العدد 2915 - الأحد 29 أغسطس 2010م الموافق 19 رمضان 1431هـ

فخرو: التصعيد الجاري والوضع الأمني في طريقه إلى الزوال

متفائلون بنجاح مرشحين داعمين لقضايا التجار... خلال مجلس «الغرفة» الرمضاني

المنامة - غرفة تجارة وصناعة البحرين 

29 أغسطس 2010

قال رئيس غرفة تجارة وصناعة البحرين عصام فخرو، خلال استقباله عدداً من أعضاء السلك الدبلوماسي والمسئولين بالدولة في مجلس الغرفة الرمضاني مساء الجمعة الماضي ببيت التجار، «نثق ثقة تامة بأن التصعيد الجاري والوضع الأمني وما يصاحبه من توترات في طريقه إلى الزوال»، داعياً الجميع إلى التحلي بمستوى عال من المسئولية، «وأن يجعلوا مصلحة البحرين وطنا وشعبا فوق أي اعتبار آخر، وأن يقوموا بدورهم المطلوب من واقع مسئوليتهم الوطنية في الحفاظ على أمن واستقرار هذه الأرض الطيبة وكل من ينتمي إليها».

إلى ذلك أعرب فخرو عن تفاؤله بفرص فوز المرشحين الذين يضعون الشأن الاقتصادي ضمن أولويات برنامجهم الانتخابي ويتبنون أجندة تدعم وتساند توجهات القطاع الخاص البحريني.

وتداول رئيس الغرفة مع الحضور الاستحقاق الانتخابي المقبل، وأعرب عن ثقته في إدراك جميع المواطنين «أهمية الاستحقاق النيابي الوشيك، والتعامل معه بكل وعي ومسئولية في سبيل تعزيز بنيان تجربتنا الديمقراطية والدفع بها نحو مستقبل يحفز العمل التنموي والاقتصادي ويفتح آفاقاً جديدة ومعدلات نمو أعلى وأكثر قابلية للاستمرار»، مضيفاً أنه «بات ضرورياً وجود نوعية من النواب من الذين يمكن أن يشكلوا إضافة نوعية لمجلسنا النيابي حينما يتم التعاطي مع شئون وقضايا الاقتصاد والتشريعات ذات العلاقة بالشأن الاقتصادي».

كما تطرق رئيس الغرفة في المجلس الرمضاني إلى جهود الغرفة في الترويج لمناخ البحرين الاستثماري، وقال إن مجلس إدارة الغرفة تبنى في الدورة الحالية لمجلس الإدارة موضوع تسويق البحرين لدى جميع الدول الشقيقة والصديقة كبلد تتوافر فيه مقومات متميزة تشجع على الاستثمار، وأوضح «هذا ما نجحنا في تحقيقه في زياراتنا لكل من سنغافورة وروسيا والولايات المتحدة الأميركية وعدد من دول شرق آسيا، حيث تمخضت عنها أفكار لمشاريع وتحالفات تجارية واستثمارية سوف يكون لها مردود إيجابي على مجمل النشاط الاقتصادي». مبيناً ان الغرفة تعكف حالياً على تنظيم زيارات ترويجية لعدد من الدول بعد شهر رمضان المبارك.

العدد 2915 - الأحد 29 أغسطس 2010م الموافق 19 رمضان 1431هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 7 | 4:19 م

      stsfoonst

      داعمين لقضايا التجار ----- وماذا عن المواطنين الملعوب عليهم من قبل شركات الاستثمار هل يضيع هدر ويتمتعوا به الغير ؟

    • زائر 6 | 2:47 م

      يسلم لسانكم يا ابن الاجاويد

      هذا الكلام الطيب الذي نريد سماعه في هذه الايام بالذات
      مواقف وطنية اصيلة من رجل بوزن رئيس الغرفة
      جان زين كل المسئولين والمواطنين في البلد يتكلمون بهالطريقة الوطنية جان احنا في خير من زمان

    • زائر 5 | 12:59 م

      مواقف مشرفة

      تعودنا من عصام فخرو مواقف طيبة وموزونة
      نتمنى استمرار مثل هذه المواقف الايجابية

    • زائر 4 | 7:56 ص

      الله يسمع منك

      نتمنى أن تسود لغة الحوار والتعقل من جميع الأطراف . الأمن مثل الصحة نعمة لا يقدرها إلا من خسرها . وضعنا الحالي لا يسر لا الحكومة ولا المعارضة ولا أغلبية الشعب المسالم ، نتمنى أن يتحرك العقلاء ، وأن تسكت أبواق الفتنة من كل الأطراف إلى الأبد

    • زائر 3 | 5:06 ص

      شكراً

      كلام محب للوطن وهذا مانحب سماعة لمصلحة الوطن و الموطن و هذا من شيم الكرام.

    • زائر 2 | 4:39 ص

      كلام موزون يا سعادة الوزير

      لو كل الوزراء والمسولين في الدولة يتكلم اما الصحافة والسفراء بهذه العبارات الموزونة لكنا وين الحين ، انصفت بعبارتك هذه يا ابن الاجاويد حين دعيت الجميع بالتحلي بالمسولية ، وليس مثلك مثل الاقلام الماجورة التي تريد تاجيج الوضع حين تصب جاه غضبها على فئة معينة من المواطنين وتنسى وتتغاضى عن اخطاء الاخرين وحينها يزيد الوضع توترا ، ومرة اخرى شكرا لك يا سعادة الوزير لكلماتك الموزونة اما هذا الجمع من الدبلوماسيين والمسؤلين في الدولة

    • زائر 1 | 2:44 ص

      ابن المصلى

      اثلجت صدورنا بهذا التفائل ياحاجي عصام فخرو الله يسمع منا ومنكم ومن جميع الناس الطيبين بأن يجعل من وطننا الغالي واحة أمن وامان وانا اقرأ الخبر ترورقت عيني بالدموع (بلادي وان جارت على عزيزة واهلي وان جاروا علي كراما) الوطن عزيز يا اخواني يشعر به من اغترب عنه هذا العش الكبير الذي يجمعنا لاتجعلوه عرضة لهزات امنية يتربصوا به الأعداء الدوائر عشت ياوطني في قلوبنا وفي احداق اعيننا اللهم اجعل هذا البلد آمن وارزق اهله من الثمرات ونحن ثقتنا بالله وبسعة قلب مليكنا ان يجد مخرجا لهذه الأزمةالطارئة

اقرأ ايضاً