في السورْ... في معناهْ...
حريةٍ يغتالها
باسنان من أسمنتْ...
في السورْ... في مبناهْ...
من إنت تحصرْ لي فضا حريتي؟
من إنت في غلك إذا أمعنتْ؟
تجتاحني هالريحْ... مجنونكْ أنا
ما أجَّل أحلامهْ...
ويصر إذا ماجات له
بيعيش أوهامهْ...
في السورْ... في حريةٍ عجلى...
موتهْ غدى أحلى...
ويكتب على أطرافهْ:
ما ماتْ من عاينْ مدى حريته وشافهْ
يلعن أبو هالسورْ...
ويلعن أبو من قالْ:
نَصْل «العتمهْ» يطفي «النور»!
العدد 2918 - الأربعاء 01 سبتمبر 2010م الموافق 22 رمضان 1431هـ