كشف وكيل الشئون الإسلامية في وزارة العدل والشئون الإسلامية، فريد المفتاح أمس (الأربعاء) أن المرحلة المقبلة «ستشهد تغييراً نوعياً في آلية متابعة وتطوير الخطاب الديني من خلال إدارات متخصصة تشرف على اختيار وتعيين ومتابعة وتطوير أداء المعنيين بالخطاب الديني».
وقال: «إن الوزارة ستعيد النظر في آلية منح تراخيص الخطابة والوعظ بحيث تتضمن اختيار الأكفأ علمياً والأجدر بأمانة اعتلاء المنبر ليكون خطابه توحيدياً وسطياً، انطلاقاً من مقاصد وغايات وقواعد الدين الحنيف التي تحث على السلام وتحقيق الأمن والأمان والتعايش من غير عنف ولا عداء ولا تطرف، متسلحين في ذلك بالعلم والفكر والثقافة».
ومن جانب آخر، قالت إدارة الأوقاف السنية إنها رصدت مخالفة لأحد الأئمة سمح بقيام أحد المترشحين للانتخابات البلدية بالدعاية لنفسه داخل المسجد. وأكدت أنها قامت على الفور بتحذير الإمام من عواقب مخالفته القوانين والتعميمات الصادرة في هذا الصدد.
الجفير - إدارة الأوقاف السنية
رصدت إدارة الأوقاف السنية مخالفة لأحد الأئمة سمح بقيام أحد المترشحين للانتخابات البلدية بالدعاية لنفسه داخل المسجد، «في تأكيد جديد على حسم الأوقاف السنية ووقوفها ضد كل من يحاول استغلال الجوامع والمساجد التابعة لها في الدعاية الانتخابية»، كما قال بيان صحافي صادر عن الإدارة أمس (الأربعاء).
وقامت الإدارة على الفور بتحذير الإمام من عواقب مخالفته القوانين والتعميمات الصادرة التي تحظر على جميع الأئمة والمؤذنين والخطباء استغلال أو السماح باستغلال المساجد والجوامع وملحقاتها في الأغراض الانتخابية.
وذكر البيان أن الإمام أقر بالخطأ وتعهد بعدم تكراره ذلك مستقبلاً.
وكانت الأوقاف السنية قامت في الأيام القليلة الماضية بلفت نظر أحد الأئمة المرشحين للانتخابات النيابية لقيامه بإجراء مسابقة ثقافية داخل المسجد وتحذيره من عواقب تكرار مثل هذا الأمر، كما قامت بتحذير إمام وخطيب آخر قام بعمل دعاية انتخابية لنفسه داخل أحد المساجد باستغلاله موقعه كإمام وخطيب.
وشددت الإدارة على أنها ستتعامل بكل حسم ضد من يخرج عن القوانين صيانة لدور المسجد وإبعاده عن القضايا السياسية والانتخابية.
أكدت إدارة الأوقاف السنية أخذها برأي علماء المالكية - وهو قول الشافعية أيضا - في أمر اجتماع صلاة العيد والجمعة، وعليه ستكون الجوامع مفتوحة لصلاتي العيد والجمعة (في حال اجتماعهما معًا في يوم واحد) في الأول من شوال الموافق 10 سبتمبر/ أيلول الجاري.
وأكدت الإدارة، في بيان صحافي أمس (الأربعاء)، إقامة شعائر صلاة الجمعة في الجوامع التابعة لها ليتسنى للمصلين أداءها عملاً بالراجح من قول أهل العلم.
وأشارت الإدارة إلى أن هناك من أهل العلم من يرى أن من صلى العيد تسقط عنه صلاة الجمعة ولا تجب عليه، وهناك من يرى أن أداء صلاة العيد لا تسقط صلاة الجمعة.
وأوضحت الأوقاف أنها أخذت بمذهب الإمام مالك بن أنس رضي الله عنه الذي يرى أن أهل الأمصار والمدن يجب عليهم شهود صلاة الجمعة وإن وافقت يوم عيد، ولا يرخص في ذلك إلا لأهل البوادي والأماكن البعيدة الذين يشق عليهم القدوم إلى المدن لأداء صلاة الجمعة.
العدد 2925 - الأربعاء 08 سبتمبر 2010م الموافق 29 رمضان 1431هـ
الحل بسيط .. تتغير السياسة يتغير الخطاب دون أن تشنوا حربا مهلكة
بمجرد أن تقدم السلطة على تغييرات جوهرية تتيح للشباب المعاصر ممارسة حرياته الديمقراطية بشكل حضاري كما في الدول المتقدمة (ونحن أولى منهم بالتقدم لأننا أهل الاسلام السباقون في التقدم) فإن الخطاب الديني سيتغير من ذم السلطة إلى الحث على الوقوف معها ومساعدتها في مشاريعها التنموية في ظل القانون المدني الذي يحترم المواطن أيا كان مذهبه واتجاهه الفكري.
الدمساتي
هذه الخطوه متاخره
كل ما وصلنا له سببه تخلي الخطاب الديني عن واجبه لذالك يجب اعادة الخطاب بشكل صحيح ويا من تقول تدخل بل هو واجب الله لا يقبل بكل هذا الأجرام والتخريب من نصبهم علي حياتنا ومن أعطاهم تفويض حتي يزجو بنا الي حرب غير محمودة العواقب مع حكومتنا
الساكت عن الحق شيطاناً اخرس
هل سمعتم شيخ يصعد المنبر وينصح بعدم التخريب كلهم مرعوبين وخافين ومن قال بانه حكومتنا تريد التدخل في المنبر الديني بل تريد توجيه ليادي دوره وليس مجرد قصص قديمه
نصحية
الأخوة في المؤسسة الرسمية حذار! إن تقييد حرية دور العبادة متوقع أنه سيخلق فتنا أكبر ومعارضة خصوصا عند الشيعة الامامية أتباع مدرسة اهل البيت التي ترفض رفضا قاطعا التدخل في حرية الكلمة الدينية ، لأن الواضح أن سياق الهجمة الارهابية التي تقومون بها على المؤسسات الشعبية تقول بأنكم تهدفون إلى تمييع الخطاب وتدجينه وفرض النمط الذي تريده السلطة عليه. وهذا يتعارض مع كتاب الله 100% في آية لا اكراه في الدين، وآيات الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ورفض كتمان الحق أو تحريفه وغيرها.
Yes
ويش استفدنا من الحرائق الا الهجمة الشرسة علي المذهب وتحيط من الدولة وعقابها الجماعي والمخرب فئة هذا اخر الضرائب
لقد انكشفت الاهداف الحقيقية
كل يوم يتبين ويتأكد للناس ان الهدف من كل الزوبعة المثارة منذ بداية رمضان ليس ما هو معلن، بل هناك اهداف خطيرة من وراء كل ذلك من اخطرها السيطرة على مؤسسات ومنابر المذهب الجعفري وكل شئونه الدينية، وهو ما لم تستطع السلطة انجازه منذ عقود لأنه من الخطوط الحمراء في المذهب الجعفري ولا يمكن القبول به مهما كلف الثمن .
حرب شاملة
نحن لا نفهم اي تدخل في الشئن الديني المذهبي ودور العبادة والمؤسسات الدينية للمذهب كل ذلك لا نفهمه الا اعلان حرب شاملة يتحمل مسؤوليتها من يشنها فلا يلومن الا نفسه، وكل الأحداث الأمنية الأخيرة هي مبررات تافهة وسخيفة لذلك التدخل الذي لن يمر الا على جثثنا
عدم قراءتنا لبعضنا البعض وعدم فهمنا لبعضنا البعض هو ناتج عن أزمة مفاهيمية
فهناك مفاهيم مهمة تستخدم في المجتمع يفسرها الكل على هواء ويفرضها على هواء
.
فهناك حاجة ماسة للاتفاق على هذه المفاهيم لنتمكن من فهم بعضنا البعض ومن هذه المفاهيم:
.
- مفهوم المواطنة.
- مفهوم الارهاب.
- مفهوم ولي الامر.
- مفهوم حقوق الانسان.
- مفهوم الديمقراطية
- مفهوم الاصلاح.
- مفهوم العدالة.
- مفهوم الحقوق.
- مفهوم الواجبات.
استفسار بسيط
االكثير من خطباء المساجد لمذهب معين في هذا البلد يملكون مؤهلات ادنى من الشهادة الثانوية العامة ... وهم معرفون وبعضهم نواب ... فهل سيتم ايقافهم ... اشك بذلك !!!! النقطة الثانية .. المآتم بنيت مستقلة وستظل مستقلة بنيت من أجل الحسين ومبدء الحسين وخط الحسين فو\\لا سلطان عليها لامن الحاكم ولا غيره
ان تخليت عن دورك فلا تندم اذا سبقك احد اليه
يجب علي مشيخنا القيام بواجبهم من التوجيه وتقديم النصح وان هذه الاعمال من حرق وتخريب للممتلكات لا تزيد قضيتنا الي سؤ وتعقيد وقد يستفيد منها آخرون اكثر كفانا خطابات قديمه ومكرره لا تسمن ولا تغني من جوع
صعب
لم يفلح معاويه ولا خلفاء بني امية ولا خلفاء بني العباس ولاحتى صدام حسين في السيطره والتآثير على مذهب ال محمد... من لا يعرف طبيعة المذهب الشيعي ليعلم انه لا يتحدد بحدود جغرافية او بسيطره سياسيه فهو مذهب لا مركزي تتعدد فيه المرجعيات و يتعايش مع جميع المجتمعات, حتى في ايران لا يمكن للسلطه هناك ان تتدخل في شؤن المرجعيات الدينية....
هذا عو العلاج .
السيطرة على مساجد المسلمين الشيعة أمر صعب فهم لايصلون إلا خلف من يرتضونه لا من تعينه السلطة فلا داعي لبذل الأموال لإغراء بعض طلبة العلم للإنضمام للكادر الجديد لأن الكادر الجديد سيكون مصيره كالسابق . فكروا في حل واقعي عادل لكل الأزمة التي تعيشها البحرين . إنا نتطلع إلى بحرين مزدهرة يسودها العدل و المحبة بين كل فئاتها و مكونات المجتمع .
حركات معروفة
يا أخوان يا جماعة هالحركات معروفة تبون توصلون
آخر صيحات الديمقراطية
سؤال للحكومة من أين تعلمتم الديمقراطية أم أنتم أبناء القوم ؟
معلم متحلطم
لا أردي ما بقي من الدين غير مسيس، إما لصالح المعارضة وإما لصالح الحكومة، إما أن تنتهي الخطبة بالدعاء للعلماء ونصرتهم وتأييدهم، وإما بالدعاء في إطالة وتأييد ولاة الأمر السياسيين .. والناس ضايعة في الطوشة
كل شئ في العالم يتطور بما في ذلك الخطاب الديني
فالخطاب الدين مطلوب ان يتطور في نطاق الشرع ليتماشى مع التطورات الاخرى في العالم.
..
لكن ان يضع السياسيون الاطار العام للخطاب الدين ومحتواه يعني:
- انتهاء هذا الخطاب ككونه خطابا دينيا.
- انتهاء هذا الخطاب ككونه خطابا إلهيا
- وبداية لخطاب الدين السياسي الذي ليس له علاقة بالدين.
- وفي هذه الحاله عدم هذا الخطاب الديني افضل بكثير من وجوده.
_
وعليه يفضل غلق دور العبادة نهائيا فهي لا تمثل الدين في شئ.
ألا تعي هذه الحكومة
قالوها رموزنا مراراً وتكراراً
ونحن نقولها أيضاً، بأننا نرفض كل أشكال التدخل في ديننا ومذهبنا.
ونحن نرفض المساس بمساجدنا ومآتمنا ومنابرنا
فعلى الحكومة أن لا تُحرج نفسها وتدخل في مواجهة مع الشيعة وعقائدهم.
فأنتم تواجهون أبناء محمد وعلي وفاطمة والحسن والحسين ع.
فنحن عشاق الشهادة.
نحن أحرار في توجهاتنا الدينية
إذ بات اختيار الأئمة والخطباء قرارا يتخذونه هم فما الذي تبقى للناس حتى الدين لم يسلم إننا ضد تسيس الدين كلنا أحرار في اختيار علماؤنا وخطباؤنا لم يتبقى إلا أن يتدخلوا في عبادتنا أيضا فيصممون لنا جداول دينية بالصلاة خلف فلان لا فلان وبالاستماع لخطبة فلان لا فلان نحن أحرار في توجهاتنا الدينية والعبادية
يريدون أن يطفئوا صوت الحق
كل هالزوبعة علشان إخماد كلمة الحق وإعلاء كلمة الباطل .