أكد رجل الأعمال فيصل جواد في مجلسه الرمضاني مساء يوم (الخميس) الماضي أن المجالس الرمضانية والزيارات المتبادلة فيها مثال بارز للعادات والتقاليد الإسلامية والبحرينية الأصيلة، وكذلك الترابط المجتمعي الذي تتميز به البلاد منذ عقود طويلة، وتعتبر مفخرة كبيرة للمسلمين على اعتبار أنها توطد العلاقات فيما بينهم.
وقال جواد إن «طبيعة حال المجالس الرمضانية اتسمت بالطابع الشعبي المتواضع الذي يعكس الأخلاق والصفات النبيلة للمسلمين، ولذلك تكون حركة الزوار والأقارب خلال شهر رمضان أكثر عن بقية سائر الأشهر من العام، ناهيك عن كونها ملتقى للأصدقاء والأقارب الذين قد لا يلتقون إلا في هذه المجالس من كل عام».
وأوصى جواد بضرورة الحفاظ على المجالس الرمضانية لما تتمتع به من إيجابيات ومميزات كبيرة تخدم المجتمع البحريني وتختصر الكثير من الوقت والخطوات لمعالجة الكثير من الخلافات المجتمعية أو حتى العائلية، فكم من أفراد كانوا على خصام وتصالحوا من خلال هذه المجالس، وكذلك من الأقارب المنقطعين الذين أصبحوا متواصلين أيضاً من خلالها، ناهيك عن مكانتها في تعزيز اللحمة الوطنية».
وشدد رجل الأعمال على ضرورة الاهتمام بالمجالس الرمضانية من خلال المحافظة على رونقها الإسلامي بعيداً عن إقحامها في أمور وقضايا تعكرها.
كما هنأ جواد القيادة السياسية وعلى رأسها جلالة الملك وسمو رئيس الوزراء وسمو ولي العهد وكذلك الشعب البحريني والأمتين الإسلامية والعربية بحلول شهر رمضان المبارك.
واستذكر الحضور في المجلس القضايا والقصص الشعبية القديمة إلى جانب الأحاديث المعنية بالانتخابات النيابية والبلدية المقبلة، والأمور الاقتصادية والأمنية في البلاد
العدد 2914 - السبت 28 أغسطس 2010م الموافق 18 رمضان 1431هـ
st sfoon st
المجالس الرمضانية ما شوف فيها الأ الهوامير الكبار مادري ويش السالفة .
ابن المصلى
صباح الخير جواد وسعادة الوزير عبد الحسين علي ميرزا اللهم ادم هذه المجالس لأننا نشم فيها عبق الماضي المتصف بالخير ياوجوه الخير يا هل البحرين الطيبين يا اشرف الناس ويا اعز الناس وانا بدوري اهنأ الجميع بحلول هذا الشهر الفضيل اعاده الله علينا جميعا ووطننا الغالي يرفل بالأمن والعز والسلام نعم فيها سمت التواضع التي يمتاز بها اهل الأصل والجود والكرم العربي فترى المواطن الصغير والمواطن الكبير يرتادها على حد سواء ولافرق بينهم السنتهم تلهج بالدعاء اللهم اجعل هذا البلد امنا وارزقه من الطيبات عشت ياو طني