أعلن الرئيس الأميركي، باراك أوباما رسمياً أمس (الثلثاء) انتهاء المهمة القتالية الأميركية في العراق لكنه قال إنه: «لن يكون هناك احتفال بالنصر» لأنه مازال هناك الكثير من العمل الذي يتعين أداؤه في هذا البلد.
وأضاف أثناء لقائه جنوداً أميركيين في قاعدة بورت بليس لشكرهم على خدماتهم أن الخطاب الذي سيلقيه بمناسبة الانتهاء الرمزي لسبع سنوات من العمليات القتالية الأميركية في العراق لن يكون «استعراضاً» للنصر. وقال أوباما: «من الواضح أنه لا يزال أمامنا قتال صعب للغاية في أفغانستان، يشهد مزيداً من الضحايا والآلام».
ومن المقرر أن يلقي أوباما خطاباً متلفزاً من المكتب البيضاوي يعلن فيه الانتهاء الرسمي للعمليات القتالية الأميركية في العراق صباح هذا اليوم (الأربعاء) حسب توقيت البحرين.
من جانبه، أعلن رئيس الوزراء المنتهية ولايته نوري المالكي أن القوات الأمنية العراقية قادرة على تحمل المسئولية، في حين حضت واشنطن المسئولين في هذا البلد على الإسراع في تشكيل الحكومة.
والتقى نائب الرئيس الأميركي جو بايدن بعدد من المسئولين العراقيين خلال زيارته إلى بغداد، ولم يرشح شيء عن فحوى اللقاءات.
ويبلغ عدد الجنود الأميركيين 49700 حالياً وهو أقل من ثلث عدد القوات إبان ذروة الانتشار التي شملت 170 ألفاً تطبيقاً للاستراتيجية الأمنية الأميركية العام 2007 إثر موجة العنف الطائفي التي ضربت البلاد.
واشنطن، بغداد - رويترز، أ ف ب
أعلن الرئيس الأميركي، باراك أوباما رسمياً أمس (الثلثاء) انتهاء المهمة القتالية الأميركية في العراق لكنه قال إنه «لن يكون هناك احتفال بالنصر» لأنه ما زال هناك الكثير من العمل الذي يتعين أداؤه في هذا البلد.
وقال أوباما الذي شكر القوات الأميركية في تكساس قبل توجيه خطابه للشعب الأميركي إن العراق أمامه فرصة الآن لخلق مستقبل أفضل لنفسه وإن الولايات المتحدة أصبحت نتيجة لذلك أكثر أمناً.
وتابع «سأوجه كلمة للشعب الأميركي الليلة... لن يكون هناك احتفال بالنصر. لن نهنئ أنفسنا. مازال هناك الكثير من العمل يتعين علينا القيام به لضمان أن يكون العراق شريكاً فاعلاً معنا».
من جانب آخر، التقى رئيس الوزراء العراقي، نوري المالكي أمس بنائب الرئيس الأميركي، جو بايدن، الذي يزور العراق بمناسبة انسحاب القوات الأميركية وانتهاء مهامها القتالية. وذكر بيان للحكومة العراقية أن الجانبين بحثا «عملية الانسحاب بموجب الاتفاق الموقع بين البلدين وأهميتها وضرورة الانتقال إلى العمل وفق اتفاق الإطار الاستراتيجي وتطوير العلاقات الثنائية في المجالات السياسية والاقتصادية والتجارية والعلمية والثقافية».
كما جرى «بحث الجهود التي تبذلها الكتل السياسية لتشكيل حكومة شراكة وطنية». وأطلع المالكي نائب الرئيس الأميركي على «جاهزية القوات العراقية لأداء مهمتها بنجاح».
وأشاد «بخطوات تنفيذ الاتفاق بين البلدين وبالتزام الإدارة الأميركية بالمواعيد المحددة والذي يعد إنجازاً للبلدين ويعكس صورة إيجابية، ستسهم في تعزيز مستقبل العلاقات وتوسيع التعاون الثنائي في جميع المجالات».
كما أكد المالكي في لقاء آخر مع قائد قوات المنطقة الوسطى في القوات الأميركية، الجنرال جيمس ماتيس أمس قدرة القوات العراقية على تحمل المسئولية ومواجهة التحديات بما تمتلكه من خبرة في مواجهة الإرهاب.
من جهته، استبعد النائب في قائمة «العراقية»، فلاح حسن زيدان أن يتمكن بايدن من فرض مشروع على الكتل السياسية لتشكيل الحكومة العراقية المقبلة. وقال زيدان «لقد انتهى ذلك الزمان الذي تستطيع فيه الإدارة الأميركية فرض إرادتها على العراقيين لتشكيل حكومة ولا أعتقد أن بايدن قادر على فرض أجندة لتشكيل الحكومة».
هذا وقد دعا البيت الأبيض على لسان نائب مستشار الأمن القومي الأميركي، بن رودز الزعماء العراقيين أمس إلى إبداء «شعور بالحاجة إلى الإسراع» بجهود تشكيل حكومة جديدة بعد النتيجة غير الحاسمة للانتخابات، لكنه قال إنه يجرى إحراز تقدم في الأيام الأخيرة.
وفي شأن الانسحاب الأميركي من العراق، قال مسئول في جناح حزب البعث العراقي، ابو المهيب البغدادي لصحيفة «الوطن» السورية أمس إن انتهاء المهمة القتالية للقوات الأميركية «أكذوبة»، متهماً واشنطن بأنها «أحد أسباب تأخير تشكيل الحكومة»، مضيفاً أن «الانسحاب أكذوبة، والولايات المتحدة لم تأت للعراق لتخرج منه (...) والاتفاقية الأمنية أعطتها إمكانية التحرك».
مشيراً إلى أن القوات التي بقيت مجهزة «بأحدث أنواع الأسلحة وأعتاها وبالتالي فإن القوات الأميركية باقية في العراق». واعتبر البغدادي انتهاء المهمة القتالية «شكلياً ويمكن تسميته إعادة تنظيم».
كما اعتبر الحزب الإسلامي العراقي انسحاب القوات القتالية الأميركية من العراق بأنه «يوم فرحة ناقصة وباهته». وقال الحزب في بيان صحافي، إن «يوم 31 أغسطس/ آب يمثل منعطفاً مهماً في تاريخ العراق ففيه حق لكل العراقيين أن يفخروا ويفرحوا إلا أن الفرحة التي كان الجميع ينتظرها بفارغ الصبر تأتي اليوم وهي ناقصة وباهتة لأسباب عدة يقف في مقدمتها القلق من الفراغ الأمني الذي سيحدث وسط شكوك من قدرة القوات الأمنية العراقية على السيطرة على الأوضاع.
من جهته، قال وزير الخارجية العراقي، هوشيار زيباري إن العراق أبلغ جيرانه بأن سحب القوات الأميركية لن يترك فراغاً أمنياً وحذرهم من محاولة التدخل في شئون العراق.
وفي موضوع تشكيل الحكومة، أفادت تقارير إخبارية أمس أن المفاوضات بين ائتلافي «العراقية» و»الوطني»، تسير في اتجاه التحالف بينهما. وذكرت صحيفة «الشرق الأوسط» اللندنية أنها علمت من مصادر مسئولة أن أساس التحالف سيكون أن يترأس الحكومة المقبلة كل من علاوي، مرشح «العراقية»، وعادل عبد المهدي، القيادي في الائتلاف الوطني، ونائب رئيس الجمهورية، وفق مبدأ تقاسم فترة الولاية، أي عامان لكل منهما.
أمنياً، أعلنت مصادر الشرطة العراقية أمس أن أحد الجنود الأميركيين قتل برصاص قناص عراقي أثناء زيارة إحدى دوريات الجيش الأميركي لمركز للشرطة العراقية وسط تكريت. وذكرت المصادر أن «الجندي كان أحد حراس العجلات على باب مركز الشرطة العراقية».
كما أعلنت الشرطة مقتل مسلحين اثنين وإصابة جندي في حادثين منفصلين في مدينة الموصل.
بغداد - رويترز
تقتسم أسرة كريم حسن عبود المكونة من 7 أفراد منزلاً من غرفتين في مخيم مؤقت بحي جكوك في شمال غرب العاصمة العراقية بغداد، وتتسرب مياه الصرف الصحي إلى الطريق الواقع خارج المنزل.
اضطر الصياد البالغ من العمر 59 عاماً وأسرته للانتقال إلى هناك قبل أربعة أعوام عندما اندلع العنف الطائفي في العراق. وبينما انتهت أمس (الثلثاء) العمليات القتالية الأميركية بعد 7 أعوام ونصف من الغزو الذي قادته الولايات المتحدة في العام2003 يعيش حالياً مئات آلاف العراقيين من أمثال عبود في ظروف غير صحية بعد أن فروا من الأحياء التي كان يسكنها الشيعة والسنة معاً في وقت كانت تلقى فيه الجثث في الشوارع ليلاً.
وقال عبود الذي يرى مستقبلاً كئيباً لأحفاده الثلاثة وابنتيه اللتين ترملتا وزوجته، «ننتظر مجيء رجل صالح يرفع الظلم عن الشعب المظلوم». ومضى يقول وهو يشير إلى سقف المنزل المصنوع من الصفيح والمغطى بالقماش، إن الساسة «يتصارعون على الحكومة ولا يعلمون ماذا نأكل وماذا نشرب وأين ننام. أتمنى أن يغير الانسحاب الأميركي الأمور نحو الأحسن... لكني أخشى بانسحاب الأميركان أن يقتل الناس بعضهم البعض».
ويخشى الكثير من العراقيين أن يؤدي خفض القوات الأميركية وانسحابهم الكامل في العام المقبل إلى تجدد الصراع الطائفي. كما أنهم يشعرون أن زعماءهم تخلوا عنهم ويعيشون أزمة سياسية منذ نحو 6 أشهر بعد الانتخابات التشريعية التي لم تسفر عن فائز واضح ولم تسفر حتى الآن عن تشكيل حكومة جديدة.
وتقول مفوضية الأمم المتحدة العليا لشئون اللاجئين إن حرب العراق أسفرت عن أسوأ أزمة إنسانية في الشرق الأوسط منذ العام 1948 عندما فر نصف سكان فلسطين. وتشير المفوضية إلى أن هناك 1.5 مليون نزحوا من ديارهم داخل العراق منهم 500 ألف يقيمون في مخيمات أو مبان استولوا عليها بوضع اليد. وفي بغداد يعيش 200 ألف شخص في 120 مخيماً.
كما أن هناك مئات الآلاف من اللاجئين العراقيين في الخارج وخاصة في الأردن وسورية المجاورين.
ويعيش العراقيون الذين فروا من ديارهم ومازالوا يخشون العودة شعوراً بالصدمة إلى جانب صعوبات أخرى. إذ يجد الكثيرون استحالة في العثور على فرصة عمل ويعانون من الفقر. ويقول عمال إغاثة إن عدداً كبيراً من النساء يسقطن في أيدي قوادين يعملون في البغاء بالشرق الأوسط.
ويقدر المسئول المحلي في مخيم جكوك، عامر كريم أن هناك 3150 أسرة تعيش على قطعة أرض كانت مملوكة للجيش سابقاً، حيث لا توجد شبكة للصرف الصحي وتقوم حفرة بدور المرحاض كما يحصل سكان المخيم على الكهرباء من مولد صغير.
ويخشى موظفو الإغاثة من أنه عندما تنهي الولايات المتحدة رسمياً مهمتها القتالية في العراق سيطوي النسيان الأزمة الإنسانية في العراق وتتجه الأنظار لبلدان أخرى.
وقال دانييل اندريس وهو ممثل مفوضية الأمم المتحدة العليا لشئون اللاجئين في العراق إن الجهات المانحة بدأت بالفعل رفع يدها عن العراق وخاصة الأوروبية منها. ومضى يقول «التمويل الذي تحتاجه الأمم المتحدة وحدها هذا العام هو 264 مليون دولار تقريباً، وفي الوقت الحالي لدينا 120 مليون دولار. ليس لدينا حتى نصف ما سنحتاج إليه في واقع الأمر... أنا قلق من العام المقبل على وجه الخصوص».
وتابع «مازال المفهوم السائد هو أن العراق بلد متوسط الدخل ولديه إيرادات النفط وبالتالي هناك أوضاع أكثر إلحاحاً». ويضم العراق ثالث أكبر احتياطي نفطي في العالم، ووقع على سلسلة من الاتفاقات مع كبرى شركات النفط لتطوير حقوله النفطية وهو ما ينظر له على أنه أمر حيوي لإعادة بناء البلاد المتعطشة للاستثمارات بعد عقود من الحروب والعقوبات.
لكن مجيء إيرادات النفط سيستغرق سنين كما أن الأزمة السياسية والوضع الأمني الهش جعل المستثمرين المحتملين في المجالات الأخرى غير النفط ينتظرون على الهامش.
ولا يستطيع كثير من العراقيين المشردين تحمل تكلفة العودة إلى أحيائهم القديمة. إذ جرد لصوص قاموا بأعمال سلب منازلهم المهجورة من كابلات الكهرباء والأثاث، كما أن جنوداً أميركيين حطموا الأبواب بحثاً عن الأسلحة وحطمت القنابل النوافذ. وقال وزير شئون الهجرة والمهجرين، عبدالصمد سلطان إن مساعدة النازحين على العودة لمنازلهم مرتبطة بتوافر المال اللازم. وأضاف أنه لو توفر المزيد من الدعم والمزيد من التعويضات المالية فستحل المشكلة مئة في المئة.
وبنت مفوضية الأمم المتحدة لشئون اللاجئين نحو عشرة آلاف منزل في العام الماضي للمساعدة على معالجة نقص يقدر بنحو 1.5 مليون منزل في العراق، وقالت إنها تمكنت من بناء ما بين 6 آلاف و7 آلاف منزل هذا العام. وقال أندريس إن المهم أن تستمر الجهات المانحة في المساهمة.
وقال «تكشف الإحصاءات أن غالبية أوضاع ما بعد الصراعات تعود لحالة الصراع في غضون 7 سنوات... وكثيراً ما يمكن أن نرجع ذلك إلى نقص الاهتمام أو عدم وجود دعم متواصل في تلك السنوات الحرجة بعد الصراعات».
وفي حين أن العنف انحسر منذ أوج الصراع الطائفي في العامين 2006 و2007 فإن التفجيرات وجرائم القتل مازالت أحداثاً يومية وتزايدت مخاوف من أن يستغل المسلحون الفراغ السياسي بعد الانتخابات وانسحاب القوات الأميركية.
كما أن الوضع الأمني المضطرب أكبر تحد يمكن أن تواجهه المنظمات الإنسانية مما يعني عادة تأخير توصيل المساعدات والحيلولة دون زيارة موظفي الإغاثة للمخيمات.
وتقول أم يونس (36 عاماً) وهي واحدة من الأرامل الكثيرات في مخيم جكوك وأصبحن الآن مسئولات عن أسرهن بعد أن فقدن أزواجهن أثناء الحرب إنها لم تتلق مساعدة تذكر. وقالت وهي تمسح دموعاً انسابت من عينيها «لم يجئ أحد من المسئولين لزيارتنا. لم يخطر ببالي أنني سأكون يوماً ما بهذا الحال».
واشنطن - أ ف ب
يمكن للقوات المقاتلة الأميركية التي تنسحب من العراق أن تفاخر بأنها أطاحت بدكتاتور دموي لكنها تترك وراءها عدة مسائل من دون حل في مجال الاستقرار السياسي، من الإرهاب إلى الديمقراطية وصولاً إلى التعايش مع إيران المجاورة.
وبعد أكثر من 7 سنوات على اجتياح العراق في ظل حكم صدام حسين وفيما تستعد واشنطن لإعلان انتهاء مهمتها القتالية رسمياً، يرى الخبراء أنه من الصعب الحديث عن نتائج حاسمة بين الربح والخسارة في هذا البلد. ويقول الخبير في مركز الأبحاث «مجلس العلاقات الخارجية»، ستيفن بيدل إن «أبرز نقطة يجب التشديد عليها هي أن الأمر أكثر تعقيداً مما يبدو عليه».
وأضاف أن سقوط صدام حسين الذي حوكم بعد ذلك وأعدم «هو إحدى النتائج الأكثر وضوحاً للحرب، لكن معظم النتائج الأخرى يلفها غموض شديد» وأبرزها على سبيل المثال مسألة أسلحة الدمار الشامل التي كان وجودها الذريعة الأهم لدى الرئيس الأميركي السابق جورج بوش لتبرير اجتياح العراق.
وعلى رغم أنه لم يتم العثور أبداً على هذه الأسلحة في نهاية المطاف، يعبر بيدل عن اعتقاده بأن الاجتياح لم يكن يستحق عناء الكلفة الرهيبة التي خلفها، ويدعو الناس إلى تصور ما كان سيكون عليه الخليج لو أن الاجتياح لم يحصل. ويقول الخبير إن صدام حسين كان ليجد طريقة لتجنب الانصياع لالتزاماته مستفيداً من تلاشي نظام العقوبات الدولية وكان ليعيد تشكيل برنامجها النووي ما كان ليتسبب بسباق تسلح مع إيران.
وفي الوقت نفسه فإن ضعف العراق بعد سقوط نظام صدام حسين أزال عقبة أمام إيران وأعطى دفعاً للشيعة في هذا البلد. وأقرت مارينا اوتاواي من معهد كارنيغي بأن دول الخليج العربية تتخوف «من سلطة شيعية واحتمال حصول تصادم بين شيعة إيران وشيعة العراق». لكنها كتبت على موقع مركز الأبحاث هذا أن «بعض المخاوف مبالغ فيها لأن العراقيين عرب والإيرانيين ليسوا كذلك. إلى ذلك يواجه الإيرانيون صعوبة في محاولة الحصول على ما يريدونه من العراق». من جهته، يرى مايكل أوهانلون من معهد بروكينغز أن إحدى نتائج الاجتياح أن دول الخليج العربية أصبحت تعتبر الجمهورية الإسلامية التهديد الأبرز في المنطقة وهو ما يخدم مصلحة واشنطن. ولفت هذا الخبير إلى أن «ذلك يبسط بشكل ما إدارتنا للتحالفات. وعملياً كل الدول العربية تريد اتفاقاً عسكرياً معنا». وعلى غرار بيدل، يرى مايكل اوهانلون أنه من الصعب القول ما إذا كان اجتياح العراق انتهى بحصيلة سلبية كلياً بالنسبة للولايات المتحدة في حربها على تنظيم «القاعدة». وقال بيدل إن «القاعدة استخدمت ذلك وسيلة للتجنيد. كما أن القاعدة دفعت ثمناً أمام الرأي العام بسبب الطريقة (الوحشية) التي خاضت فيها الحرب في العراق. وبالتالي لا أعلم كيف تميل الكفة». وفي ما يتعلق بالأهداف الأميركية لتشكيل حكومة ديمقراطية في العراق على أن تحذو حذوها دول أخرى في المنطقة، رأى الخبراء أيضاً أنه من الصعب تقييم هذا الموضوع. وقالت اوتاواي إن صعوبة تشكيل حكومة في بغداد بعد انتخابات مارس/ آذار الماضي يمكن أن تؤدي إلى تحسن «وهذا قد يعتبر خطوة كبرى في الاتجاه الصحيح ليس فقط للعراق وإنما للمنطقة».
ورأى بيدل أنه من المبكر جداً القول ما إذا كانت الديمقراطية ستترسخ في العراق لكنه اعتبر أن احتمال انتقالها إلى المنطقة أصبح مهدداً.
وقال «أتصور أن الكثير من الطامحين لإرساء الديمقراطية في المنطقة ينظرون إلى العراق ويقولون: إذا كانت تلك النتيجة، لا نريد ذلك». كما أن صورة أميركا تأثرت بقوة خلال الاجتياح العام 2003 حيث نزل مئات آلاف الأشخاص إلى الشوارع للتظاهر ضد سياسة بوش لاسيما في العواصم الأوروبية.
وبعد 7 سنوات «تسير الأمور بشكل أفضل بكثير» مع انتخاب باراك أوباما رئيساً وتراجع حدة العنف في العراق، بحسب اوهانلون.
العدد 2917 - الثلثاء 31 أغسطس 2010م الموافق 21 رمضان 1431هـ
اي احتفال
اقول خله ايسوي فاتحة على الي اتقتلو مو احتفال
الله على الظالم
يعني انت تحسب عدد القتلى الامريكيين وماتحسب عدد الابرياء العراقيين الذين استشهدوا بالملايييييين من الناس ولا انتون ارواحكم اعز منهم لابارك الله فيكم ولافي طينتكم الخايسه ياعبدة الشيطان اللهم صلي على محمد وآل بيت محمد واحفظ العراقييين من كل سؤ يالله
اااه على الظالم
و العالم الي قتلتوهم راحوا بلوشششي ؟
بحرينيه
اللهم صل على محمد وآل محمد
صحيح إله يقولون إذا لم تستح إفعل ما شئت أي أنتصار أي خرابيط والله ما تستحون يقولون إكذب الكذبه وصدقها قالوا شنوا قالوا إنتصار مالت بس