أصدر رئيس جامعة البحرين إبراهيم جناحي، قراراً يقضي بترقية عدد من الموظفين الإداريين بناءً على تقرير لجنة الترقيات للعام 2009-2010، وشملت الترقيات 33 موظفاً وذلك بمنحهم درجة لكفاءة الأداء، وشملت الترقيات أيضاً 97 موظفاً وذلك بمنحهم رتبة لنوعية العمل، وعليه فإن نسبة الموظفين الذين تمت ترقيتهم هذا العام تقارب 12 في المئة من مجموع الموظفين.

وأشار جناحي إلى أن عملية ترقية الموظفين ستستمر سنويّاً وفقاً لنظام الترقيات والحوافز والمكافآت التشجيعية المعمول به في الجامعة، والذي ستتم إعادة النظر فيه من قبل لجنة متخصصة في هذا المجال، بحيث تصبح عملية التقييم ذات صبغة شمولية أكثر مما هي عليه الآن، لتشمل مختلف المجالات ذات العلاقة بعملية التقييم المرتبطة بالموظف.

كما نوّه رئيس الجامعة إلى أن الجامعة -وضمن الخطة الاستراتيجية التي تسير عليها والمنبثقة من الرؤية الاقتصادية 2030- قد وضعت نصب عينيها تحسين ظروف الموظفين الإداريين، وتوفير كافة متطلبات العمل الإداري العام، سواءً من حيث توفير الدورات التدريبية الهادفة لتنمية مهاراتهم، أم من خلال تحديث الهياكل التنظيمية ووضع الوصف الوظيفي، وفق أحدث التوصيفات المعتمدة عالميّاً، بما ينعكس إيجاباً على العمل الإداري وعلى عملية التعليم في الجامعة ككل.

ونبَّه إلى أن نظام الترقيات لا يأخذ في الاعتبار معيار الأقدمية ومرور السنوات، ولكن يقيس الإنتاجية والمبادرات الفردية، والالتزام بأداء المقاييس العليا المطلوبة من الموظف.

يشار إلى أن إدارة جامعة البحرين كانت قد أصدرت قراراً بترقية 98 موظفاً لكفاءة الأداء وترقية 107 موظفين لنوعية العمل في العام الماضي، بنسبة تقارب 18 في المئة، ما يعني أن نسبة الموظفين الإداريين في الجامعة الذين تمت ترقيتهم خلال العامين 2008-2009 يتجاوز 30 في المئة من إجمالي الموظفين الإداريين وهي نسبة مرتفعة بشكل كبير تعكس توجه إدارة الجامعة في دعم وتحفيز الموظفين الإداريين بالجامعة، ما انعكس إيجاباً لدى الموظفين ولقي ارتياحاً وقبولاً لديهم.