نفى مستشار جلالة الملك لشئون الإعلام نبيل الحمر ما تناولته صحيفة «الشرق الأوسط» أمس الأول (الجمعة) من أن المباحثات بين عاهل البلاد جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة والرئيس المصري محمد حسني مبارك، قد تطرقت إلى الوضع الداخلي في البحرين. وقال الحمر: «إن الوضع الداخلي في البحرين لا يتطلب تدخل أي طرف كان، وهو شأن داخلي»، مؤكداً أنه «لا صحة لما أوردته صحيفة الشرق الأوسط بتاتاً بشأن تطرق المباحثات إلى تغلغل النفوذ الإيراني في عدد من دول الخليج».
وأوضح أن الوضع في البحرين، المعنية فيه البحرين فقط، مع تقديرها لتعاطف وتضامن الأشقاء جميعاً.
المنامة - بنا
استقبل عاهل البلاد جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة مساء أمس في قصر الصافرية بحضور ولي العهد نائب القائد الأعلى سمو الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، الجنرال قائد القيادة المركزية الأميركية جيمس ماتيس الذي يزور البلاد حالياً. وهنأ جلالته ماتيس بتسلمه مهمة القيادة المركزية الأميركية، مشيداً بالعلاقات التاريخية الوثيقة والتعاون القائم بين البلدين الصديقين. وأكد جلالته حرص البحرين واهتمامها بتطوير التعاون الثنائي مع الولايات المتحدة الأميركية وخاصة في المجالين الدفاعي والعسكري.
وتطرق الحديث إلى التطورات الراهنة التي تشهدها المنطقة إقليميا ودولياً، مؤكداً أهمية الجهود والدور الأميركي لتعزيز السلم والأمن الدوليين.
المنامة - بنا
نفى مستشار جلالة الملك لشئون الإعلام نبيل الحمر ما تناولته صحيفة «الشرق الأوسط» أمس الأول (الجمعة) من أن المباحثات بين عاهل البلاد جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة وفخامة الرئيس المصري محمد حسني مبارك قد تطرقت إلى الوضع الداخلي في البحرين. وقال الحمر: إن الوضع الداخلي في البحرين لا يتطلب تدخل أي طرف كان, وهو شأن داخلي, مؤكداً أنه لا صحة لما أوردته صحيفة الشرق الأوسط بتاتاً بشأن تطرق المباحثات إلى تغلغل النفوذ الإيراني في عدد من دول الخليج. وأوضح أن الوضع في البحرين, المعنية فيه البحرين فقط, مع تقديرها لتعاطف وتضامن الأشقاء جميعاً.
وعن تطرق المباحثات بين جلالة الملك وفخامة الرئيس المصري إلى الأزمة الإيرانية قال مستشار الملك لشئون الإعلام: إن ما تم التطرق إليه بهذا الشأن جاء وفق ما تم الاتفاق عليه بين إيران والمجتمع الدولي, وخاصة التطمينات التي قدمتها طهران بشأن تجنيب المنطقة أي تلوث بيئي يمكن أن ينجم عن برنامج إيران النووي. وذكر أن جلالة الملك وفخامة الرئيس المصري بحثا الوضع في المنطقة وأكدا ضرورة إبقاء المنطقة خالية من التهديدات والنزاعات والحرب الإقليمية وطالبا بأن يكون الحوار والتفاهم هو السبيل الوحيد لحل المشكلات والنزاعات، مضيفاً أن المباحثات بين القائدين كانت ناجحة ونتائجها مثمرة ومن شأنها تعزيز العلاقات بين البلدين الشقيقين والتضامن العربي في الوقت الذي تشهد فيه الساحة العربية العديد من التحديات التي تتطلب أعلى درجات التنسيق والتكتف العربي
العدد 2914 - السبت 28 أغسطس 2010م الموافق 18 رمضان 1431هـ
بحريني من قلب
اقسم بالله العلي العظيم والي خلق كل هالكون كان الهدف الاساسي عن الوضع الامني