قالت رئيسة قسم مراقبة صحة الأغذية بإدارة الصحة العامة منال الصيرفي: قام اختصاصيو مراقبة الأغذية بثلاث حملات تفتيشية مكثفة لجميع مخازن الأغذية في مملكة البحرين، واللحوم في الأسواق المركزية، ومواد «القرقاعون» الغذائية، مشيرة إلى أن هذه الحملات جاءت استمراراً للحملات الرمضانية التي بدأت قبل رمضان وتستمر إلى ما بعد عيد الفطر المبارك. وأوضحت الصيرفي أن تفتيش مخازن الأغذية يهدف إلى التأكد من صحة طرق التخزين وتطبيق الاشتراطات الصحية وسلامة الأغذية، لافتةً إلى أنه تم رصد بعض المخالفات وتم اتخاذ اللازم وما تزال المتابعة مستمرة لتحسين أوضاع المخازن والتأكد من التقيد بكل الاشتراطات الصحية. كما يقوم المفتشون بزيارات تفتيشية يومية وقت إنزال اللحوم في الأسواق المركزية للتأكد من صلاحيتها للاستهلاك، ولم ترصد أية مخالفات رئيسية، موضحة أنه كانت هناك بعض الملاحظات التي تم توجيهها لضمان وصول اللحوم إلى المستهلكين من دون مشكلات صحية. كما تم التأكد من صلاحية مواد «القرقاعون» الغذائية، وكانت غالبيتها في حالة ممتازة عدا كمية نادرة جداً تمت مصادرتها.

وأشارت الصيرفي إلى أن الجولات الميدانية شملت منشآت بيع وعرض المواد الغذائية الكبيرة والصغيرة الموجودة في مملكة البحرين للتأكد من سلامة الأغذية المعروضة للمستهلكين والخاصة بشهر رمضان المبارك، كما طلب من أصحاب تلك المحلات عدم عرض المواد الغذائية خارج محلاتهم، و طلب منهم إزالة المواد الغذائية الموجودة خارج محلاتهم لتعرضها للتلوث وأشعة الشمس، وأبدى أصحاب تلك المحلات تعاونهم التام مع مسئولي قسم مراقبة صحة الأغذية لإزالة تلك الأغذية، لافتةً إلى أن الأغذية تحتل أهمية في حياة الناس، وأي خطأ في عملية الإعداد، والنقل، والعرض، تضع صحة المستهلك في خطر، وأن الأخطاء واردة في مثل هذه الحالات عندما يتم إعداد كميات كبيرة من الأطعمة لأعداد كبيرة من المستهلكين، وخصوصاً في فصل الصيف حيث تشتد الحرارة والرطوبة وتتكاثر الآفات، لذلك فإن وزارة الصحة تولي الاهتمام البالغ بسلامة المستهلكين طوال العام من خلال التركيز على زيارة وتفتيش المخازن، والأسواق، والمطاعم، ومحلات التموين، والولائم، والفنادق بهدف تعريفهم على طرق التداول السليمة للمواد الغذائية، وطرق الحفظ من أجل الحيلولة دون حدوث التسممات الغذائية.