نظم عمال القطاع العام في جنوب إفريقيا مظاهرة أخرى أمس (الخميس) ولكن قلة أعداد المشاركين فيها تكشف عن انقسام بشأن ما إذا كان يجب المضي في الإضراب القائم منذ 16 يوماً.
وشارك بضع مئات من من العاملين في مسيرة بوسط جوهانسبرج نظمها مؤتمر النقابات العمالية في جنوب إفريقيا وهو اتحاد العمال الرئيسي في البلاد. وشارك الآلاف من المواطنين في المسيرات التي نظمت في جوهانسبرج وكيب تاون الأسبوع الماضي.
وشارك نحو مليون شخص من المدرسين والممرضات ومسئولي المحاكم وعمال الهجرة والعاملين الآخرين في القطاع العام في الإضراب منذ 18 أغسطس/ آب الماضي.
وقال مؤتمر النقابات العمالية ليلة الأربعاء إن معظم النقابات رفضت العرض الحكومي الأخير بزيادة الرواتب بنسبة 7.5 في المئة. ويطالب العاملون بزيادة نسبتها 8.6 في المئة أي أعلى مرتين من معدل التضخم الذي بلغ 3.7 في المئة.
كما أنهم يطالبون ببدل سكن شهرى يبلغ 1000 راند (137 دولاراً). وعرضت الحكومة تقديم بدل سكن بقيمة 800 راند (109 دولارات).
وتقول حكومة الرئيس جاكوب زوما إنه لم يتبقَّ لديها أموال في موازنة الحكومة لأجل أن تعرض زيادة أخرى وأنه سيتعين عليها بالفعل أن تسحب أموالاً من مشاريع أخرى لتمويل العرض الذي تقدمت به. ومازال أمام النقابات حتى اليوم (الجمعة) لكى تقدم قرارها النهائي.
العدد 2919 - الخميس 02 سبتمبر 2010م الموافق 23 رمضان 1431هـ