والعبث بالأمن الوطني تحت أي عنوان من العناوين، والعمل على نشر الفهم الصحيح للإسلام والتحذير من الدخلاء على الصف الوطني، والتذكير بخطورة التهاون مع العابثين بأمن الوطن والمواطن».
العدد 2925 - الأربعاء 08 سبتمبر 2010م الموافق 29 رمضان 1431هـ
توحيد نظام الاذان
لماذا لاتوضع آلية لتوحيد نظام الاذان وخطب الجمعة مثل ما يطبق هذا النظام في بعض دولة خليجية
الله يستر ويحفظ البحرين
الله يستر من مصايب هالزمن
ترى استقلالية المنبر امر صعب التنازل عنها
من حانب آخر
اشوف الاوقاف السنية تسرع في تلبية متطلبات المساجد التابعة للطائفة السنية الكريمة وتوفر كل مستلزماتها
عكس اوقافنا الجعفرية فعندنا في قرية شهركان (مسجد الزهراء)يتعطل بناء حمام للنساء بسبب مماطلة الاوقاف في تسديد اتعاب مقاول البناء فهل هذا بخل ام تقصير واهمال وهل هذه المساواة بين النساء والرجال اضف الى ذلك مكيفات متعطله لأشهر دون اهتمام الاوقاف > الله لك يا شهركان الفقيرة ما عند هوامير تنسمع كلمتهم