ناشدت مجموعة من الأسر البحرينية وزير الإسكان الشيخ إبراهيم بن خليفة آل خليفة إصدار أوامره للإسراع في البت بطلباتهم واستكمالها ليتسلموا الوحدات السكنية أسوة ببقية المنتفعين من المشروع الإسكاني في اللوزي بمرحلتيه الثانية والثالثة.

وقالت الأسر لـ«الوسط» إن الله شاء أن يتوفى معيلوهم وهم أصحاب الطلبات الإسكانية قبل أشهرٍ قليلة من استدعاء «الإسكان» للمستفيدين بغرض تسليمهم وحداتهم الإسكانية في اللوزي والذي تم قبل شهرين ونصف الشهر، وكان الأمل يحدو هذه الأسر في أن تحظى كغيرها من الأسر البحرينية بهذه المساكن التي طالما انتظرها أمواتهم على ما يزيد على 18 عاماً متواصلة.

وتابعوا «ورغم أن أمواتنا قاموا بالسحب على وحداتهم قبل نحو العام من الآن وتم تحديد أرقام منازلهم، إلا أن الله أخذ أمانته قبل عدة أشهر، الأمر الذي أدى إلى تعطيل استلام أسرهم للوحدات الإسكانية حتى اللحظة».

وأضافوا «قبل نحو الشهرين تم تسليم الأهالي وحداتهم الإسكانية، غير أن المعنيين في الوزارة وإلى الآن لم يقوموا باستكمال إجراءاتنا، وبالتالي فإنه بدل أن تقدر الوزارة الأوضاع المعيشية الصعبة التي نعيشها وخاصة بعد وفاة معيلينا، وتسارع في إنهاء طلباتنا نجد الأمور تسير بشكلٍ بطيء، ولا نسمع إلا أن طلبات (أموات اللوزي) ماتزال قيد الدراسة للآن». وأكملوا: «بعضنا حضر إلى اللقاء الذي جمع الوزير الشيخ إبراهيم بالأهالي في منطقة الوحدات الإسكانية في اللوزي قبل شهرين ونصف الشهر، وقد سمعنا كلماته التي تؤكد مساندته للأهالي ورغبته الشديدة في إتمام المشروع التي قال عنه أنه أسرع مشروعٍ إسكاني في البحرين، لذلك فرجاؤنا من سعادته أن يكون إتمام إجراءات تسليمنا وحدات آبائنا وأسرنا التي انتظروها 18 عاماً بالسرعة ذاتها التي تزيح عن كاهل الأسر الضغط النفسي الذي ما عدنا نحتمل المزيد منه».

وواصلوا: «كانت أمنيات معيلينا رحمهم الله الحصول على هذه الوحدة الإسكانية، غير أن مشيئة الله كانت فوقهم، لذلك فثقتنا في الوزير كبيرة في إتمام صنيعه، وتسليم كل الأسر هذه الوحدات في أسرع وقتٍ ممكن، وإتمام إجراءاتهم وإيجاد الحلول التي ترضيهم وترضي الوزارة بالتوافق».

وختموا بالقول «أملنا بعد الله في وزير الإسكان، ونتمنى أن لا ينقضي شهر رمضان الفضيل إلا وقد انتهت معاناتنا، وثقتنا مجدداً في الشيخ إبراهيم تؤكد لنا تحقيق ذلك».