الدراز – محرر الشئون المحلية
شهد المجلس الرمضاني لرجل الأعمال السيدكاظم الدرازي مساء أمس الحديث عن مشكلة تأخر إنشاء البيوت الآيلة للسقوط المدرجة على الكشوف التي تمت الموافقة عليها، حيث أشار بعض الحضور إلى أن هناك مئات الأسر مازالت تنتظر إكمال إنشاء البيوت وأن هناك تأخيراً من جانب الشركة المنفذة، مطالبين بتقييم موضوعي للمشروع.
فيما أشار السيد عبدالله الدرازي إلى أن التأخير ليس من جانب الشركة المشرفة على المشروع، بل أستطيع القول إن الشركة تقوم بتنفيذ المشاريع في المدة المحددة وفق التعاقد، إلا أن هناك مشكلات متصلة بآلية عمل المجلس البلدي والجهاز التنفيذي، وبعض العوائق التي تتسبب في تأخير تنفيذ بعض البيوت، وحين تحدث بعض الأخطاء تلقى باللائمة على الشركة المنفذة.
كما لفت بعض الحضور إلى أن هذه المشكلة ليست كبيرة بالشكل الذي يعطل سير العمل، فلابد من الاتفاق مع كل الأطراف على تجاوز المشكلات التي تقع. وأضافوا «نتطلع إلى أن تضاعف الدولة الموازنة المخصصة لهدم وبناء البيوت الآيلة للسقوط، فحسب علمنا هناك 3 آلاف بيت آيل للسقوط في المحافظة الشمالية وحدها وما يقارب من 1300 بيت في المحرق، وهذه البيوت التي نتحدث عنها يقطنها بشر، ونحن نشكر الدولة على اهتمامها بشئون المواطنين وتحسين مستوياتهم المعيشية، ونتطلع إلى أن تتم مضاعفة الموازنة والإسراع في تنفيذ البيوت المدرجة على القائمة واستقبال الطلبات الجديدة، كذلك نتمنى أن يعاد النظر في التصميم الهندسي للمبنى».
وفي سياق آخر، وخلال حضوره مجلس السيدكاظم الدرازي، أكد استشاري جراحة الأمراض التناسلية والكلى محمد الدرازي أن الثقافة الصحية وخصوصاً الجنسية منها مهمة في شهر رمضان المبارك، مشيراً إلى أن الشرع المقدس أباح للصائم الكثير من الأمور لكن هناك من الناس من لا يمتلك القدرة على فهم المباح خوفاً من (جرح صيامه)، لكن في المقابل، من المهم أن يتثقف من لا يمتلك المعرفة عبر سؤال الأطباء في النواحي الطبية والفقهاء في النواحي الفقهية.
وعدد الدرازي بعض الممارسات التي يستفسر عنها الناس وخصوصاً فيما يتعلق بالحياة الزوجية خلال الشهر الفضيل، كما دار نقاش بين الحضور حول انتشار الأمراض الوراثية بين أعداد كبيرة من المواطنين والتي أوجز فيها الدرازي الحل بالقول إنه من المفترض ألا يولد ولا طفل واحد مصاب بالأمراض الوراثية في البحرين إذا ما اعتمدنا على رفع الوعي والثقافة الصحية وإجراء الفحوص الطبية قبل الزواج والالتزام بها لضمان إنجاب أطفال أصحاء.
وفيما يتعلق بالأوضاع التي يمر بها المجتمع البحريني، فاتفق الحضور على أن «أعمال العنف والتخريب والاعتداءات والقمع وتعريض الناس للأذى أمر مرفوض وأن كل من يؤمن بخدمة البلد يجب أن يطالب بالصوت المعتدل المتزن»، مع التأكيد على «ضرورة احترام حقوق الإنسان وعدم التنكيل بالناس»، فيما ذكر آخرون أنه «يتوجب على الدولة أن تحتفي بالعلماء الأجلاء وتستمع إلى آرائهم في الوصول إلى حلول للمشكلات التي يعاني منها البلد، لكن مع ذلك، يجب أن يحافظ الجميع على هذا البلد الطيب»
العدد 2921 - السبت 04 سبتمبر 2010م الموافق 25 رمضان 1431هـ
وش دخل دا في دا
الحين نبي يبنون بيتنا الي في سترة الخارجية تحديدا صار لينا اكثر من سنتين يمكن
لو قاعدين تتحجون عن الامراض الوراثية
تعبنا من الغربة في ديرتنا