عندما تسلم الرئيس الأميركي باراك أوباما مقاليد الحكم في يناير/ كانون الثاني 2009 كان يوجد في العراق 144 ألف عسكري أميركي.

بحلول يناير 2010، كان يوجد في العراق 112 ألف عسكري أميركي. وبنهاية مايو/ أيار 2010، انخفض هذا العدد إلى 88 ألفاً. اتخذ الجنرال أوديرنو القرار في مايو 2010 بأن التطورات الإيجابية في قطاع الأمن سمحت باستمرار تخفيض عديد القوات وفق الخطة الموضوعة.

وفي 24 أغسطس/ آب 2010 انخفض عدد العسكريين الأميركيين إلى 50 ألفاً. وفي 21 أغسطس انتهت «عملية حرية العراق».

- يوجد حالياً 660 ألف عنصر من قوات الأمن العراقية الذين يقودون الجهد لضمان أمن العراق منذ يونيو/ حزيران 2009 عندما أعادت القوات الأميركية تمركزها خارج المدن العراقية.

- إن تخفيض عدد القوات لا يعني تخفيض الالتزام الأميركي تجاه العراق - بل يعني تغييراً في طبيعة تعهدنا من التزام يقوده العسكريون إلى التزام يقوده المدنيون. وسوف تستمر القوة الانتقالية التي سنبقيها في العراق في دعم قوات الأمن العراقية.

المعدات:

بنهاية أغسطس 2010، تخفض القوات العسكرية الأميركية العدد الإجمالي من معداتها في العراق من 3.4 مليون قطعة كانت موجودة في يناير 2009 إلى 1.2 مليون قطعة ضرورية لدعم القوات العسكرية المتبقية التي ستتشكل في ستة ألوية لتقديم المشورة والمساعدة بالإضافة إلى قوات تمكين.

- سيتم نقل المعدات إلى أحد الأمكنة الثلاثة وفق ترتيب الأولوية: إلى القوات الأميركية المحاربة في أفغانستان، أو لإعادة تزويد المخازن العسكرية الأميركية، أو الى قوات الأمن العراقية من أجل تأمين امتلاكهم الحد الأدنى من القدرة الأساسية التي تمكنهم من تولي مسئولية الأمن العراقي. يتم نقل معظم القوات والمعدات العسكرية من العراق عبر الكويت، علماً بأن الأردن وتركيا سمحتا أيضاً بالمرور المؤقت عبر أراضيهما.

- أطلق الجيش على العملية الموحدة لتخفيض عدد القوات العسكرية في العراق وتعزيزها في أفغانستان لقب «نيكل الثاني».

القواعد العسكرية:

كجزء من تخفيض عدد القوات العسكرية الأميركية في العراق تقوم هذه القوات أيضاً بإغلاق قواعد عسكرية في العراق أو نقلها إلى أمكنة أخرى.

- في يونيو 2009 كانت القوات العسكرية الأميركية تحتل 357 قاعدة. وتحتل هذه القوات حالياً 92 قاعدة، 58 منها بصورة مشتركة مع العراقيين.