العدد 2924 - الثلثاء 07 سبتمبر 2010م الموافق 28 رمضان 1431هـ

شركة الأزياء تصرف أجور الـ 40 موظفاً وتفرض عليهم توقيع «استقالات»

تحرك قضائي للحجز على ممتلكات الشركة قبل مغادرتها

قال عدد من موظفي شركة الأزياء (تمتلك محلات في مجمع مودا مور بالشيراتون وأغلقت أبوابها بشكل مفاجئ): «إن الشركة صرفت أجورهم المتأخرة لشهر أغسطس/ أب الماضي، وذلك بعد الشكوى العمالية التي تقدم بها 22 موظفاً لوزارة العمل قبل يومين».

وأكد الموظفون الـ 40 أن الشركة وأثناء تسليمهم أجورهم المتأخرة، طلبت منهم التوقيع على أرواق طلب الاستقالة وذلك لظروف الأزمة المالية التي تعيشها الشركة.

وقالوا: «إن الجميع رفض التوقيع على هذه الأوراق وطالبوا بالالتزام بعقود العمل محددة المدة التي وقع عليها العمال لمدة عامين للعمل مع الشركة».

وطالب الموظفون الشركة بالالتزام بعقود العمل، أو تعويضهم عن ما تبقى لهم من شهور عمل وفق ما نصت عليه العقود، كما دعوا وزارة العمل للتدخل بشكل سريع وحفظ حقوقهم المالية قبل أن تغلق الشركة أبوابها وتغادر البلاد.

من جانب آخر كشف أحد العمال المسرحين من قبل الشركة عن أن محاميته سترفع دعوى قضائية مستعجلة للحجز على ما تبقى من أموال الشركة في البلاد لضمان حقه.

وأشار الموظفون إلى أن الشركة توقفت عن العمل النهائي، وأن مصيرهم أصبح مجهولاً بعد أن أصبحوا غير قادرين على التواصل مع الشركة التي استقال مديروها قبل شهر، مؤكدين أن إدارة الشركة في الكويت هي من تدير أمور فرعها في البحرين حالياً.

وبيّن الموظفون الذين توجهوا لوزارة العمل ورفعوا قضية عمالية على الشركة وكذلك إلى الاتحاد العام لنقابات عمال البحرين، أن عدد موظفي الشركة 40 موظفاً منهم 25 إلى 30 بحرينياً.

وأكدوا أن الشركة أغلقت فروعها من دون أي سابق إنذار للموظفين، ومن دون صرف مستحقاتهم المالية، بالإضافة إلى عدم صرفها أجر شهر أغسطس/ أب الماضي.

وبيّن الموظفون أن سبب إغلاق الشركة أبوابها يعود بحسب اعتقادهم إلى مطالبة إدارة المجمع بإيجارات المحلات التي لم تسدد مستحقاتها منذ فترة. وقالوا: «إن الشركة تخوفت من إصدار إدارة المجمع قراراً من المحكمة بالحجز على ممتلكات الشركة وبضائعها الموجودة في المحل من أجل تسديد الأجور المتأخرة»، مشيرين إلى أن الشركة أرسلت كل البضائع الموجودة في محلاتها لفرعها الرئيسي في دولة الكويت قبل أسبوع تقريباً، وهو الأمر الذي أثار الريبة والمخاوف لدى العمال.

وأكد الموظفون أنهم لا يعملون حالياً، وأن الشركة أغلقت المحلات من دون أي سابق إنذار للموظفين الذين تفاجأوا بإغلاق الأبواب الأسبوع الماضي.

وكانت وزارة العمل قد أكدت لـ «الوسط» على لسان الوكيل المساعد لشئون العمل بوزارة العمل صباح الدوسري أن الوزارة سجلت الأسبوع الماضي شكوى عمل جماعية من 10 عمال يعملون في الشركة، ومن ثم وبشكل فردي من 12 آخرين من بينهم ثلاثة من جنسية عربية.

وقال الدوسري: «على أثر تلك الشكاوى قامت وزارة العمل بإرسال فريق تفتيش على المحلات للوقوف على حقيقة الأمر ومدى صحة إغلاق المنشأة، وتبين لنا أن المحلات فعلاً خالية من أي بضائع، إلا أن إدارة الشركة مازالت موجودة في البحرين، وتسلمت إشعارنا بضرورة صرف مستحقات الموظفين».

ومن جانبه، أكد الأمين العام للاتحاد العام لنقابات عمال البحرين سلمان السيدجعفر المحفوظ تسلم الاتحاد لشكوى العمال وكل التفاصيل المتعلقة بالقضية، بعد الجلوس مع مجموعة من موظفي الشركة.

وقال المحفوظ: «إن القضية تأتي نتيجة غياب التفتيش المنظم على هذه المؤسسات، وخصوصاً أن صاحب العمل قد خطط من قبل للإغلاق من خلال نقله بضاعته إلى خارج البحرين».

العدد 2924 - الثلثاء 07 سبتمبر 2010م الموافق 28 رمضان 1431هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 4 | 7:13 ص

      الموظفه المنكوبه

      الرجاء نشر القصه كامله حتى اوصل الرساله الى من يريد العبره الناس تنسى الكفاءه وتنظر الى النفاق والمجاملات الكاذبه !

    • زائر 3 | 7:10 ص

      موظفه منكوبه .......يتبع

      مما جعلهم في كل مره يرون صاحبة العمل يمدحون عملي وشخصي مما ادى الى الغيره العمياء ونكران الجميل فتخلت عني في الوقت الذي كنت اطلب منها رد الجميل فتفاجأت بها وهي تطرق باب داري وتحمل ملف فادخلتها وقمت بالواجب ثم اجبرتني على تو قيع الاستقاله في منزلي وامام اولادي حينها وقعت لاني لن انسى هذا اليوم المنكوب لقد سقطت من عيني وهي تمتلك سمعه كبيره امام الناس المشتكى الى الله بحقي !!

    • زائر 2 | 7:03 ص

      موظفه منكوبه من سنة 2005م!!!!!!

      ذكرني هذا الحدث بقضيتي في سنة 2005م عملت لدي مؤسسه نسائيه ثلاث سنوات ونصف بجد وجتهاد حتى نلت من منصب اداريه للمؤسسه بفضل عملي المميز واجتهادي وضميري الذي لم يغفو حتى اعجبت بعملي صاحبة العمل بتخطي الصعاب ووضع الحلول لكل مشكله وتعاملي الاداري المجدي مع الموظفات وحبهم وتقديرهم لتعبي حتى الزبائن تكن الي الاحترام والتقدير مما .....يتبع

    • فيلسوف | 2:01 ص

      زيادة نسبة البطالة والفقر والله كريم

      وزارة العمل هي الجهة المسئولة عن محاسبة و

      تلاعب اصحاب الشركات بموظفينها وقطع ارزاقكم

      بدون سابق انذار وهو في الاساس يعتبر خيانة

      للموظفين وليس من حقهم الا بوجود ضمانات

      معيشية لموظفي الشركة الى متى بظل السكوت

      عن الاعبيهم الواضحة والنتيجة الان زيادة نسبة

      البطالة والفقر . وزارة العمل بسكوتها عن هذه

      الشركات اعتقد ان البطالة سترتفع بشكل غير

      طبيعي والله يعوضكم كل خير يا موظفين

    • زائر 1 | 12:31 ص

      stsfoonst

      من المفروض والواقع الدولة هي المسئولة عن أولائك الطبقة الكادحة من العمال بارغام الشركة على ارجاعهم على اعمالهم لانهم يخدمو الوطن (وفي النهاية يفرض عليهم الاستقالة بالقوة/فذلك حكم بربي) .

اقرأ ايضاً