عبّر وزير شئون البلديات والزراعة جمعة الكعبي في مجلسه الرمضاني عن اعتزازه بالعمل الدؤوب لأبناء البحرين في مختلف المجالات، موضحاً أن الوطن بحاجة إلى جميع السواعد التي تساهم في البناء والتعمير، ويكون لها حضور وثقل في تحقيق الإنجازات التي أنعم الله بها على البحرين بفضل جهود القيادة التي أرست قواعد البناء، وكذلك انطلاقاً من المشروع الإصلاحي لجلالة العاهل.

وأكد الكعبي أن وزارته ماضية في تنفيذ برنامج التطويري وفق الرؤية الاستراتيجية 2030، لافتاً إلى أن العمل في كل الأحوال لا يصل إلى مرحلة الكمال، لكننا نسعى لأن نواصل جهودنا وفق معايير الجودة الوطنية والعالمية في مختلف المهمات الملقاة على عاتق الوزارة.

وتبادل الحضور الأحاديث في قضايا مختلفة، وتركزت الآراء على ضرورة حماية المجتمع من أي خطاب من شأنه أن يترك آثاراً سلبية على العلاقات داخل المجتمع، فيما طرحت آراء أخرى تدعوا إلى أن يكون للصحافة الوطنية وأجهزة الإعلام دور مسئول في معالجة القضايا بعيداً عن النظرة الأحادية والترويج الخاطئ للمعلومات وتأليب المواقف.

كما أكدوا أن مسئولية حماية المجتمع والإنجازات التي تحققت هي مسئولية الجميع، وأن المواطنين جميعاً بلا استثناء لهم شرف المساهمة في مسيرة التنمية في البلاد.

وفيما يتعلق بمدى توافق تطبيق بنود الرؤية الإستراتيجية 2030 مع الإمكانيات والقدرات المتاحة، أشار الكعبي في حديثه إلى أن الرؤية الاقتصادية والاستراتيجية الوطنية هي في الأساس ركن مهم، ليس للوقت الحاضر فحسب، بل للأجيال المقبلة، ولأن العالم يشهد نقلة تقنية في عالم المعلوماتية، فإننا نسعى أيضاً إلى التوسع في تنفيذ البرامج والمشروعات إلكترونياً سواءً من خلال موقع الوزارة أو المواقع الرسمية الأساسية ضمن شبكة الحكومة الإلكترونية.