بعدما مرت حياة «جون» الاجتماعية بمرحلة من الجمود، ومع اقتراب زواج زوجته السابقة، يبتسم الحظ في النهاية للرجل المطلق ويقابل فتاة أحلامه، لكنه يكتشف وجود رجل آخر في حياتها... ابنها. يحلِّق بك فيلم «سايروس» في أعماق موضوع الحب والعائلة في مدينة لوس أنجليس المعاصرة، ويأخذك في لقطات متعمقة ومضحكة لكنها في بعض الأحيان تدمي القلب.
قرر «جون» (جون ريللي)، الذي ظل أعزباً لسبع سنوات بعد انفصاله عن زوجته، عدم فتح قلبه أمام الحب ثانية، ولكن أمام إلحاح مطلقته وصديقته الصدوقة «جيمي» (كاثرين كينر)، يوافق جون تدريجيًّا على الذهاب معها ومع خطيبها «تيم» (مات والش) إلى إحدى الحفلات. وعلى غير المتوقع للجميع، يلتقي «جون» فعليًّا بشخص ما: إنها مولي (ماريسا تومي) التي تتمتع بطلعة بهية وشخصية جريئة.
تتوافق الكيمياء لديهما على الفور، وسرعان ما تتطور علاقتهما غير أن «مولي» ترفض أن تخرج هذه العلاقة خارج نطاق منزل «جون»، فيتتبعها «جون» إلى منزلها والحيرة تملؤه ليكتشف الرجل الآخر في حياتها، إنه ابنها «سايروس» (جوناه هيل) الذي يبلغ من العمر 21 عامًا ويعزف الموسيقى، إنه صديقها الحميم الذي يشاركها علاقة غير تقليدية؛ فهو على استعداد لعمل أي شيء ليحميها كما أنه قطعًا لا يحتمل أن يشاركه أحد فيها ولاسيما «جون»؛ فمنذ زمن طويل تشاجر الاثنان بسبب فتاة أحبها كلاهما، ويبدو أن رجلاً واحدًا هو من فاز بها.
يدخل «جاي دوبلاس» و«مارك دوبلاس» الأحداث بقصة واقعية مؤثرة تمزج بين الفكاهة والأسى، تشبه الحياة ذاتها في كثير من الجوانب.
«سايروس» فيلم من بطولة جون ريللي (من أفلامه «ستب برازارز»، «مغنوليا»)، وجوناه هيل (من أفلامه «سوبر باد»، «فاني بيبول»)، وماريسا تومي (من أفلامها «ذا ريستلر»، «وات ومين وانت»)، وكاثرين كينر (من أفلامها «40 ير أولد فيرجين»، «وير ذا ويلد ثنجز أر») ومات والش («ذا هانغ اوفر»، «أي لاف يو»، «مان»).
العدد 2918 - الأربعاء 01 سبتمبر 2010م الموافق 22 رمضان 1431هـ
