قال رئيس غرفة تجارة وصناعة البحرين عصام فخرو إن «الغرفة في سبيل ما يحقق مصلحة الوطن واستقراره وتطوره في مجالات التنمية الاجتماعية والاقتصادية تدعو كل القوى الفاعلة في الساحة المحلية إلى نبذ كل ما يوتر الأجواء ويخلق المشاحنات ويوقف التمادي في الأخطاء التي يتضرر منها الجميع»، مشيراً إلى أن «الغرفة من أجل تحقيق تلك الأهداف تدعم أي جهد وطني صادق ينطلق من مبادئ المشروع الإصلاحي والميثاق الوطني والمصلحة العليا للبلاد، والعمل على هدى رسالة شريفة تراعي الوحدة الوطنية وتخدم قيادة البلاد ورموزها الوطنية».
وأعرب فخرو عن تقدير واعتزاز الغرفة والأسرة التجارية والصناعية بالتوجيهات الملكية الهادفة إلى ترسيخ الأمن والاستقرار في ربوع الوطن العزيز، وقال «إن ما طرحه جلالة الملك في خطابه السامي من رؤى وطنية يبعث على المزيد من التفاؤل والاطمئنان لدى المواطنين، ومختلف دوائر الأعمال والاستثمار في مملكة البحرين وخارجها».
وأضاف أن «دعوة جلالته لرجال الفكر والعلم والثقافة، ورجال الفنون، والآداب، ومنظمات المجتمع المدني في بلادنا بأن يتناولوا قضايا المجتمع ذات الأبعاد الدينية، بما يفتح لشبابنا آفاق الفهم السليم، ويقرب الشقة بين المذاهب الإسلامية، ويمد الجسور بين الحضارة الإسلامية، والحضارات الأخرى في بوتقة الحضارة الإنسانية الجامعة هي السبيل الأمثل للخروج من دائرة الاختلافات الضيقة إلى فضاء القواسم المشتركة الواسعة»، مؤكداً أهمية تعاضد كل أطياف المجتمع البحريني في تفعيل توجهات وتوجيهات جلالة الملك وتكريس التقارب ونبذ الاختلاف والتصادم.
وأضاف رئيس الغرفة أنه «إذا كانت هناك معاول هدم وتفرقة بين أبناء الوطن الواحد، فإن جلالة الملك يحمل معول البناء واللحمة والوحدة الوطنية، بما تتميز به رؤية جلالته من شمولية وبعد نظر وحكمة بالغة». وقال: «إن دورنا كمواطنين يجب أن يتوجه جهدنا نحو تنفيذ الإرادة الملكية والنظر للمستقبل بروح متفائلة، والتلاقي حول الثوابت المشتركة وهي كثيرة ولله الحمد».
وأكد أن «كل مواطن معني بحماية المنجزات التي تحققت في ظل المشروع الوطني لجلالة الملك، كما أنه معني بالبناء فوق ما تحقق، وخاصة أن أمامنا الكثير والمزيد لنبنيه ونحققه، وعلينا جميعاً أن نستثمر الأجواء الإيجابية التي توفرها مبادرات القيادة لنرتقي بأنفسنا ووطننا أولاً وأخيراً».
العدد 2925 - الأربعاء 08 سبتمبر 2010م الموافق 29 رمضان 1431هـ