وجهت اللجنة العليا لمجابهة أنفلونزا الخنازير H1N1 جميع الأطباء والعاملين الصحيين في القطاع العام والخاص لتوفير العلاج اللازم والمبكر للمرض وأكدت أهمية أن تكون جميع المنافذ في البحرين في حال استعداد لتطبيق الخطة الوطنية, مشيرة إلى أن الوضع في الوقت الراهن لا يستدعي تركيب أجهزة الكشف الحراري في هذه المنافذ.

واستعرضت اللجنة العليا لمجابهة إنفلونزا الخنازيرH1N1 خلال اجتماعها أمس برئاسة وكيل وزارة الصحة رئيس اللجنة العليا عبدالحي العوضي الخطة الوطنية لمجابهة الجائحة، بحضور قيادات ومسئولي وزارة الصحة ووزارة الداخلية والخدمات الطبية الملكية والجمارك، وذلك تنفيذا لتوجيهات رئيس الوزراء سمو الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة. وناقشت اللجنة خلال الاجتماع الوضع الراهن للمرض، وخاصة بعد إعلان منظمة الصحة العالمية انتهاء الوباء من العالم، وتحوّل الفيروس إلى منظومة الفيروسات الموسمية الاعتيادية، وهو ما أثبتته عمليات الرصد الوبائي للمرض، إذ لم يتم رصد أية حالة منذ نهاية ديسمبر/ كانون الأول 2009.

وقالت اللجنة في بيان لها: « إن ذلك لا يعني أن المرض قد انتهى نظرا لتوطن الفيروس، وانتقاله من حالة الوبائية إلى حالة الموسمية، إذ يمكن أن يظهر كحالات موسمية مع بداية ظهور الأنفلونزا المدارية، ما يعني أن ظهور عدد من الحالات لا يعني بالضرورة عودة الوباء», مشيرة إلى ما صرحت به منظمة الصحة العالمية التي تعتبر فيروس H1N1 أحد فيروسات الأنفلونزا الموسمية إلى جانب أنواع الفيروسات الموسمية الأخرى. وقال بيان اللجنة: «إن وكيل وزارة الصحة رئيس اللجنة العليا استعرض خلال الاجتماع استعدادات إدارة الصحة العامة من حيث الترصد الوبائي، وتوافر الفحوصات اللازمة، وتجهيزات مختبرات الصحة العامة, كما اطمأن إلى توافر الأدوية والتطعيمات في جميع المراكز الصحية، وناقش استعدادات مجمع السلمانية الطبي، من حيث تخصيص غرف عزل بالعناية القصوى وجاهزية خطة العزل بالمجمع، واستعداد الطاقم الطبي لتشخيص الحالات المشتبه بها»