احتلت الدائرة السادسة من المحافظة الجنوبية الترتيب الأخير من بين إجمالي عدد الدوائر الانتخابية في البحرين، التي يصل عددها إلى 40 دائرة انتخابية في البحرين، بسبب ضمها أقل عدد من الناخبين وأصغر كتلة انتخابية.

ويقدر إجمالي من يحق لهم التصويت في الدائرة للانتخابات النيابية والبلدية نفسها 770 ناخبا؛ بنسبة تصل إلى 4.41 في المئة من إجمالي الكتلة الانتخابية في المحافظة الجنوبية.

وبحسب الأرقام التي أعلنت عنها اللجنة العليا للانتخابات خلال الفترة التي تم عرض جداول الناخبين فيها لمدة سبعة أيام، والتي أظهرتها جداول الناخبين المعلقة في مركز الإشراف على سلامة الانتخابات للمحافظة الجنوبية وهو مدرسة الرفاع الغربي الثانوية للبنات، فإن عدد الذين يحق لهم التصويت للانتخابات النيابية يصل إلى 646 ناخبا، بينما عدد الأجانب الذين يحق لهم التصويت في الانتخابات البلدية يصل إلى نحو 124 ناخبا.

وعلى رغم قلة الكتلة الانتخابية في الدائرة نفسها وتراجعها إلى النصف عن انتخابات 2006؛ إذ بلغت 1200 نسمة في انتخابات 2006، فإنها لاتزال تحتفظ بـ18 مجمعا سكنيا، أغلبها غير مأهول بالسكان.

وفيما يخص المجمعات السكنية التي تضمها «سادسة الجنوبية» فهي: 965، 967، 971، 973، 997، 998، 1101، 1102، 1103، 1104، 1106، 1107، 1108، 1110، 1111، 1112، 1113، والمجمع 975 الذي تم استبداله بالمجمع 999 السكني.

ويقابل المجمعات السكنية المذكورة 12 منطقة وجزيرة تتمثل في: القرين، والجسيرة، وحد الجمل، وأم جدر الصمان، وطرافي، وجزيرة حوار، وربض الشرقية، وربض الغربية، وسواد الشمالية، وسواد الجنوبية، وأمحزوزة، والدور، بينما منطقتان فقط من أصل 12 منطقة وجزيرة مأهولتان بالسكان هما: الدور، وحوار.

وأخيرا فيما يخص المترشحين للانتخابات المقبلة، التي تم تحديد 23 من أكتوبر/ تشرين الأول المقبل موعدا لها فإن الصورة هي الأخرى لاتزال غامضة، تماما مثلما تعتبر الدائرة نفسها غامضة لاعتبارها دائرة انتخابية صغيرة جدا.

ففي الجانب النيابي لم تحسم ممثلة الدائرة الحالية بمجلس النواب لطيفة القعود قرار إعادة ترشحها للمرة الثانية، بينما أعلن عضو الدائرة بمجلس بلدي المنطقة الجنوبية مبارك الدوسري عدم رغبته لإعادة الترشح مرة أخرى، لتنتظر الدائرة تقدم مترشحين نيابي وبلدي لانتخابات 2010.