قرر المكتب السياسي بجمعية العمل الوطني الديمقراطي «وعد» رفع قضية جنائية ضد صحيفة محلية قال إنها «درجت على التشهير والكذب والقذف بالجمعية وقياداتها وأعضائها ومرشيحها للانتخابات النيابية».
وأكد المكتب السياسي لجمعية «وعد» في اجتماعه، الذي عقده مساء أمس الثلثاء، «اللجوء إلى القضاء للاقتصاص من الصحيفة المذكورة التي أمعنت في تزوير الحقائق والوقائع... ولصق التهم جزافا ضد جمعية وعد وقياداتها ومترشحيها للانتخابات النيابية وأعضائها، في محاولات يائسة لتنفيذ سياسة ومخطط التسقيط الممنهجة التي سارت عليها الصحيفة منذ عدة سنوات ضد كل من يختلف معها في الرأي ومنها جمعية وعد وخاصة مع اقتراب موعد الانتخابات النيابية».
وشددت جمعية «وعد» على أن ما تقوم به الصحيفة «لا يمت بأي صلة للعمل الصحافي المهني، بقدر ما يساهم في خلق التوترات السياسية والطائفية والفئوية والأمنية التي تقود بدورها إلى تهديد السلم الأهلي والأمن الاجتماعي». وقالت إن الصحيفة «درجت على... تزوير الحقائق ضد جمعية وعد وأعضائها، وعندما ترسل الجمعية ردا أو تعقيبا على الأخبار... التي تنشرها الصحيفة تمتنع الأخيرة عن النشر ضاربة عرض الحائط كل الحقوق الدستورية والقانونية وخاصة قانون المطبوعات والنشر الذي يمنح حق الرد على الأخبار المنشورة في الصحافة».
ولفتت إلى أن «تشدق الصحيفة ومن يحركها بالدستور والقانون ليس إلا محاولة للإمعان في عملية التوتير التي تقوم بها الصحيفة ضد فئات واسعة من المجتمع والقوى السياسية ومن بينها جمعية وعد».
وأوضحت جمعية «وعد» أن «الصحيفة امتنعت طوال الفترة الماضية عن نشر كل الردود التي بعثتها الجمعية تعليقا على الأخبار المفبركة التي تنشرها»، لافتة إلى أن «هذا الامتناع ورفض النشر يعد مخالفة صريحة للمادة رقم (60) من المرسوم بقانون رقم 47 لعام 2002 بشأن الطباعة والصحافة والنشر التي تنص على أنه «يجب على رئيس التحرير أو المحرر المسئول – إن وجد - أن ينشر بناءً على طلب صاحب الحق في الرد تصحيح ما ورد ذكره من الوقائع أو ما سبق نشره من تصريحات في الصحف في غضون الثلاثة أيام التالية لتسلمه التصحيح أو في أول عدد يظهر من الصحيفة بجميع طبعاتها أيهما يقع أولاً, وبما يتفق مع مواعيد طبع الصحيفة ويجب أن يكون النشر في نفس المكان وبنفس الحروف التي نشر بها المقال أو الخبر أو المادة الصحافية المطلوب تصحيحها».
وأضافت «وعد» أن «هذا الحجم من الاستهتار بالقانون وحملات التشهير والتحريض الذي تمارسه الصحيفة ضد الجمعية وأعضائها هو على النقيض تماما مما تدعيه من التزام بقانون الطباعة والنشر الذي ينظم عملها كصحيفة، والذي ينص في المادة رقم (37) على أن «يلتزم الصحافي فيما ينشره بالمبادئ والقيم التي يتضمنها الدستور وبأحكام القانون، وأن يراعي في كل أعماله مقتضيات الشرف والأمانة والصدق وآداب المهنة وتقاليدها بما يحفظ للمجتمع مثله وقيمه، وبما لا ينتهك حقاً من حقوق المواطنين أو يمس حرياتهم»، بينما تنص المادة رقم (38) على أن «يلتزم الصحافي بالامتناع عن الانحياز إلى الدعوات العنصرية أو التي تنطوي على ازدراء الأديان أو الدعوة إلى كراهيتها أو الطعن في إيمان الآخرين أو ترويج التمييز أو الاحتقار لرأي طائفة من طوائف المجتمع».
وقالت الجمعية في بيانها إن الصحيفة «إضافة إلى أنها لم تلتزم بالقانون المنظم لعملها في حقل الصحافة فإنها مارست مخالفات صارخة للعديد من مواد قانون العقوبات وخصوصاً مواده رقم (364، 365، 92، 216) حيث تنص المادة رقم (364) من قانون العقوبات على أنه «يعاقب بالحبس مدة لا تزيد على السنتين أو بالغرامة التي لا تجاوز مئتي دينار من أسند إلى غيره بإحدى طرق العلانية واقعة من شأنها أن تجعله محلاً للعقاب أو الازدراء، وتكون العقوبة الحبس والغرامة أو إحدى هاتين العقوبتين إذا كان ماساً بالعرض أو خادشاً لسمعة العائلات، أو كان ملحوظاً فيه تحقيق غرض غير مشروع. وإذا وقع القذف بطريقة النشر في إحدى الصحف أو المطبوعات عد ذلك ظرفاً مشدداً». كما يعد مخالفة صارخة للعديد من مواد قانون العقوبات، ناهيك عن المواد الدستورية ذات الصلة بحرية الرأي والرأي الآخر».
ودعت جمعية «وعد» الصحيفة إلى «التوقف عن فبركة الأخبار وتلفيقها والابتعاد عن عمليات التشهير التي تسوقها وخصوصا مع اقتراب موعد الانتخابات، كما دعتها إلى الابتعاد عن عمليات التوتير السياسي والطائفي والأمني والافتراء على المعارضة السياسية التي تتشرف جمعية «وعد» أن تكون أحد أقطابها الرئيسية».
العدد 2924 - الثلثاء 07 سبتمبر 2010م الموافق 28 رمضان 1431هـ
ما تلاحظون إن محد منهم علق على الموضوع
أقول لكم ليش محد منهم علق على الموضوع "تعرفونهم طبعاً"... لأنهم لايستطيعون الإنكار وإرشيفهم شاهد عليهم.
على جميع اقطاب المعارضة فعل نفس الشئ
نتمنى من جميع اطراف المعارضة من جمعيات وافراد تم التعدي عليهم من قبل هذه الصحيفة يفعلوا ما فعلته جمعية وعد ليكون ما يسمى بالقانون والقضاء على المحك.
الله يكفينا شر جريدة .... .....
قالها أحد النواب العراقيين في أحد المجالس الرمضانية وفي وجه رئيس تحرير تلك الجريدة لما سأله (شخبار العراق؟) قال العراقي (بس الله يكفينا شر جريدة .... ..... )
وأحنا بعد نقول الله يكفينا شر جريدة .... .....
يبدو بأن هذه الجريدة عدو لطائفة كاملة.. كأنها لم تسمع كلام عقيلة بني هاشم عليهم السلام (فكد كيدك وأسع سعيك وناصب جهدك فوالله لا تمحو ذكرنا .. وما أيامك الا عدد ...)
دعوة صادقة
اتمنى من جمعية وعد والجمعيات السياسيه والأفراد والشخصيات الاجتماعية الشريفة وكل فرد في البحرين. أتمني ان لا يتهاون في أخذ حقه او المطالبة به.
ارهابهم حلال وإرهابنا حرام
نعم يا وعد على قول من خلق فسوى وقدر فهدى ((وقفوهم إنهم مسؤولن)) وهناك مخطط ارهابي رسمي مكشوف بالبراهين ولكن لا نراكم يا معارضة قمتم ساعتها بمعشار ما قاموا به حتى وصفتم بالارهاب!! وفضحتم أمام الرأي وضربتم واعتقلتم وسجنتم ووو... فلا نعلم أي الارهاب حلال وأي الارهاب حرام؟ ارهابهم حلال وارهابنا حرام!
صحافة الفتن
هذه الصحافة تجمعت فيها كل الرذائل الانسانية والامراض النفسية والفكرية
من الطائفية والوصولية والتسلق وتزيين الباطل وتوهين الحق ، إنها طبل كبير يستخدمه ابليس إذا جن جنونه بوجه الصالحين.
مو بس الصحافة
الكل صار قذف في الصحف و الطرقات
صارت المحكمات بالشوارع و الجرائد
هذه دولة القانون و المؤسسات
؟ ؟ ؟
للأسف الشديد أن الاقلام المأجورة والمريضة تجتمع دائماً في بث الفتن والتحريض على الحق وبث الكراهية والتفرقة وهذا ديدنهم المعروف والذي ينادون به دائماً ، وهم خدام لمصالح أنفسهم المريضة البعيدة عن الحق وإظهار الظالم مظلمون والمظلوم ظالم وكلها عكس الحقائق وبعيدة على الاسلام الذي يتضللون بة علماً بأن الاسلام برىء من هؤلاء ويدعون الوسطية والاعتدال .. كفاكم رمي وقذف الابرياء بالتهم والتلفيق ...
صحيفتين بس
هم صحيفتين بس ( الـــوســـط ) والمرحووومه ( الـــوقـــت ) طبعاً الوقت ونطفت شمعتها والله يخلي لينا الوسط دوم ان شالله. وبالنسبه للصحيفة الجانيه انا اقول ياوعد دربكم اخضر وتقدمو بأسم القانون مع انه مابينفعكم لكم لانه بيحميهم لكن ماعليه توكلو على الله. واتمنى بعد مايتم الافراج عن المعتقلين انهم يرفعون دعوى جماعيه على هالصحيفه ا .
تلك الصحيفة فوق القانون
الصحيفة ومن فيها يرون أنفسهم فوق القانون وكأنهم مخولون من السماء لرجم الاخرين ، والامعان في الشتم والقذف والذي طال كل مختلف معهم ، ولوكانت لديهم غيرة وطنية كما يدعون لم يكرسوا أنفسهم للنيل من أطراف بعينهم ، صارت تلك الصحيفة مصدر اشمئزاز للمواطن وباتت مادة دسمة للتندر ، وأفضل ما في الامر تجمع كل المرضى الطائفيين والمعقدين ومرضى النفوس فيها وصدق المثل القائل فيها ( التم المتعوس على خايب الرجا )
الله ياخذ الحق
الصحيفة التي تريدون مقاضاتها معروفة بالطائفية
والنعت والتشهير بكلام كاذب وملفق
سؤال ؟؟
لو سمحتو لي ...
المتهمة صحيفة محلية أو هيئة حكومية ؟
لا ترمى الا الشجرة المثمرة
نعم هذا الرد الصحيح، لا أحد فوق القانون اذا كانت تلك الصحيفة الصفراء و اقلامها المأجورة يفتكرون ان باستطاعتهم البث فسادا و ينشرون الفتن في بلدنا العزيزة فهم واهمون، فكم تقرير و مسودات كشفت الاعيبهم، و كم باتت مسرحياتهم قديمة و مكشوفة لا تخدع عقل طفل. الى فرسان وعد احلى تحية و دمتم على درب الحق سائرين و تمنيتنا لبو شريف و ام طلال و بو عمار التوفيق في المعترك الانتخابي فالطريق سيكون وردا و شوك طالما يعيش بيننا خفافيش الظلام. واخيرا نداء اين الاقلام النظيفة؟ اين صدق الصحافة؟
ولد المملكة
أعرف الصحيفة
عدد كبير من المواطنين بس الاصليين هم من يعرفو هذه الصحيفة مما تفعله من تلبيس ونشر الفتن وعمل قلاقل وقلب الحقائق وتعمل على الطائفية- يقولون فاحت ريحة الصحيفة.
مراقب
الصحيفه المذكوره تمادت كثيرا ولا يرهبها لا مواد دستوريه ولا غيرهاالظاهر عدها ضمانات وتطمينات ولذا نراهاماضيه في التطبيل والتزمير والتحريض والتخوين....الخ.
اذا أتتك مذمتي من ناقص فتلك الشهادة بأني كامل
لا تخاف يا شريف هذه الجريده ما حد يطلعها ولا احد يحب يعلق فيها وكتابها من زود كتابتهم المفبركة عن الوفاق وعد وبقية الاخبار خلونا ما انصدق شي فيها فاحسن شي ما تفكر أصلا تفتحها حتى لو ما في جرايد والله يوفقك في عملك وترشحك
شكرا لوعد
الى من تشتكين يا وعد ..شكواك