تعتبر فكرة تقديم التبرعات بشتى أنواعها خلال شهر رمضان الكريم جزءاً من الثقافة والعادات في مجتمعاتنا العربية والإسلامية وهي سمة تعزز مفهوم الشراكة المجتمعية في مساعدة بعضنا البعض وهو ما يعزز مفهوم التواصل الإنساني وتفعيل المبادئ الحسنة التي تدعو إليها جميع الأديان بما فيها المبادئ الإنسانية.
ولعل مبادرة إدارة مجمع «سيتي سنتر» التابعة لمجموعة ماجد الفطيم في ابتكار فكرة تقديم أوجه المساعدة لسد حاجة المحتاجين والفقراء عبر الجمعيات والمؤسسات الخيرية في أنحاء البلاد تعد واحدة من المبادرات التي يشكرون عليها بل هي تعزز مفهوم التواصل الإنساني بصورة حضارية من خلال طرح مبتكر وجميل في الوقت نفسه.
إن تبرعات مرتادي المجمع تذهب إلى مؤسسات خيرية مثل جمعية الهلال الأحمر البحريني، أما شعار حملة التبرع فهو عبارة عن كلمات تقول «انظر... فكر... اسمع... اشعر» فالأولى تبرع بأي نظارة من إطار نظاراتك الطبية أو الشمسية والتي ستَلقى «تقديراً كبيراً عند تقديمها إلى محتاجي البحرين عبر جمعية الهلال الأحمر البحريني» وفي المقابل « تحصلون على قسائم خصم مقابل تبرعاتكم ». والثانية تشير إلى أهمية التبرع بكتب مستعملة أما الثالثة فتقول «إن هواتفكم المتنقلة التي تتبرعون بها «الصالحة للاستخدام» سوف تَلقى تقديراً كبيراً عند تقديمها إلى المحتاجين في البحرين من خلال جمعية الهلال الأحمر البحريني».
في حين الرابعة تقول «ندعوكم إلى التبرع بالملابس الجديدة فقط «لأسباب صحية» والتي سيتم توزيعها على المحتاجين في البحرين عبر جمعية الهلال الأحمر».
جميع هذه التبرعات تذهب إلى المحتاجين والفقراء إضافة إلى أنها تشجع أسلوب التبرع بطريقة ذكية تحفز على التبرع من قبل الجميع ومن مختلف الجنسيات بما فيها البحرينية وذلك عبر إعطاء قسائم تخفيض لبعض محلات المجمع يسري استخدامها حتى نهاية سبتمبر/ أيلول المقبل.
ونحن نأمل مثل هذه المبادرات أن تتكرر ليس فقط في شهر رمضان فهناك من أبناء البحرين الطيبين ممن هم في أمس الحاجة إلى الدعم، ولاسيما أن البحرين تعتبر رائدة في مجال العمل الخيري، ويشهد لها انتشار الصناديق الخيرية التي تجمع الأموال والتبرعات من الناس وتوزعها على المحتاجين في مختلف مواسم العام، لاسيما في موسم رمضان، وموسم بدء المدارس عبر توفير حقائب مدرسية... مجمع سيتي سنتر والمجمعات الأخرى يدخلون القطاع الخيري عبر ابتكارات نأمل أن توصلها من خلال جمعية الهلال الأحمر إلى الصناديق الخيرية التي ستجد في ذلك عوناً لما تقوم به.
إقرأ أيضا لـ "ريم خليفة"العدد 2915 - الأحد 29 أغسطس 2010م الموافق 19 رمضان 1431هـ
اتفق مع الاخ
صحيح الي ما عنده شي يكتبه ويش يسوي
اتفق مع الاخ فيما ذكر
لان الحكومة هي المستفيده من هاي الجمعيات والمسابقات
يخلون مسئوليتها من دعم الناس
اتمى تفكرين استاذتي مره بالمقلوب
مواطـــــــــــــــــــن
عجباً لأمركم أيها الكتّاب إما أنكم تكتبون لأجل الكتابه أو أنكم تكتبون دون وعي وإدراك لما تكتبونه ...!!!
ماتضمنه مقالك لهذا اليوم ( ولاسيما أن البحرين تعتبر رائدة في مجال العمل الخيري ) .. تتحدثين بفخر لهذا الأمر وبتباهي وكأن تلك الرياده بالوصول إلي الفضاء أو بالتقدم هنا أو هناك .. أي رياده تتحدثين عنها بإستمرار الفقر وكثرة الفقراء وأنتشار صناديق الخير .. نبارك لكم فقراء الوطن ونشكركم لحصول وطنكم بفضل الله ثم بفضلكم على تلك الرياده ...!!!!