صدر العدد السادس والعشرون من مجلّة (نجايل) الثّقافيّة. ضمن مشروع مُنتديات المّتّكأ الإلكتروني، تصدّر الغلاف الأمامي صورة بعدسة الفنان مؤيد أحمد.

افتتح هذا العدد من مجلة نجايل مدير تحريرها عبدالعزيز الموسوي بمقال عن مفهوم الإبداع واصفاً إياه بالعنيد الذي لا يجدي معه حصر صاحبه في زاوية محددة لأن الإبداع لا يقبل التقييد. وجاء هذا العدد بعناوين رئيسية: «البحرين تستعيد ذاكرتها الثقافية بطريق اللؤلؤ»،«أمسية الشاعر السوري منذر مصري بأسرة الأدباء والكتاب»، «الشاعرة ليلى السيد في أولى فعاليات» لقاء الشعر»في البارح»،«لقاء المتكأ مع الفنان المسرحي البحريني عبدالله سويّد»،«المخيلة في الفضاء السردي قراءة في نصوص القاص أحمد المؤذن لـ الكاتب علي حسن عبيد»،«لون الوطن منتدى أصيلة وتلاقي الثقافات العالمية»،«الظلام يتسيد العروض المسرحية العربية بمفهومه المادي».

واحتوى العدد على مجموعة من النصوص الإبداعية منها: قصيدة بعنوان مناجاة وحنين للشاعر أحمد العلوي و قصيدة للشاعر يوسف الشيخ بعنوان أصابع الهذيان، وجاءت القصة القصيرة للكاتبة إيمان الشاخوري بعنوان «ليل في عين السّؤال» أما النص المفتوح فجاء بعنوان «أشرعة الحلم» للكاتبة فاطمة الفردان، كما تضمن العدد مقالاً للكاتبة خديجة العويناتي حول ماديّة الكتابة والنظرة السلبية لمفهومها في هذا العصر إذ تتساوى وأي سلعة بمفهوم الربح والخسارة. كما جاء مقال آخر للفنان عبد الشهيد خمدن تحت عنوان «لون الوطن... منتدى أصيلة وتلاقي الثقافات العالمية». وتقاسم محمد ناصر وحسين عيد باب الإبداعات بصور موحية وخلّاقة. وحل الشاعر قاسم حداد في باب «بني حبر» اختص بنبذة تعريفية عن الشاعر.

جاءت كلمة رئيسة تحرير المجلة أمينة الحماقي تحت عنوان «يقول شكسبير: تكلم هامساً عندما تتكلم عن الحب» متناولة مفهوم الحب من عدّة جوانب وتبيان المفارقات بين نظريات لفرويد وأفلاطون في محاولة لفهم الحب.

وتزينت الصفحة الأخيرة بلوحة «الطبال» للفنان عبدالله المحرقي أما تصميم المجلة فجاء على يد المصمم حسين مرضي.