غيَّب الموت ظهر يوم الخميس الماضي أحد رجالات أم الحصم الكبار عميد عائلة آل بن علي المغفور له سلطان بن عمرو آل بن علي، وهو أحد الأعيان المعروفين، حيث شيع إلى مثواه الأخير وسط هالة من الحزن والألم الشديد على رحيله بحضور أعداد غفيرة من أهله ومحبيه من جميع أنحاء البحرين.

وقالت اللجنة الأهلية للدائرة السادسة بالعاصمة في بيان بهذه المناسبة إن الفقيد كان «نعم الأب والوالد الحنون للجميع والعون الدائم لكل المحتاجين، وأفنى حياته في خدمة وطنه ومنطقة أم الحصم، وكان وفيا وتميزت مسيرة حياته بأعمال الخير وكان مثالاً للقدوة الحسنة وستبقى أعماله الخيرة حاضرة وستبقى ذكرياته في مخيلة أهل أم الحصم جميعا».

وتابع بيان اللجنة الأهلية «عرف عن الفقيد الكرم وحب الخير والتواضع وحسن المعشر، وكان والدا للجميع ومتصدرا للأعمال التطوعية، ويشهد الجميع في أم الحصم والبحرين على تفاني الوالد سلطان بن عمرو في العمل الخيري، وستظل أم الحصم وأهلها تذكره». وتقدمت اللجنة بأحر التعازي والمواساة لعائلة الفقيد وأهله وعموم عائلة آل بن علي بهذا المصاب، سائلة المولى عز وجل أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته ويلهم أهله وذويه الصبر والسلوان.