ذكر وزير الأشغال المشرف على هيئة الكهرباء والماء فهمي الجودر أن «هيئة الكهرباء والماء جاهزة لمد منازل المدينة الشمالية بالكهرباء متى ما جهزت الوحدات السكنية».
ونبه الجودر خلال تدشينه محطة ميناء المنامة صباح أمس إلى أن «الطريق الدائري المؤدي للمدينة الشمالية في المناقصة لتعيين الاستشاريين، وبعد تعيين الاستشاريين سنبدأ في التصميم، ولكن المدينة الشمالية لها مدخل مؤقت وهو المدخل الموجود شرق المنطقة الزراعية التي تمتلكها وزارة شئون البلديات والزراعة»، ولفت إلى أن «موازنة المشروعات التي تنفذها وزارة الأشغال حالياً كافية إذ لا نواجه أي عجز في التسديد للمقاولين، ولكن الموازنة الجديدة لها ظروفها فالحكومة هي التي تحدد الأولويات».
وأشار الجودر إلى أن «جهود هيئة الكهرباء والماء متواصلة في تطوير شبكة الكهرباء وخصوصاً في النقل والتوزيع، إذ تم تدشين 27 من محطات الـ 66 كيلوفولت، بالإضافة إلى 3 محطات 220 كيلوفولت خلال 3 سنوات»، معتقداً أن «هذه الجهود تصب في اتجاه تعزيز شبكة النقل والتوزيع، وقلنا سابقا إن وضع التوليد والإنتاج يكفي البحرين، والدليل أننا دعمنا الشبكة الخليجية في الفترة السابقة»، وتابع «نحن نعي أن العمل الذي نحتاجه في الفترة المقبلة كبير، ولكننا ماضون في موضوع التطوير».
ونوه إلى أن «الفترة التي تلي الصيف ستشهد تدشين 5 أو 6 محطات 3 منها 220 كيلوفولت، وهذه محطات كبيرة، بالإضافة إلى محطات 66 كيلوفولت وهي محطات ستعزز الشبكة في مناطق تحتاج إلى تعزيز أو أنها تغذي مناطق صناعية واستثمارية وسكنية جديدة».
وعن خطة تطوير شبكة الكهرباء، لفت إلى أن «خطة هيئة الكهرباء لتطوير شبكة نقل وتوزيع الكهرباء والماء تسير وفق ما أعد لها، ونحن أتممنا 3 اتفاقيات، ونحن بصدد استكمال اتفاقيتين مع الصندوق الكويتي للتنمية والصندوق السعودي للتنمية»، مؤكداً أن «الحاجة مازالت قائمة للاقتراض ولكن الموافقات موجودة والبرنامج يسير، ونحن نوجد بدائل تمويل مؤقتة لسد الفجوات الموجودة لدينا».
وواصل أن «الخطة مرتبطة بتشغيل محطة الدور والتي تم تشغيلها بشكل رسمي كتشغيل تجاري مبدئي ونحن ملتزمون بتطوير شبكات الكهرباء والماء»، مؤكداً أن «الهيئة لا تواجه أية مشكلة في الجانب المالي أو حتى في الاقتراض ولكن الأيام المقبلة ستكشف إن كانت هناك مشكلات أو لا، وباعتقادي أننا لن نواجه مشكلات ربما يكون هناك بعض التأخير، ولكن للآن نسير بشكل جيد».
وبشأن تزويد المشروعات الإسكانية بالتيار الكهربائي، قال الجودر: «إن الهيئة تسير وفق الجدول الذي وضع بالتعاون مع وزارة الإسكان، ولدينا متابعة في الجهاز الإداري بشكل أسبوعي»، مشيراً إلى أن «المشروعات الإسكانية تشكل أولوية ومشروع البديع الإسكاني تم توصيل الكهرباء إليه بناءً على توجيهات سمو رئيس الوزراء».
وأوضح أن «تطوير البنية التحتية مرتبط بتطوير الطرق، ونحن نستغل هذه الفرصة ليس فقط لنطور الطرق بل هو تطوير للبنية التحتية، إذ تم تطوير كل ما هو تحت الأرض»، ونبه إلى أن «هناك تنسيقاً مستمراً بين مسئولي الكهرباء والأشغال، وهناك محاذير ومعوقات، فمثلاً في الصيف لا نستطيع العمل بالقرب من خطوط الكهرباء عالية الجهد، إذ نحاول تأجيلها أو تكون تحت إشراف مباشرة من المعيين في هيئة الكهرباء والماء».
وواصل «ولكن هذه هي طبيعة المشروعات الهندسية فيها مصاعب ولكن يجب أن نخرج بأفكار تساعد على حل هذه المشكلات وأكبر مشكلاتنا كانت في تقاطع سترة وأم الحصم، وهذه المشكلات انتهت بفضل التنسيق، ولا أعتقد واجهتنا مشكلة أكبر من تقاطع أم الحصم في حجم الخدمات الموجودة في التقاطع».
ودشن الجودر محطة ميناء المنامة جهد 66/11 كيلوفولت والتي صممت المحطة بطاقة مركبة تصل إلى 48 ميجاوات. وبلغت الكلفة الإجمالية للمحطة أربعة ملايين وخمسمئة ألف دينار شاملة للأعمال المدنية والمعدات الكهربائية ومعدات التحكم والكابلات.
وأوضح أن «هذه المحطة هي المحطة السادسة التي يتم تدشينها منذ مطلع هذا العام حيث تم تشغيل محطة جزر اللؤلؤ ونخل اللوزي وأم النعسان والدور، بالإضافة إلى محطة شرق سند لنقل الكهرباء بجهد 66 ك.ف والتي تم تدشينها مؤخراً لنقل الطاقة»، أملاً أن «يتم نهاية الشهر المقبل تشغيل محطة شمال عالي الرئيسية جهد 220/66 ك.ف وكذلك محطة شمال خليج البحرين جهد 66/11 ك.ف والتي تخدم مشروع خليج البحرين».
وأضاف أن «الهيئة بدأت في تنفيذ الأعمال المدنية لمحطات جهد 66 ك.ف و220 ك.ف في خمسة عشر موقعاً لضمان وجودها خلال صيف هذا العام»، وبين أن «تنفيذ هذه المحطات يأتي ضمن البرنامج التطويري للعامين المقبلين والذي يشمل بناء ما مجموعة 39 محطة نقل بجهدي 220 و66 ك.ف»، وأشار إلى أن «هناك خطة لبناء هذه المحطات ليتم استكمالها في فترة لا تتعدى العامين والنصف وبانتهائها سنحقق زيادة في سعة محطات نقل الكهرباء بمقدار 35 في المئة إلى 67 في المئة بالنسبة لمحطات 66 و220 ك.ف على التوالي قياساً بسعة المحولات والقواطع الجديدة التي ستتم إضافتها إلى الشبكة خلال هذه الفترة»، وواصل «بالإضافة إلى ما يزيد على 2000 كيلومتر من الكابلات الأرضية جهد 220 و66 كيلوفولت، ليتزامن ذلك مع خطة طموحة لتوسعة وتقوية شبكات نقل الكهرباء لزيادة اعتماديتها وموثوقيتها لمواجهة التنامي على الطلب في مختلف القطاعات بالمملكة حيث قدرت الكلفة الإجمالية لهذا البرنامج بـ 320 مليون دينار بحريني».
اشتكى أهالي مجمع 414 في الديه من انقطاع التيار الكهربائي في اليومين الماضيين. وقال الأهالي: «انقطع التيار يوم أمس الأول في الساعة الواحدة صباحاً واستمر الانقطاع حتى الساعة التاسعة من صباح اليوم نفسه أي أن انقطاعها دام 8 ساعات متتالية»، وتابعوا «وانقطع التيار في الساعة الثانية من صباح أمس ولساعات»، وتساءلوا «ماذا نفعل؟، أطفالنا لا يستطيعون البقاء في هذه الحرارة، فضلاً عن الكبار»، ونبهوا إلى أن «الأجهزة تلفت بسبب انقطاع التيار ورجوعه من جديد».
من جانبه بين مستشار وزير الأشغال المشرف على هيئة الكهرباء والماء أحمد المرشد أن «هناك 3 حالات مختلفة في هذا المجمع، الحالة الأولى تم عمل تقوية للشبكة وانتهت المشكلة، وبقت حالتان يتم الآن التخطيط لتقوية الشبكة وفي الوقت نفسه تتم مراقبة الأحمال وفي حال انقطعت «الكهرباء» سيتم تركيب مولدات كهربائية لحل المشكلة مؤقتاً حتى يتم الانتهاء من تقوية الشبكة».
العدد 2925 - الأربعاء 08 سبتمبر 2010م الموافق 29 رمضان 1431هـ
abeem
The proplem in encrease the loads ,becuase the people they can buying more deviices that mean more power need..