قالت الجمعية البحرينية لحقوق الإنسان إن ما جاء في تغطية بعض الصحف المحلية بشأن المؤتمر الصحافي الذي أقيم في الجمعية يوم السبت الماضي يفتقر الى الدقة وبعيد عن المهنية الصحافية فلم يحصل أي اعتداء أو قذف أو شتم بحق أي من الصحافيين أو غيرهم، وان ما جرى كان تعبيرا عن غضب أهالي المعتقلين تجاه ما كاله بعض الصحافيين من تجريم وقذف ونعوت وأوصاف غير لائقة بذويهم. وقد تمنى الأهالي من الصحافيين أن ينقلوا معاناتهم ومعاناة ذويهم وعدم تمكنهم من زيارتهم أو حتى معرفة أماكن احتجازهم، ما أدى الى انسحاب واحد فقط من الصحافيين الذي لم تفلح محاولات منظمي المؤتمر الصحافي لإقناعه بالبقاء.
وأضافت الجمعية البحرينية لحقوق الإنسان أنها تفاجأت بالحملة المنظمة التي شنت ضدها بعد عقد المؤتمر الصحافي الذي دعا له التحالف البحريني من أجل الحقيقة والإنصاف والمصالحة الذي يضم 11 جمعية ولجنة أهلية من المجتمع المدني يوم السبت الماضي الموافق 28 أغسطس/ آب 2010 عن التطورات الأمنية الأخيرة والحملة الإعلامية المنظمة التي واكبتها بشأن الاعتقالات التي شملت قرابة 100 مواطن، بحضور بعض عائلات المعتقلين. ولقد دعيت إلى المؤتمر جميع الصحف البحرينية.
وأكدت الجمعية مجموعة «ثوابت» بهدف «توضيح موقفها من الأحداث الأخيرة في البحرين والتأكيد على موقفها الحقوقي والوطني في تعزيز لحمة المجتمع البحريني والحفاظ وحماية مبادئ حقوق الإنسان وتطبيقها على كل من يتم توقيفه لدى السلطات المختصة وتعقيبا على ما دار في هذا المؤتمر الصحافي وتداعياته التي نشرتها وتناقلتها بعض الصحف بشكل مشوه وبعيد عن الحقيقة».
وقالت إن المتهم بريء حتى تثبت إدانته في محاكمة عادلة وقانونية تؤمن له الضمانات الضرورية لممارسة الدفاع في جميع مراحل التحقيق والمحاكمة وفقا للقانون كما نصت عليه المادة (20) الفقرة (ج) من دستور مملكة البحرين والمادة (11) الفقرة (أ) من الإعلان العالمي لحقوق الإنسان والتزامات البحرين بموجب العهود والمواثيق الدولية الأخرى الخاصة بحقوق الإنسان والتي انضمت أو صدقت عليها المملكة.
ولاحظت أن بعض الصحافيين ألقو ببيانات وكأنها معدة مسبقا بإدانة المعتقلين وتجريمهم فيما مازالت القضية قيد التحقيق ولم تقدم الى القضاء.
وأبدت استغرابها «من بيان جمعية الصحفيين البحرينية في كل الاتهامات لها دون التحقق من صحتها وتكليف نفسها بالاتصال بالجمعية لمعرفة كامل الحقيقة، وما جرى في المؤتمر الصحافي حيث تطالب الجمعية جمعية الصحفيين بالاعتذار العلني لها عما ساقته لها من اتهامات وقذف وتشويهه لسمعتها».
كما أبدت الجمعية استغرابها من التصريح الذي أدلى به الوكيل المساعد للشئون القانونية بوزارة الداخلية العميد محمد راشد بوحمود المنشور في الصحف المحلية بتاريخ 30 أغسطس الجاري ويبدو ذلك استنادا الى ما نشرته بعض الصحف دون الاتصال بالجمعية لمعرفة كامل الحقيقة أو ما جرى في المؤتمر الصحافي، حيث اتهم الجمعية بعدم حياديتها وحصر اهتمامها بالدفاع عن حقوق المتهمين دون سواهم، واتهم رئاسة الجمعية بالتأثر بمؤثرات خارجة عن نطاق العمل الحقوقي.
وأكدت الجمعية البحرينية لحقوق الإنسان أنها في جميع مواقفها تنبذ العنف بكل أشكاله من جميع الأطراف سواء الأهلية أو الرسمية حيث عبرت عن ذلك مرارا وأكدته في المؤتمر الصحافي. كما أن الجمعية تدافع عن جميع من تنتهك حقوقهم والمتضررين من مواطنين ومقيمين أو غيرهم.
أما بشأن ما اتهمت به الجمعية بعدم إدانة ما تعرض له الصحافي مهند أبوزيتون مدير تحرير صحيفة الوطن من اعتداء، فذكرت أن الأمين العام للجمعية استهل كلمته بإدانة هذا الاعتداء باعتباره جريمة على صحافي وحرية التعبير الذي من حقه التعبير عن آرائه وأداء وظيفته من دون ترهيب.
العدد 2916 - الإثنين 30 أغسطس 2010م الموافق 20 رمضان 1431هـ
دعوة للدرازي
في خضم هده الاعمال والسجالات الحقوقية يبدوا أن الكثير من الرسميين في الدولة وكذلك الناشطين في الساحة يفتقدون الى ثقافة الحقوق ومع الاسف فهدا ينطبق حتى على بعض أعضاء البرلمان ولذلك أدعوا الناشط الحقوقي الدرازي بما أنه يرأس الجمعية الرسمية لحقوق الانسان أن يقوم بالاتي:-
1) عمل ورش لاعضاء البرلمان لاشاعة ثقافة الحقوق.
2) المطالبة بتدريس ثقافة الحقوق في الجامعة والمدارس.
3) تنظيم دورات حقوقية للمسئولين في الوزاراة المهمة
أرجو توصيل هده الاقتراحات الى الاستاد عبدالله الدرازي.
ههههه
زائر 4 و 5 و 6 كلهم لشخص واحد شوفوا التوقيت ههههههههههه
الى الجمعية
بحكم موقع منزلنا في منطقة ساخنة نتعرض منذ فترة طويلة لانتهاك حقوقنا حيث اصبح واجب علينا استنشاق دخان الاطارات في كل اسبوع و تتعارض حياتنا و حياة اطفالنا للخطر و نسجن في بيوتنا و يصعب علينا الذهاب حتى للمستشفى عند الضرورة و مع ذلك لم نرى من يقف الى صفنا و لو بكلمة.
حقوق الانسان
حقوق الانسان يجب ان تدافع عن كل انسان و تحارب كل انتهاك يحدث في البلد من اي كان اما ما نراه من جمعيتكم فهو غض الطرف عن ما يقوم به المحربين و نحن تنتهك حقوقنا من قبلهم و لكن لا نجد من يدافع عنا فالحكومة كانت تاركة الحبل على الغارب لهم و انتم لا تعتبرون انتهاكاتهم لحقوقنا شيء محرز اعلاميا و شعبيا.
الانصاف
هل من الانصاف يا جمعية ان تبقي ساكتة طوال لعب المراهقين بالديرة حرقا و تخريبا وقطعا للطرق و يعلو صوتك عند عقابهم؟
الحجى
ولك الله يا شعب البحرين.
المصدر واحد لجميع هذه الصحف المنتهية
صدقوني ماذكرته والوسط هي السد المنيع فبارك الله فيكم
لك يوم ياظالم
قصدكم بعض الصحف المغرضة والمشجعة على الفتنة الطائفية هي التي كتبت وزورة لأشعال الفتنة