قالت مصادر في الشرطة العراقية إن مسئولاً بوزارة التعليم العالي والبحث العلمي قتل أمس برصاص مسلحين بالقرب من منزله بحي العامرية غربي بغداد.

وأوضحت المصادر لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) أن مسلحين اغتالوا أمس جمال شهاب، مدير الشئون المالية في وزارة التعليم العالي والبحث العلمي بالقرب من منزله في حي العامرية غربي بغداد ولاذوا بالفرار. فيما قالت مصادر من الشرطة العراقية إن مسئولاً محلياً نجا أمس من محاولة اغتيال فيما قتل اثنان من مرافقيه بينهم شقيقه في هجوم شنه مسلحون على موكبه بالقرب من منطقة الكرمة التابعة لمدينة الفلوجة.

وأوضحت المصادر أن فاروق الكرطان مدير ناحية منطقة المشاهدة نجا أمس من محاولة اغتيال عندما هاجم مسلحون موكبه بالقرب من منطقة الكرمة وهو في طريقه إلى مكان عمله في ناحية المشاهدة، ما أدى إلى مقتل اثنين من مرافقيه أحدهما شقيقه، ولاذ المسلحون بالفرار.

وبدورها ذكرت مصادر في الجيش العراقي أن أحد عناصره قتل أمس وجرح آخر أثناء محاولة دورية للجيش العراقي تفكيك عبوة ناسفة في منطقة جرف الصخر التابعة لمدينة الحلة.

وقالت المصادر لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) إن أحد عناصر الجيش العراقي قتل أمس وجرح آخر أثناء محاولة دورية للجيش العراقي تفكيك عبوة ناسفة كانت مزروعة على جانب طريق بمنطقة جرف الصخر، فانفجرت فيهم.

إلى ذلك قالت مصادر في الشرطة وفي مستشفى إن عشرة زوار إيرانيين على الأقل قتلوا وأصيب 33 آخرون عندما انقلبت بهم الحافلة التي كانت تقلهم واندلعت بها النيران في الإسكندرية إلى الجنوب من العاصمة بغداد.

وكانت الحافلة متجهة من مدينة النجف إلى مدينة سامراء في شمال البلاد ووقع الحادث في الطريق السريع قرب الإسكندرية على بعد 40 كيلومتراً إلى الجنوب من بغداد. وأظهرت لقطات تلفزيونية لـ «رويترز» ملابس نساء وبركاً من الدماء في الحافلة المنقلبة كما تناثر طعام وزجاجات مياه وأحذية.

سياسياً، نفى عضو الائتلاف الوطني العراقي القيادي في المجلس الأعلى الإسلامي العراقي الشيخ حميد معلة وجود خلاف داخل الائتلاف الوطني بشأن تسمية مرشحه لمنصب رئاسة الحكومة المقبلة.

وقال معلة للوكالة الوطنية العراقية للأنباء» إن أغلب قوى الائتلاف الوطني موافقة على ترشيح عادل عبد المهدي ولا خلاف عليه، إلا إن إحدى القوى داخل الائتلاف طلبت تأجيل الموضوع ليوم واحد لدراسة الفكرة».

وأضاف: «أن الائتلاف الوطني سيصدر بياناً في وقت لاحق لتوضيح آخر المستجدات بشأن مرشحه لمنصب رئاسة الوزراء». وبين: «أن الجميع متفق على أهمية أن يكون للائتلاف مرشح محدد لعرضه للآخرين، كما أن الجميع متفق على أن يكون هذا المرشح مؤيداً من قبل الجميع وأن يكون مرشحاً للتحالف الوطني لينطلق إلى فضاءات أخرى مهمة جداً».

وأوضح أن أي اعتراضات أو خلافات لا توجد حالياً ونحن ننتظر حتى يوم غد لحسم موضوع الترشيح». وكان الائتلاف الوطني العراقي عقد ليلة أمس الأول اجتماعاً بشأن تسمية مرشحه لمنصب رئاسة الحكومة المقبلة . وكشف مصدر مطلع للوكالة أن المجلس الأعلى والتيار الصدري اتفقا على أن يكون عادل عبد المهدي هو المرشح لهذا المنصب». وحصل الائتلاف الوطني العراقي في الانتخابات التي جرت في السابع من شهر مارس/ آذار الماضي على 70 مقعداً، حصل التيار الصدري على 40 منها والمجلس الأعلى 20 وحزب الفضيلة 7 مقاعد قبل أن ينسحب أحد أعضائه ومقعد للجعفري وآخر للجلبي والأخير لعضو مستقل.