قتل خمسة جنود أميركيين أمس (الثلثاء) في أفغانستان ليرتفع إلى 22 عدد العسكريين الأميركيين الذين قتلوا في هذا البلد خلال خمسة أيام، ما يشكل دليلاً على أن تمرد حركة «طالبان» يتكثف كما أقر بذلك قائد القوات الدولية، الجنرال ديفيد بترايوس رغم أنه رأى فيه نتيجة للمجهود الحربي المتزايد للولايات المتحدة.
وقال بترايوس: «إن سحب القوات الأميركية من أفغانستان بدءاً من يوليو/ تموز المقبل سيبدأ بتخفيض القوات بالتدريج بدلاً من خفضها بأعداد كبيرة دفعة واحدة». ويقول منتقدون: «إن استراتيجية الرئيس الأميركي باراك أوباما المتمثلة في البدء في سحب القوات أحدثت أثراً عكسياً، إذ وجهت رسالة لحركة طالبان مفادها أن الولايات المتحدة مستعدة للتراجع في الوقت الذي تتكبد فيه القوات الأميركية وقوات حلف شمال الأطلسي خسائر قياسية في الأرواح».
أعلن حلف شمال الأطلسي (الناتو) أمس (الثلثاء) مقتل خمسة جنود أميركيين في هجومين وقعا في شرق وجنوب أفغانستان، ما رفع إلى 22 عدد الأميركيين الذي قتلوا في هذا البلد منذ يوم الجمعة الماضي.
وأوضح ناطق باسم القوة الدولية للمساعدة على إرساء الأمن في أفغانستان (إيساف) التابعة لحلف شمال الأطلسي أن أربعة جنود أميركيين قتلوا في انفجار لغم يدوي الصنع في شرق أفغانستان. أما الجندي الخامس فقتل في جنوب البلاد في هجوم شنه المتمردون الإسلاميون، بحسب ما أعلنت «إيساف» في بيان ثانٍ.
وقُتل أمس الأول (الإثنين) ثمانية جنود من «إيساف» هم سبعة أميركيين وأستوني في انفجار ألغام يدوية الصنع. وخلال خمسة أيام بلغت الحصيلة الإجمالية لهجمات المقاتلين الإسلاميين ضد القوات الدولية 23 جندياً من قوات الأطلسي بينهم 22 أميركياً.
يُشار إلى أن أكثر من ثلثي القوات الدولية في أفغانستان البالغ عددها 141 ألف عنصر، هم أميركيون.
العدد 2917 - الثلثاء 31 أغسطس 2010م الموافق 21 رمضان 1431هـ
زيده وارحم عبيده
يا الله تكثر من هذا الخير فى قتل الامريكان وذلك انتقام الى شهداء افغانستان والعراق وفلسطين واليمن ولبنان والصومال وايران يا الله