حذرت الأمم المتحدة أمس (الخميس) من أن المساعدة الدولية لضحايا الفيضانات التي لاتزال تغمر قسماً من باكستان تتباطأ فيما دخلت الأزمة الإنسانية مرحلة حساسة تجعل من ملايين المنكوبين مهددين بالموت.
وبعد أكثر من شهر على هطول الأمطار الموسمية الغزيرة التي غمرت أكثر من 20 في المئة من أراضي بلد يعد نحو 170 مليون نسمة، بدأت المياه تنحسر من الشمال والوسط وبالتراجع في وادي السند جنوب المنطقة الأكثر تضرراً.
لكن مع 18 مليون شخص تأثروا بالفيضانات بينهم ثمانية ملايين بحاجة إلى مساعدة إنسانية عاجلة و4.8 ملايين دون مأوى فإن «الأزمة الإنسانية لم تنتهِ بعد ودخلت مرحلة حساسة» حسب ما حذرت تامي هاسلفيلد التي تتولى رئاسة منتدى باكستان الإنساني هيئة تنسيق المساعدات بين المنظمات غير الحكومية الناشطة في هذا البلد.
كما أعربت الأمم المتحدة أمس عن مخاوفها من تحرك منكوبي الفيضانات في إقليم بلوشستان جنوب غرب باكستان نحو إيران، ما يؤدي إلى عبور الحدود بصورة غير مشروعة.
في غضون ذلك، ضربت عاصفة مدارية الساحل الشرقي للصين محملة بأمطار غزيرة وعطلت حركة الشحن على طول الساحل النشط فيما ابتعد إعصار عن الصين ليكتسح شبه الجزيرة الكورية.
وذكرت وكالة أنباء الصين الجديدة (شينخوا) أن العاصفة المدارية لايونروك حطت بإقليم فوجيان المواجه لجزيرة تايوان.
كما يهدد إعصار إيرل بنهاية عنيفة لموسم الصيف على الساحل الأطلسي الأميركي حيث تم إجلاء السائحين من المنتجعات الشاطئية في نورث كارولاينا كما يجرى الاستعداد لمواجهة الإعصار على طول الساحل الشرقي.
العدد 2919 - الخميس 02 سبتمبر 2010م الموافق 23 رمضان 1431هـ