طالت الانقطاعات الكهربائية المفاجئة منازل في أجزاء من مدينتي حمد وعيسى وقرية القلعة يوم أمس (السبت) استمر بعضها لساعات.
وباشرت هيئة الكهرباء والماء بتشغيل كل المقاولين المتوافرين لديها لأعمال الطوارئ والإصلاحات المفاجئة بمختلف مناطق البحرين، في حين وفرت لدى بعض المناطق مولدات كهربائية متنقلة في بعض المناطق لسد النقص الحاصل حتى إصلاح الخلل.
وكانت غالبية الانقطاعات بحسب الشكاوى التي وردت من المواطنين لـ «الوسط» متكررة بصورة شبه يومية، وخصوصاً خلال أيام ارتفاع درجات الحرارة والرطوبة التي تزيد بدورها من نسبة استهلاك الطاقة، حيث شكا أهالي من مجمع (812)بمدينة عيسى وكذلك من مجمع (436)بقرية القلعة، إضافة إلى أجزاء بمجمعي (1205) و(1211) بمدينة حمد من تكرار الانقطاعات واستمرارها على نفسه النهج يومياً.
الوسط – محرر الشئون المحلية
تعرضت منازل في أجزاء من مدينتي حمد وعيسى وقرية القلعة يوم أمس (السبت) إلى انقطاعات كهربائية مفاجئة استمر بعضها لساعات.
وباشرت هيئة الكهرباء والماء تشغيل كل المقاولين المتوافرين لديها لأعمال الطوارئ والإصلاحات المفاجئة بمختلف مناطق البحرين، حيث باشرت الهيئة أعمال إصلاحات الأعطاب في الكابلات واستبدال المصاهر التالفة (الفيوز) بأخرى جديدة خلال أقصى وقت ممكن من تقديم البلاغ من المواطنين.
ووفرت هيئة الكهرباء والماء لدى بعض المناطق مولدات كهربائية متنقلة في بعض المناطق لسد النقص الحاصل حتى إصلاح الخلل.
وكانت غالبية الانقطاعات بحسب الشكاوى التي وردت من المواطنين لـ «الوسط» متكررة بصورة شبه يومية خصوصاً خلال أيام ارتفاع درجات الحرارة والرطوبة التي تزيد بدورها من نسبة استهلاك الطاقة. حيث شكا أهالي من مجمع 812 بمدينة عيسى وكذلك من مجمع 436 بقرية القلعة، إضافة إلى آخرين من أجزاء بمجمعي 1205 و1211 بمدينة حمد من تكرر الانقطاعات واستمرارها على النهج نفسه يومياً.
وأرجع مهندسو وفنيو هيئة الكهرباء والماء أسباب تكرر الانقطاعات إلى وجود أحمال زائدة على شبكات التوزيع الفرعية الصادرة من محولات الطاقة الفرعية في المناطق السكنية، التي تتسبب بدورها في حدوث أعطاب بالكابلات الأرضية المغذية لمجموعة من المنازل، أو احتراق المصاهر (فيوز) داخل محطات تحويل الطاقة نفسها. مشيرين إلى أن عملية استبدال المصاهر لن تجدي نفعا طالماً بقيت هناك أحمال زائدة، وخصوصاً أنها ستعاود الاحتراق في الوقت الذي تحتاج المنطقة المتضررة إلى محطة تحويل ذات سعة أكبر وكابلات إضافية للمنازل التي تستهلك طاقة أكبر من القدرة المتاحة لها وفقاً للعقد المبرم مع الهيئة لتوفير التيار الكهربائي سابقاً.
وأرجعت الهيئة غالبية الانقطاعات إلى حدوث أحمال زائدة على شبكات التوزيع من المحاولات الفرعية داخل الأحياء السكنية، حيث تُسجل إضافات أحمال من قبل بعض المنازل والمباني من دون الحصول على مقويات إضافية من الهيئة، ما يتسبب في زيادة الحملة على الشبكة التي تعتبر غير مؤهلة بتلك الأحمال غير المنسق لها فنياً، وبالتالي احتراق الكابلات بسبب الضغط الكبير عليها وخصوصاً خلال فترة ارتفاع درجات الحرارة وزيادة الطلب على الطاقة.
وبينت الهيئة أن بعض الأحمال الزائدة تتسبب في حدوث ضغط هائل على خطوط الطاقة الصادرة من المحولات الفرعية بالمناطق، وتلحق بالتالي أضراراً بالمصاهر التي تتسبب في انقطاع التيار عن بعض المنازل والمباني التي يغذيها ذلك الخط. ووفرت هيئة الكهرباء والماء في بعض المناطق مولدات كهربائية متنقلة لسد النقص الحاصل حتى إصلاح الخلل.
وذكرت الهيئة أن «الانقطاعات التي تحدث غير متعمدة، وهي خارجة عن إرادة الهيئة»، مبينةً أنها «توفر حالياً 65 مولداً كهربائياً لتولي تزويد المناطق المتضررة من الانقطاعات»، مشيرةً إلى أن «بعض الحالات لا يمكن تزويدها بمولدات مؤقتة نظراً لتنفيذ أعمال الصيانة في الكابلات أو المولد الفرعي الموجود بالمنطقة نفسها. وأن تشغيل مولد متنقل لتزويد المنطقة قد يشكل خطراً على العمال خلال تأدية عملهم».
يشار إلى أن الهيئة لا تعاني حالياً من مشكلات في شح الطاقة المنتجة يومياً، أو في شبكات النقل والتوزيع الرئيسية، عدا شبكات التوزيع الفرعية التي تتولى عملية نقل الطاقة من المحولات الكهربائية داخل الأحياء السكنية وحتى المباني، إذ تواجه الهيئة تحدياً كبيراً في استبدال أية كابلات تتكرر فيها المشكلات بأخرى جديدة، وكذلك بالنسبة للمحولات التي استبدلت أعداد كبيرة منها خلال العامين الماضيين، وهو ما أسهم في خفض معدلات الانقطاعات بنسبة تجاوزت الـ 60 في المئة عن الأعوام الأربعة الماضية بحسب تصريحات الرئيس التنفيذي للهيئة عبدالمجيد العوضي.
الوسط - حيدر محمد
لم يحمل شهر رمضان هذا العام الفرح لأهالي مجمع 815 طريق 1510 بمدينة عيسى الذين قضوا عدداً كبيراً من أيامه ولياليه وسط الظلام ولهيب الصيف الحارق، ولم يتناولوا وجبتي السحور والإفطار في أجواء البهجة ومتابعة البرامج التلفزيونية كما يفعل غالبية البحرينيين، بل تناولوها على ضوء الشموع ومع درجات حرارة قاسية لاهبة وكأنهم يعيشون في إحدى قرى أفريقيا النائية وليس في بلد متطور ومتحضر كالبحرين... هذا ما يقوله الأهالي في حديثهم لـ»الوسط».
غير أن قصتهم لم تبدأ مع ولادة هلال الشهر الفضيل، فهم يعانون من تكرار الانقطاعات الكهربائية بشكل شبه يومي منذ شهر مايو/ أيار الماضي، إذ كانت الانقطاعات تحدث يوميا ولمدة نحو ثلاث ساعات وفي الوقت نفسه تقريباً من الواحدة بعد منتصف الليل وحتى الرابعة فجرا, بعد ذلك أصبحت ساعات الانقطاع الكهربائي تتضاعف إلى أن وصلت الآن لأكثر من 28 ساعة كل يومين تقريبا ولعلها بلغت ذروتها في شهر رمضان المبارك حيث أصبحت الكهرباء لا تكاد تعمل لساعات حتى تعود للانقطاع لأكثر من يوم.
ويضيف بعض الأهالي قائلين: «ليس من الصعب تخيل حجم المعاناة التي تسببها هذه الانقطاعات، وخاصة في ظل الارتفاع غير المسبوق لصيف هذا العام بوجود الأطفال والمرضى وكبار السن، وخصوصا في الشهر الفضيل، فليس كل الناس لديهم أماكن أخرى يذهبون إليها في حال انقطاع الكهرباء لفترات طويلة، وليس بمقدورهم أيضا البحث عن شقق إيجار بشكل متكرر بما يثقل كاهل الأسر التي أرهقت موازنتها بتجهيزات رمضان التي فسدت وذهب غالبها لأكياس القمامة، هذا عدا تضرر الأجهزة الكهربائية».
وخلال الأشهر الأربعة الماضية حاول الأهالي دون جدوى إيصال معاناتهم للمسئولين في هيئه الكهرباء والماء, فضلاً عن موظفي قسم الطوارئ الذين يكررون العبارة نفسها بشكل دائم، بأنهم غير مسئولين عن تلقي الشكاوى، وأنهم سيكتبون بلاغاً بذلك، وللحق فإنهم يتعاملون مع المتصلين بشكل راقٍ ومحترم, أما قسم الشكاوى فعبثا باءت كل محاولات الاتصال بهم، حيث يبدو أن لا أحد على الطرف الثاني لتلقي الشكاوى من الأساس, ويؤكد المهندسون الذين يحضرون لموقع العمل في المنطقة أنهم لا يستطيعون سوى تغيير «الكيبل» المحروق الذي يحذرون بأنفسهم مسبقا انه حل ترقيعي لن يستمر سوى لأيام وربما ساعات.
وأوضح الأهالي أن المكان الذي يتم حفره واستبدال الكيبل فيه هو ذاته الذي يتم حفره مجدداً وبصورة متكررة لدرجه إنهم ومن اجل توفير وقت الحفر أصبحوا لا يردمون الحفرة وتظل بغير ردم لأيام مسببة خطورة كبيرة على أرواح الأهالي وخاصة أنها تأتي ملاصقة لأحد بيوت المنطقة وفيه أطفال أعمارهم ما بين 3 و7 سنوات، وما حدث يوم الأربعاء 25 أغسطس/ آب الجاري عندما انفجر (الكيبل) وهو غير مدفون واحدث صوتا مدويا وارتفعت النيران في وسط الحي قبل أن يلقي عليها بعض الأهالي التراب لإخمادها، لعله إنذار يجب التعامل معه بجدية ومسئولية قبل حدوث كارثة لا قدر الله».
وتابعوا «لقد تحمل أبناء هذا المجمع اكثر من طاقتهم ودفعوا ثمن ذلك من صحتهم وأعصابهم وأثر على تأديتهم لواجباتهم الاجتماعية والوظيفية, فبعد 4 أشهر من الحر والرطوبة والظلام لم يبق لديهم سوى التوجه للقيادة السياسية وثقتهم كبيرة أنها لا ترضى أن يعاني أبناؤهم من مثل هذه الظروف غير الإنسانية، كما توجهوا للوزير المسئول عن هيئه الكهرباء والماء والمسئولين فيها بضرورة وضع حل نهائي لمعانات أهالي المنطقة بدلاً من الحلول الترقيعية واستبدال «كيبل» محروق بآخر معروف مسبقا انه لن يصمد سوى لساعات معدودة»
العدد 2914 - السبت 28 أغسطس 2010م الموافق 18 رمضان 1431هـ
انقطاع الكهرباء
وحنا بعد صادنا انقطاع من صباح امس الى فجر اليوم الثاني وكل مرة نتصل ليهم يردون بس بدون فايده
الحين يوم احرقو الكيبل مال الكهربا
اتهمتو المخربين وقلتو ترضون الناس في هاي الحر تظل جذي وانتم لاتعرفون حتى من عمل هذه العمل واتهمتون المعارضه بانهم السبب وعجبي الحين انجوف شيى من الحكومة وما اجوف احد يلومها مع انه يعرفون انها السبب وبرد اقول لكم ترضون على هاي الناس تظل في هاي الحر وعندهم اطفال ترضون عليهم يقعدون بهاي الجو الحار
عراقيه
الله يكون بعونكم اهم شي الكهرباء وخاصة الاطفال المساكين والله يفرج عن بلدي الحبيب صار سنين على المولدات الله لايبلي احد بما ابتلى به الشعب العراقي والله يحفظ شعب البحرين واهلها وانشالله ترجع الكهرباء لكم مثل اول يارب
الله يعين ويعاون
الله يعين من انقطعت عليه الكهرباء في ظل هذا
الجو الحار المتعب والله يعطيهم الصبر والقوة والتحمل
والله يعين ويعاون العمال اللذين يباشرون الخلل
الكهربائي المتسبب في الانقطاع ولاكنني استغرب
عند رؤيتي مرارا وتكرار صورة ( دبة الماء) موجودة
بجانب العمال في اوقات المساء في شهر رمضان
صاحبي
ليش ياناس حرام الجو حار جدا مو زين عليكم في الطفال وعيايز .
تصحيح الصورة
الصورة لعمال المقاول
وتبدو الصورة ارشيفية لانه من غير المقبول المجاهرة بالافطار في الشارع
>>>>>
وزارة كهرباء تعبانه
غريب الرياض
و القادم اكثر, لانهم يغذون المشاريع الجديدة على حساب الناس و بدون طاقة اضافية جديدة