استمر بحارة جنوسان في المطالبة في الإسراع بتخصيص فرضة لهم، وخصوصاً بعد مضي ما يقارب ثلاثة أعوام وهم في انتظار تخصيص فرضة لهم، في الوقت الذي يتعذر فيه المسئولون بعدم وجود موازنة مخصصة لإقامة الفرضة.
واشتكى البحارة في حديث إلى «الوسط» من تضررهم جراء عدم تخصيص فرضة لهم حتى الآن، إذ إن قوارب البحارة موزعة على العديد من الفرض في عدد من المناطق كمنطقة المحرق وفرضة البديع وغيرهما.
وذكر البحارة أن توزيع قواربهم على أكثر من فرضة وبعدها عن منطقتهم أدى إلى تضرر قواربهم، مبينين أن بعض القوارب موجودة في بحر جنوسان، إلا أن من الصعب الوصول إليها وذلك بسبب الدفان المقام على الساحل وكثرة الطين الذي يعوق الوصول إلى هذه القوارب.
واستغرب البحارة من التصريحات التي أطلقت بشأن عدم وجود موازنة لتخصيص فرضة لبحارة جنوسان، في الوقت الذي تم تخصيص فرض للبحارة في عدد من المناطق، لافتين إلى أن ساحلهم يفتقر إلى أقل الخدمات وأبسطها، إذ إنه لا توجد هناك دورة مياه أو حتى مواقف إلى الطراريد.
ومن المشار إليه أن بحارة جنوسان قبل عدة أعوام طالبوا بتخصيص فرضة لهم، وقد وعدتهم إدارة الثروة السمكية بتخصيص فرضة، إلا أنه مضت أعوام أخرى والبحارة في انتظار الفرضة التي لم يتم تخصيصها إلى الآن على رغم الوعود التي أطلقها عدد من المسئولين في عدد من الجهات المعنية بالبحارة، إذ إن هؤلاء المسئولين أكدوا أنه سيتم تخصيص فرضة قبل بدء مشروع نورانا، إلا أن عمليات الدفان جعلت الأمل بالفرضة يتلاشى، وفي الوقت الذي ينتظر فيه بحارة جنوسان فإن هناك عددا من المناطق تم تخصيص فرض لبحارتها.
العدد 2920 - الجمعة 03 سبتمبر 2010م الموافق 24 رمضان 1431هـ
فرضةالي من
الفرضه لابد من اصدار لها موازنه ماليه ولابد من هي الموازنه الماليه ان يستفيد منه المواطن الذي يخدم الوطن والمواطن ويخدم الثروه ويحافظ عليها وليس من يترك البحر للعماله الاسويه اذا كان النواخذه بحريني لابد من ان توجد لهم مكان للقوارب فقط وغير ذالك لا لانبذر الاموال وننفقها من اجل اشخاص لايحافظون علي الثروه ثروه ملك جميع مكونات الشعب ولابد من الحفاظ عليها