أكد القائم بأعمال وكيل وزارة العمل الوكيل المساعد لشئون التدريب رضا حبيل أن وضع معايير سلسة ومراعاة المرونة قد ساهم بالفعل في قبول واجتياز العديد من المستفيدين من مشروع تأهيل وتوظيف الخريجين الجامعيين لبرامج التدريب الاحترافية التي يوفرها المشروع تمهيداً لإدماجهم في وظائف لائقة ومناسبة. وصرح حبيل بعد ترؤسه الاجتماع الخامس للجنة المشتركة لقطاعي العمل والتدريب، الذي ركز أعماله على متابعة أهم مستجدات مشروع تأهيل وتوظيف الخريجين الجامعيين، بأن سبب وضع تلك المعايير المرنة إنما جاء للتسهيل على الفئة التي تلاقي صعوبة في اجتياز فترة التأهيل المقررة على الذين يحتاجون الى تدريب، وخاصة في ظل الفروق الشخصية بين المسجلين، وذلك تمهيداً لإدماجهم في مختلف التخصصات الوظيفية المرغوبة، وبأجور لا تقل عن 400 دينار شهرياً في منشآت القطاع الخاص.
وذكر القائم بأعمال وكيل وزارة العمل، في بيان للوزارة أمس (الأربعاء)، أن المشروع وضع ثلاثة خيارات أمام الجامعي تعينه على اجتياز البرنامج الاحترافي، أولها أن يجتاز ويحصل على الشهادة المعتمدة للبرنامج، أو الحصول على شهادة إتمام البرنامج بنجاح. واستعرضت اللجنة، خلال الاجتماع، ما تم بشأن الاتفاقيات مع المؤسسات التدريبية المانحة للشهادات الدولية بالنسبة إلى البرامج التدريبية بالمشروع ـ ومنها الاحترافية ـ والتي يصل عددها الى 32 برنامجاً، يتم تنفيذ أغلبها بمعهد البحرين للتدريب، وذلك وفقاً لمتطلبات السوق الفعلية والوظائف الشاغرة في الشركات والمؤسسات.
وقد أبدى أعضاء اللجنة الموافقة على أن يقوم معهد البحرين للتدريب وقسم تدريب الباحثين عن عمل بوزارة العمل بالتنسيق المشترك بينهما لتصميم برامج تأهيل تمهيدية لمساندة المسجلين المنسحبين الذين لم يلتحقوا بعد بالبرامج التدريبية المتخصصة مع المحافظة على جودة التدريب في هذه البرامج التأهيلية.
كما تناول الاجتماع نتائج وحدات التوظيف والتدريب بالمشروع وفرق التسويق الوظيفي وكذلك مستجدات وإنجازات الوحدات الأخرى بالمشروع الذي يستهدف توظيف 4500 جامعي من مختلف التخصصات، حيث يوفر مشروع تأهيل وتوظيف الخريجين الجامعيين العديد من الحوافز، سواء للمسجلين فيه أو لأصحاب الأعمال، منها التدريب الأساسي لتطوير المهارات الأساسية مثل اللغة الانجليزية والرياضيات والحاسب الآلي وأخلاقيات العمل، والتدريب الاحترافي المنتهي بالتوظيف، وإعادة التأهيل والتدريب على رأس العمل ودعم الأجور، وغير ذلك من المزايا المادية والفنية المشجعة.
العدد 2925 - الأربعاء 08 سبتمبر 2010م الموافق 29 رمضان 1431هـ
فعال مشروع فاشل
بالرغم من الجهود الجبارة التي يبذلها القائمين على المشروع. لانه لا يوجد تنسبق بين اقسام وزارة العمل. ما فائدة مشاريع التوظيف ما دامت الوزارة تترك الاجانب يسرحون و يمرحون في الشركات و تعطيهم تصاريح عمل. لو كانت هناك نية صادقة لمساعدة البحرينيين لقامت الوزارة بجرد اعداد الاجانب في الشركات ووضعت خطه لاستبدالهم بالبحريننين. البلد صغيرة و ليست فيها طاقة استيعابيه لخلق وظائف جديدة. ممكن الاستفادة من التجربة الاسبانية في هذا المجال
مشروع فاشل
ماأكثر التصريحات حول هذا المشروع و الذي يقرا سيتوهم أن معظم العاطلين الجامعيين قد توظفوا ولكن الواقع أن كل ما في الأمر هي مجموعة برامج إبتدائية لتسكيت العاطلين.
1- المرتبات لم تصرف لهم وهي قليلة .
2- أمل الحصول على وظائف بات صعب جداً مع عدم وجود نية صادقة من الحكومة في التوظيف .
3- أقترح أن يعطى المتدرب 300 دينار ويستمر التدريب البسيط بدلا عن العمل إلى أن يأتي الفرج .
ما شفنا شي من وزارة العمل؟
يعني اشهالحة وياكم لمتى بنظل بدون اشغال؟؟
بعدين ناس دراسات عليا من بره وغيره شنو تأهلون فيهم هذلين تحطونهم يأهلونكم انتون لوظايفكم
عجل اروح لمرشدة نايمة حد حدها تتحرك ؟ تعطيل لمصالح خلق الله!! هذي ما تحس على دمها لو هي العاطلة وعليها قروض والتزامات انجان تدحنت تبي وظيفة