الوضع الأمني في بلادنا تغير جذرياً منذ بداية رمضان هذا العام، ولعل ماحصل يعتبره البعض مواجهة كانت مؤجلة مع الفئات التي لا تؤمن بالنظام السياسي، ولكن هذا الطرح المبسط لايجيب على تساؤلات مشروعة تحتاج إلى النظرة الموضوعية في معالجة ما يجري. ويأتي قرار النيابة العامة بمنع الصحافة من التطرق إلى قضية اعتقال عدد من المواطنين، في الوقت الذي تستمر الجهات الرسمية في حملة إعلامية موجهة، مما يعني أن التأثير على القضاء يحصل حالياً ولكن في اتجاه واحد.
بداية، فإن الخطاب المعارض «المتطرف» الذي لا يؤمن بالعملية السياسية ليس جديداً، وإن ما ساعدت على تقويته أمور عديدة، من بينها إخفاقات على الأرض لم تعالج، وأيضاً ساعده كثيراً إفساح المجال لخطاب «متطرف» في الاتجاه المعاكس، بل ورعايته بصورة شبه رسمية، مما أدى إلى تغذية اللغة المتطرفة من مختلف الجوانب. هذا السؤال سيبقى بحاجة إلى جواب عقلاني وموضوعي، ولا يمكن إسكاته من خلال حملات إرعابية للرأي الآخر الذي يؤمن بالعملية السياسية ويؤمن بشرعية النظام السياسي ولكن يختلف مع الخطابين المتطرفين (المعارض للنظام وذلك الذي يقول إنه مؤيد للنظام).
سؤال آخر يطرح نفسه بشكل واضح وجلي، وهو مدى إمكانية أن يسود القانون ليس في إخماد الحرائق والتخريب فقط، وإنما أيضاً في منع التجاوزات التي تواترت التقارير عنها بشكل جاد، وهي تحتاج إلى تنفيذ حكم القانون البحريني الذي يجرّمها، وتتطلب اتباع المؤسسات التي أنشئت على الأقل، من بينها تفعيل المؤسسة الوطنية لحقوق الإنسان، التي يتوجب عليها أن تحقق في التقارير المتوافرة حالياً، ولايمكنها أن تتعذر أنه لم يتقدم أي شخص مسجون (لايمكن أحد الالتقاء به) أو طليق ولكنه يخشى أن يصيبه المزيد، بأي شكوى... فمن هو في حال يرثى لها لايمكنه أن يصل إلى المؤسسة، ولكن المؤسسة تعرف مايجري ويقع عليها واجب إنساني ووطني أن تتدخل لدى الأجهزة الأمنية والنيابة العامة وغيرها للوقوف على الأمر الذي لم يعد خافياً على أحد.
هناك سؤال عن علاقة مايجري بالانتخابات، لاسيما في ظل الظروف الحالية، ولاسيما أن عرض كشوف الناخبين بالطريقة الحالية يحتاج إلى الكثير من الجهد لمعرفة الصورة، وهناك الكثير من القضايا التي تحتاج إلى معالجة شفافة، ولعل الأجواء الأمنية وأجواء رمضان لاتساعد في كل ذلك، وبالتالي، فإن المسيرة السياسية قد تتضرر بصورة مباشرة في ظل الأجواء الأمنية المتوترة.
هناك أيضاً خشية من أن المصفقين والمنتفعين شخصياً يزدادون في هذه الفترة، ربما بعضهم عن قناعة، وربما لأن الموجة سانحة لبعضهم للإنتفاع الآن، ولكن في المحصلة، فإن عقلاء القوم من مختلف الجهات التي تؤمن بشرعية النظام السياسي قد يجدون أن الأفضل الابتعاد وترك الساحة لرأي واحد، وتبعات هذا ستكون سلبية على صناعة القرار على المديين القريب والبعيد. إن الحكمة مطلوبة سواءً كانت الأوضاع هادئة أو متوترة، ولعلها مطلوبة الآن أكثر من أي وقت مضى، والمخلص هو من يقدم رأيه باحترام، معززاً بذلك كرامة وأمن الإنسان وسيادة النظام.
إقرأ أيضا لـ "منصور الجمري"العدد 2913 - الجمعة 27 أغسطس 2010م الموافق 17 رمضان 1431هـ
للتذكير
لا يوجد شيء من دون تضحيات ، الانفراج الذي حصل في الماضي هو بفضل من سجنوا و عذبوا و قتلوا ...و الاعلام و الابواق يسمونهم ارهابيين!! في نهاية المطاف خرجوا بالعزة و الكرامة..و اليوم شبيه بالامس..
فالنجتمع على محبة الوطن
فالنجعل محبة الوطن معيار وطنيتنا ....
الى متى ستستمر الأجواء المتوترة والسماء الملبدة بالغيوم خلاص ملينا ... ام محمود
ننتظر أن تنفرج الامور قبل عيد الفطر المبارك .. نرفض التصعيد في الخطابات وفي الاعمال التي يقوم بها بعض المراهقين بدون اي اهتمام لنتائجها على الأفراد والمنطقة والوطن ونطالب الصحافة أن تتحمل مسئوليتها العظيمة في التهدئة ونشر الوعي وايصال الرسائل البعيدة عن الطائفية البغيضة وليس العكس ..جميع الدول الخليجية هادئة ومستقرة ليش البحرين تكثر فيها الزوابع المفاجأة..
الأمن والأمان نعمة كبيرة لا نريد أن نفقدها
إلى الذكي الخارق جدا رقم 1
اعتقد أن لسانك تضعه في لهاتك افضل وأبرك وخصوصا ونحن في هذا الشهر الفضيل ، لأن أيها الذكي الخارق والسياسي البارع والنابغة الفكري لاتعلم الخلاف مابين الوفاق وحق ،
الرأي الوسط والسديد يا دكتور
طوال عمرك يا دكتور تؤمن بالوسطية وهذا رأيك دائما ينم عن وطنية مخلصة في زمن حالك الا ما نذر وهنا تبرز بالحاح مصلحة الوطن ، والذهب معدن اصيل لا يتغير بالظروف الشديدة المحيطة ولذلك تراه من النفائس دائما ، اتمنى من قلبي ان الناس يفهمونك والى اي مصلحة ترمي وياليت قومي يهتدون ويعملون بما تقول ونستشهد وننور انفسناببعض ما تقول : إن الحكمة مطلوبة سواءً كانت الأوضاع هادئة أو متوترة، ولعلها مطلوبة الآن أكثر من أي وقت مضى، والمخلص هو من يقدم رأيه باحترام، معززاً بذلك كرامة وأمن الإنسان وسيادة النظام.
اتفق مع زائر 34 و 35 ان ظاهرة الاخيطاف خطر على امن البلاد
انا مع الزائر 34 و35 بخصوص الاختتطاف نعم يجب ان يطرح الموضوع من الان مادام في بدايته قبل ان يستفحل ويصعب علاجه لان ظاهرةالاختتطاف وكما قال الاخ فعلا غريبة عن اهل مملكة البحرين لم نسمع من قبل عن اختطاف او ضرب لصحفي وخلال اقل من شهر يختطف 5 ويضرب صحفي يعني هناك امر يجب ان ينظر اليه وهذه قضية وطنية تتعلق بارواح الناس وامنهم لاتقل خطرا عن التجنيس وتوزيع الدوائر الذي ينادي بها البعض
الإصلاح المنقوص
ما أوصل البلد إلى هذا الحال هو عدم سماع الإصوات الوطنية المخلصة للوطن وتجاهل كل الدعوات التي طالبت بتعديل الجور في الدوائر والتمثيل السياسي
اللعبة أكبر منكم..
اكتبوا ما شئتم و سنعمل ما نشاء ، تأثير الكتابة أبطأ من أن يصيبنا بمكروه ، خصوصا بعد أن حصلنا على الضوء الأخضر... أما انتم فتحت قبضاتنا طال الزمن أم قصر
الاستماع للاخرين
صحيح دائما كانت تطرح من خلال الندوات الرؤى والأفكار والاقتراحات لتشخيص كثير من المشكلات وتضع لها حلول.
ولاكن!!!!
في مثل يقول:كأنك تنفخ في قربة مشروخة
منع الافتات بالشوارع
يجب منع الافتات المنشورة بالشوارع لمنع المصفقين والمنتفعين والتي تزيد الفتة علناُ على الابرياء.
مشكووور يا الجمري
لكن بعد احنا نحتاج الى كل العقلاء في البلد لتكلم واليقضه من النوم اليي هم فيه
تسلم يا اسد الصحافة
هناك كتاب العملة الذين لا يريدون ان يتتسب الامن في البلد لان استتباب الامن معناه قطع المعونات عنهم وهم لا يعيشون الا على خلق الفتن والتحريض ضد فئة اساسية من الوطن
مع من
في اخر سطر تقول (_معززا بذلك كرامة وامن الانسان وسيادة النظام ) بس الاصح ان تبدى بسيادة النظام اذا ساد النظام الكل سيعيش في كرامه وامن .. اغلب المعلقين يطالب بلحوار الحوار مع من؟
الدكتور الجمري هناك قضية تحتاج منكم المتابعة 2
قالمطلوب منكم كصحيفة وطنية وكصحفيين شرفاء التكثيف بمقالات عن ظاهرة الاختطاف واجراء مقابلات مع من تعرض لعملية اختطاف واهاليهم وعن اجراءاتهم التي قامو بها من تبلغ لمراكز الشرطة والي اين وصلو وماهي النتائج في قضيتهم وتوجيه النصيحة للمواطنين البحرينين والمقيمين ككل عن كيفية العمل في حالة وقوع حادث اختطاف لابنه او اخيه او والده حتى لاتسود شريعة الغاب في مجتمعنا البحرين الطيب المسالم لانه ما هو حاصل الان هو سردكم للخبر فقط وتشكرون عليه ولكن هذا لايكفي وهحم هذه الظاهرة .. والله من وراء القصد
الدكتور الجمري هناك قضية تحتاج منكم المتابعة 1
الدكتور منصور تشكر على كتاباتك الوطنية والتي تدل على حرصك على مصلحة الوطن ، ولي طلب ارجو من صحيفتكم متابعته ظاهرة غريبة عن المجتمع البحريني الا وهي ظاهرة اختطاف الشباب و الاولاد الصغار والتي تحدث في هذه الايام فمن قبل سمعنا عن اختاطف شاب ثم عن شابين اخرين واليوم طالعتنا صحيفتكم باختاطف طفلين من النويدرات 16 عاما ومن راس رمان 17 عاما وطفل النويدرات تعرض لدهس بالسيارة اي محاولة قتل والكل لانعرف الجهة التي تقوم بعملية الاختطاف الجبانة وبتسليطكم الضوء لظاهرة الغريبة عن مجتمعنا ستنتهي انشاء الله
لاحياة لمن تنادي.....
ليست هذه المرة الأولى التي يطرح فيها أسئلة هادئة في أجواء متوترة وغير متوترة كان شيخ علي سلمان دائما ما يطرح تلك التساؤلات عن جميع القضايا ولكن لا حياة لمن تنادي
لكمال الدين وجب التحرك لاصوت لكم هل انتم مستقلون ارونا ذلك؟؟
تم اعتقال من تم اعتقالة امنا بالله..هل سمح لهم بالاتصال بااهاليهم؟؟هل تم التحقيق معهم بوجود محامي
من لايعرف ولايعترف بالقانون لايصلح لتطبيقه
اوقفوا التبجح بتطبيق القانون هذا القانون هو الذي يسمح بالعبث لمقدرات الشعب ومصادرت وسرقة الارضى والقضاء على البيئة وتجنيس الاجانب من المتخليفين والحثالة والبدون وجلبهم من اوطانهم وتفضيلهم على الموطنين واصحاب الحق في السكن والوظيفة والعطائات السخية من دون وجه حق ويحرم المواطن من ابسط حقوقة كالعمل والسكن والدراسة وحقوقوه الوطنية الاخرى ويمارس كل ذلك باسم القانون. هذا القانون يحمي الاجانب وسراق الوطن وهم انفسهم اللذين يطبقونه بما يخذم مصالحهم ويصادر كل حقوق الموطنين ويسلب حريتهم وكرانتهم
بقشيش
عمى الوان و بقشيش
المؤسسة الوطنية لحقوق الإنسان
الحديث عن المؤسسة الوطنية ذو شجون يا حضرة الدكتور فمنذ إن إنبرى قطباها وطمأنا الجميع بإستقلاليتها وأن لا شيء سيؤثر على عملها وأنها سوف تحقق المزيد من الديمقراطية والشفافية والمزيد من المكتسبات الحقوقية وأنهما سينسحبان في حالة عرقل شيء ما عملهما ولن نظلمهما (أحمل أخاك المؤمن على 70 محمل) يمكن يجهزون العدة والتقارير ويعملان ليل نهار لما فيه مصلحة الوطن وحقوق المواطن الإنسانية
شكرا و لكن...
شكرا يا الجمري على وطنيتك و لكن اسمح لي أن اقول أن لو كتبت من اليوم الى يوم القيامة الحكومة راح اتسوي اللي هم يبغونه و بس بإختصار المواطن لن يعيش مكرم في هذا البلد أبدا كم أتمنى أن يكون كلامي غير صحيح و لكن هذا هو الواقع المرير الذي نعيشه
صحافة صفراء
دكتور ليش ما توضح للبعض معنى الصحافة الصفراء ترى عبالهم ان الناس مب مثقفين و ما يعرفون .. المشكلة ان البعض عنده عمى ألوان
بعض أسباب تقوية الخطاب المعارض (المتطرف)
- عدم جدية الحكومة في حلحلة الملفات العالقة - عدم فتح باب الحوار والجلوس مع أصحاب الرأي وأهل الإختصاص للخروج من ملفات الإحتقان في البلد - فشل المجلس النيابي في تحقيق اليسير من متطلبات المواطنين - تجاهل الجهات الرسمية للمجلس النيابي والنواب والضحك عليهم والإستهزاء بهم في ملفات كثيرة ليس آخرها سرقة الأراضي ونهب البحار والإجماع على منع المسكرات - زيادة الظلم والجور وإستمرار مسلسل التجنيس وظلم الدوائر والتمييز والفساد المالي والإداري
زائر1
وفاق تعبت وهي تحاول حل المشكلات اللي تسببت في هذا الوضع الا وهي التمييز والتجنيس و الفساد وغيرها من المشكلات . المشكله ان اعضاء البرلمان المواليين لا يريدون التحدث عن هذي الامور وكان امور الناس ومشاكلهم ما تعنيهم و كأنهم دمى في ايدي الحكومه تحركهم كيف ما تشاء.
تصحيح
بداية شهر رمضان وليس رمضان.
احسنت
يجب علىى الحكمة (المصلحة الوطنية اولا)
و ابعاد المعذبين و الجلادين من اجهزة السلطة
و كلامك عقلاني
اتمنى من الحكومة الاستماع الية
ماذا تريدون من الوفاق لايجب افشالها حتى وان اختلفنا معها صح لسانك يابن الكرام(منصور)؟؟؟؟؟؟
عندما دخلت الوفاق كانت ترغب بالانجاز مع علمها المسبق بمحدودية صلاحية المجلس المنتخب ؟رغبة منها بالتغيير من الداخل ؟ماذا حدث وصمت بالطائفية (الوفاق) وباقي الكتل حسبوا انفسهم وطنيين؟معارضة في الطالعة والنازلة وبايعاز من بعض الجهات الرسمية لافشال الوفاق.سؤالي وماهي الاستفادة من افشال الوفاق؟هو شردمت طائفة كبيرة من المواطنين اصبحوا مستهدفين من جهات كثيرة بالشتم والمز والاتهام دون سند لوفعلها احد غير لجرجر للنيابة والجميع ساكت.لكننا سنشارك وسنفشل مخطط اسقاط الوفاق وكما قال تعليق13من يلعبها غشيم وغبي
المؤسسة الوطنية لحقوق الانسان تسقط
كيف تريد هذه المؤسسة ان يأتيها سجينا ويشتكي لديها؟ ثم لماذا تتبع الجهات الأمنية اسلوب الاختطاف ونحن نتحدث عن حرق اطارات وليست المسألة تتصل بحياة الناس كما في دول اخرى حفظنا الله واياكم؟
الخارجون على القانون
كما أن الموقوفون تجاوزو القانون بالخطاب ، أيضا المتنفدون تجاوزو القانون بالاستيلاء على كل الأراضي ودعمو ا التمييز البغيض وسرقة الآموال، لماذا لا يعتقل المتنفدون ويتم احتجازهم وتوجه لهم تهمة الخروج على القانون أيضا ؟
الحكومة هي الخاسر الأكبر في هذه الحملة ، لأن راية المطالب بيضاء وستبقى بيضاء ،
مادا يملك الشعب والمعارضين غير اصواتهم وبعض الاحتجاجات -وايضا حتى يفرح الاخرين ومن هو على طريقة بعض الكتاب والصحفيين من يريد الوصول والتملق واتهام الابرياء باالحرق والتخريب-لمادا لا يدخلو القرى ليلا ليشاهدو مادا يفعل المشاغبين والعابثين من الشغب وقوات الامن بالابرياء من الناس والهتك ولاتوجد اي حرمة لا الى الناس او الشهر الكريم -ترويع المصلين الداهبين الى المساجد واقامة صلاة الصبح-القلم امانة وعقيدة -ادهبوا وشاهدو باانفسكم
.........
الخطاب المعارض الذي لايؤمن بالعملية السياسيةليس جديداً، وإن ما ساعدت على تقويته أمور عديدة، من بينها إخفاقات على الأرض لم تعالج ،
- تجنيس + تميييز + بطالة + فقر + أزمة سكن +غلاءمعيشة+ تفضيل المجنيس على المواطن الأصلى + أهانةلكرامات الناس واقتحام البيوت،....الخ
الحق ضائع
قنوات توبلي مغلقة بسبب عدم مرور تيار يظهر الاوساخ .. قنوات الوطن مغلقة مما تسبب في انفجار ردة فعل ..
الوطن للجميع
حتي لايفهم التعليق علي أنه طائفي أو من شخص حاقد كما يحلا للبعض تسمية هذا الوطن للجميع من سنه وشيعة والوطن محكوم بقوانين يجب علي الكل أحترامها ومن يطالب بحق دستوري هناك قنوات رسمية للمطالبة بها حتي لاتصبح البلد غابه القوي ياكل الضعيف ومن يتجاوز القانون ويتحدي السلطة الشرعيه بصرف النظر عن مذهبة كان سني أو شيعي أو حتي سيك الكل سواسيه أمام القانون وهذه نصيحه للكل بأن لاتضيعو وطنكم باالأصقاء لأعداء الوطن تري إذا ضاع الوطن ولاكنوز الدنيا تعوضكم ( وخذو عبره من العراق والدمار الذي يحدث فيه .
لماذا السكوت عن الطرف الآخر ( زائر رقم 1 )
دائما حينما تثار قضية يؤتى بالوفاق لمشرحة التحقيق والقذف ( زائر رقم واحد) ليس الا نموذجا من نماذج مثله وأكبر منه وكأن الوفاق سبب أزمات البلد بينما هناك من يحرقها على الطرف الآخر بتحريضه المباشر من خلال كتاباته على الناس دون استثناء حتى بتنا نرى أن حتى الاحترام بات مفقودا لدى الكثير من محرضي الصحافة للأنسانية ، وبات الميزان غير سوي في كفة واحدة فقط وهي كفة من لا الشتم والقذف وبأقذع الألفاظ وكأنهم اوصياء الله على خلقه وأن ما يتكلمون به مسلما بصحته وليذهب الاخر للجحيم .
بارك الله فيك
دكتورنا العزيز منصور ياريت كل الكتاب يطرح مقالات نوعية تحل بعض الملفات وليس صب الزيت على النار من بعض الكتاب الماجورين في الصحف اليومية انت فعلا رجل وطني ..يا منصور
افتحوا عيونكم على الاخر الوفاق مستهدفة فلا يجب ان نكون قساة بليدي التفكير فهل ننتبه ارجو ذلك ....
نحن مع المشاركة ومع سيادة القانون ومع التأكيد المطلق لشرعية الحكم ..ماهو المطلوب مني كشخص محب لهذا الوطن الغالي ولحكامه كي اثبت صدق مشاعري ..هل هو الشتم الذي يعم الجميع (طائفتي باكملها)اوالتشكيك في الكبيرة والصغيرة.اقول كلامك من ذهب دكتوري الفاضل ونحن معك في كل كلمة قلتها اليوم بالجريدة او على قناة الجزيرة البارحة..ياجماعة البعض من لايحب الخير للبحرين يرغب باسقاط الوفاق بايدي ناخبيها هذه المرة وليس عن طريق المراكز العامة ..فهل تتفتح العيون لتبيان الحقيقة التي بدأت تتضح لان من يلعبها حاليا غشيم.
ابن المصلى
الكل ساكن بالخوف من هذا الوضع المتردي امنيا المشاكل في كثير من البلدان المتقدمه تحل بنوايا صادقة وبالحوار الجاد لابلغة التهديد والوعيد ويخرجون ببلدانهم من منزلقات خطيرة الى بر الأمن والأمان الكل في اللعبة منتصر اما وضعنا في هذا البلد يختلف عن الكون هل لأن مشاكلنا مستعصية الحلول لهذه الدرجة ام لأننا نضيق درعا ببعضنا البعض دعونا نرسم خارطة طريق الى جميع المشاكل ونضع لها برامج لحلها وبنيات صادقة وقلوب مفتوحة على بعضها البعض بالمحبة والرحمة والألفة لنخرج بالوطن من هذه الحالة الأمنية المتردية
الطواحين -1
نعم يا دكتور هي مواجهة مؤجلة ولكنها حتمية فتمادي البعض في استغلال الاجواء المنفتحة وحلم جلالة الملك .. يا دكتور التمادي الظاهر في التحرض على الدولة بمناسبة وبغير مناسبة اصبح مطية لكل من يرغب في الوجاهة السياسية . يا دكتور كارهي الدولة لا يحتاجون اسباب لتعميق كرهم فليس الاخفاقات التي اشرت لها سببا لذلك حتى ولو وضعت قائمة بكل تلك الاخفاقات وتم معالجتها جميعا فان المواقف لن تتغير فدائما هناك ممسائل يمكن تسميتها اخفاقات لتدوير عجلة الكره والتحريض عليه
مقالاتك تثلج الصدور
الله يحفظك ويكثر من امثالك فعلا انت من محبي الوطن وابنائه وسلامته بحق نحتاج الي المزيد من امثالك لك جزيل الشكر
صدق أمير المؤمني (ع)
((كونوا للمظلوم عوناً وللظالم خصماً)) الإمام علي بن أبي طالب (ع)
السلطة متخبطة يا دكتور
السلطة اضاعت البوصة
يا دكتور هل سمعت بأمر قبض على شخص متوفي؟؟
نعم لقد حصل في قرية المعامير حيث ارسلت احضارية لأهل شخص بضرورة تسليم نفسه للداخلية بينما هذا الشخص المطلوب متوفي من مدة بسكة قلبية.
انضحك أم نبكي على هذا الحال؟؟!!
ستره الصمود
نريد اصلاح حقيقي لا نريد حلول او مهدئات يذهب مفعولها بعد ايام قليله
هذا هو الحل اذا ارادت الحكومه الذهاب اليه(الاصلاح الحقيقي وانصاف الضحايا والشهداء وبرلمان حقيقي ليس عقيم )
لان في اسباب الى التوتر اذا لم يكون هناك حل الى هذه الاسباب سيكون في كل مره توتر
اتمنى ان يكون حوار جاد من الحكومه لا انقلابات مثل التى سبقها من اصلاحات شكليه وتلاعب في حق الشعب المستضعف .... الى هذا الشعب رب يعطف عليه .... فحذر من يوم غضب الرب على الظلام و يوم لا ينفع مالا ولا بنون
لله المشتكي
نحن شعب مسالم و صغير في عدده و مساحته تكالبت عليه المصائب و تري يد الاجنبي واضحه فيها و لسخريه القدر اننا لا منجد لنا الا منظمات الاجنبي الحقوقيه لتدافع عنا
انها لوثه
الدي يعيش في البحرين وخصوصا في القري يشعر و كان حربا تشن بلا هواده و العدو من العدو هم صبيه و اطفال يحرقون اطار او حاويه قمامه فيواجهون بالاسلحه القاتله و بالتعديب و السجن هدا هو حالنا في لحظه واحده يسقط الدستور و القانون بقرار فردي بينما الامم الاخري تسن القوانين و تناضل من اجل حريه الحيوان
وبشرالصابرين
... هم اساس المشكلة والفتنة وهم الارهابيون انظرومادايفعلون في العراق من القتل والارهاب لولاهم لرتاح الناس من ارهابهم والفتنة والتفرقة قبل ظهور.... لم يكن مشاكل بين الناس والمسلمين ولكن سوف ينتهون مثل صدام ولابدان ياتي يوم وينتهي الظلم وان الارض يرثهاعبادي الصالحون
دكتور كبير من اب كبير يا جمري
بارك الله فيك يا دكتور ,,, انت انسان وطني وراعي قلم نظيف ومسئول , مو غريب عليك اي موقف وطني واي كلام وطني , ذاك الشبل من ذاك الاسد ,,, الله يرحمك يا سماحة الشيخ عبد الامير الجمري ابونا كلنا وتاج راسنا الى الابد ما راح ننساك , واحنا انشاء الله سائرين على دربك وعلى مسيرتك الوطنيه وسائرين مع ابنك الصغير في المسيرة سماحة الشيخ علي سلمان ,,, وتسلم يا دكتور منصور , واحنا جريدتنا الوحيده الوسط ,, والوسط فقط ,,
مزيد من مثل هده الكتابات
أن تأثير الصحافة على مجريات الامور لاشك فيه وقد صرح أحد المسئولين عند لقائه بالصحفيين بما معناه نحن نستنير برأيكم ولذلك لو أن كل الصحفيين قامو بدورهم لتعدلت أمور كثيرة فشكراً للدكتور على هدا الطرح
الله يستر على هالبلد
صح لسانك ووفقك الله لتقديم ما فيه صلاح البلاد و العباد
واجعل هذا البلد امنا
عشنا او شفنا
للاسف أن الوفاقيون بأقلبيتهم في المجلس السابق ل4 سنوات لم يتحلحل واحد منهم لتهدئة الوضع والتكلم بموضوعيه عن الحال وهم يرون البلد تشتعل والمصالح تتعطل , لو كان واحد من النواب الوفاقيين حلحل الموضوع لربما تغير شيئ ولن نصل الى ما ألت له الامور ,
الكل مستاء لان ماعمر الحال يصلح كون الامور وصلة لهذا المنعطف , الكل يريد ان تنصلح الامور وتكون الازمه سحابة صيف وتنجلي , والدور على الشباب الله يبارك فيهم ويهديهم , ويكون الوفاقيون الجدد قدوه للشباب .